اختتام مباحثات بوتين وأردوغان في سوتشي وهذه أبرز نتائجها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اختتم الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، مباحثاتهما في مدينة سوتشي الروسية، الإثنين، ليعلن الأخير عن استعداد بلاده لاستئناف العمل بصفقة الحبوب "بمجرد أن يتم الإيفاء بالالتزامات تجاه موسكو".
وقال بوتين إن مواقف الدول الغربية دفعت موسكو لوقف صفقة الحبوب، موضحا: "كانوا يمنعون توريد قطع الغيار للمعدات الزراعية ويمنعون استخدامنا للنظم البنكية"، وفقا لما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأضاف: "الغرب كان يخدعنا بالحديث عن مبادرة البحر الأسود لأن 70% من الحبوب وصلت إلى الاتحاد الأوروبي، بينما وصل 3% فقط إلى الدول المحتاجة".
وأشار بوتين إلى أن روسيا تورد الحبوب مجانا إلى 6 دول إفريقية، وستتحمل تكاليف نقله مجانا إليها.
وقال بوتين إن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع بنسبة 4%، مشيرا إلى أن حصة الدولار واليورو في هذا التبادل تنخفض لصالح اتجاه للتعامل بالعملة الوطنية.
وأبدى الرئيس الروسي استعدادا لنقل الغاز عبر تركيا إلى دول ثالثة لكل الراغبين في شراء الغاز الروسي، مشيرا إلى تطوير التعاون الثنائي في مجال الزراعة، الذي تبلغ قيمته حاليا 7.4 مليار دولار.
وأشار بوتين إلى أن 5 ملايين سائح روسي زاروا تركيا خلال العام الماضي، مؤكدا توجيه الهيئات المختصة للعمل كي تكون زيارة السياح الروس إلى تركيا آمنة ومريحة.
ونوه بوتين إلى أن "روسيا وقفت دائما إلى جانب تركيا في الكوارث الطبيعية، وبعد الزلزال في فبراير/شباط الماضي كانت من أولى الدول التي قدمت مساعدات لأنقرة".
واعتبر الرئيس الروسي أن جهود نظيره التركي لتسوية الأزمة الأوكرانية أدت للتوصل إلى عدد من الوثائق بشأن التسوية، "لكن أوكرانيا قامت برمي هذه الوثائق في سلة المهملات" حسب قوله.
وتابع: “ربما تستطيع تركيا التوصل إلى مبادرات أخرى. نعرف أن هناك جهود وساطة ونشكر الرئيس التركي على هذه الجهود. هناك جهود أخرى من الصين ومن الدول الإفريقية".
وأردف الرئيس الروسي: "اتفقنا على ألا تستخدم الممرات لأهداف عسكرية، للأسف تم استخدامها لهذه الأهداف، حيث يحاولون مهاجمة خط أنابيب الغاز (السيل التركي) ونحن نحمي هذه الأنابيب إلا أنهم يوجهون الضربات إليها، وتنطلق هذه الضربات من الموانئ الأوكرانية".
اقرأ أيضاً
بوتين يستقبل أردوغان مؤكدا عمق العلاقات.. والرئيس التركي يعد بإعلان مهم
ومن جانبه، وجه أردوغان الشكر لروسيا على مساعداتها في الزلزال، وفي إخماد الحرائق، قائلا: "يسعدنا أن تفتح روسيا المجال للتعاون في مجال "صفقة الحبوب"، مبادرة البحر الأسود تلعب دورا كبيرا في مساعدة الدول الفقيرة، وهي مبادرة مهمة جدا بالنسبة لهم".
وأضاف أردوغان: "تبادلت الرأي مع الرئيس بوتين حول المقترحات التي تلقيناها بشأن صفقة الحبوب، وتبادلنا الأوراق التي يمكن تقديمها إلى هيئة الأمم المتحدة، والتي يمكن التوصل من خلالها إلى النتيجة المرجوة من جميع الأطراف".
وأكد الرئيس التركي أن الوصول إلى سلام مستدام يقتضي بذل أقصى ما يمكن من روسيا وأوكرانيا على السواء، لأنه "في الحرب لا يوجد منتصر" حسب قوله.
وأشار أردوغان إلى أنه ناقش مع بوتين بناء محطة نووية ثانية في مدينة "سينوب" التركية.
واستغرق اللقاء قرابة 3 ساعات، بينها ساعة ونصف اجتماع ثنائي، وساعة ونصف اجتماع على مستوى الوفد الوزاري التركي مع نظيره الروسي، حسبما أوردت وكالة "الأناضول" التركية.
وكان أردوغان قد وصل إلى سوتشي، الإثنين، في زيارة عمل ليوم واحد استجابة لدعوة نظيره الروسي.
اقرأ أيضاً
رغم انعدام الثقة.. أردوغان في سوتشي لتحسين العلاقات مع بوتين
المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا روسيا أردوغان بوتين صفقة الحبوب إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس التنفيذى لشركة "إس إل بى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع أوليفيه لوبوش الرئيس التنفيذي لشركة "إس إل بي".
وحضر اللقاء المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وتناول اللقاء التعاون المثمر والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ودعم الشركة المستمر لمبادرات الوزارة المختلفة، ولاسيما مبادرات التحول الرقمي للقطاع والتي يأتي على رأسها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG التي توفر وصولاً سهلاً وسريعاً وملائماً إلى المعلومات الأساسية والبيانات الجيولوجية لأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج في مصر.
كما تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة لتنمية الحقول المتقادمة عبر البوابة.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال خفض الانبعاثات، والتطرق لدراسة التقاط الكربون وتخزينه في دلتا النيل البحرية التي أجريت بالتعاون مع كل من شركة إيجاس وشل في إطار مذكرة التفاهم الموقعة في إيجبس 2022، والتي تضمنت تقييم العديد من الخزانات وطبقات المياه الجوفية المالحة لتحديد مواقع الكربون وتخزينه في المناطق البحرية في دلتا النيل.