3 أسلحة خارقة جديدة تدخل ميدان الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تدخل الحرب الأوكرانية منعرجا حرجا خلال الفترة المقبلة، بعد الإعلان من الجانبين عن دخول أنواع جديدة من الأسلحة الغير تقليدية إلى مسرح المواجهات بينهما في إشارة إلى التصعيد المستمر في الحرب التي اندلعت في 24 فبراير 2022.
اليورانيوم المنضب
كانت الإدارة الأمريكية، أعلنت الأسبوع الماضي عزمها إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا تتضمن ذخائر خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب، بحسب ما كشفته وثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز للأنباء.
وقالت الوكالة إن هذه الذخائر يمكن إطلاقها من دبابات أبرامز الأمريكية التي ستسلم أيضا إلى أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة.
ولليورانيوم المنضب تأثير قوي في المواجهات المسلحة حيث يمكنه اختراق الدبابات والدروع بسهولة أكبر بسبب كثافته وخصائصه الفيزيائية الأخرى، ووفقا لمعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، لا يمكن اعتبار ذخيرة اليورانيوم المستنفد أسلحة نووية.
سارمات.. صاروخ يوم القيامة
وفي الوقت ذاته أعلنت روسيا دخول صواريخ "سارمات" ذات القدرات القتالية الخارقة الحرب في أوكرانيا، وهي الصواريخ القادرة حمل العديد من الرؤوس النووية، وقال عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات صحفية سابقة أن ذلك الطراز من الصواريخ بإمكانه إختراق أي منظومة صواريخ دفاعية.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في مستهل الأسبوع الجاري، أن إعلان روسيا دخول هذا السلاح يأتي بعد تأكيد أوكرانيا استخدام صواريخ بعيدة المدى بإمكانها إصابة أهداف على مسافة 435 ميلا.
ويعرف سارمات بصاروخ "يوم القيامة"، وهوعابر للقارات، حيث يصل مداه 18 ألف كيلو متر ويصل لأي مكان في العالم ويتفوق على جميع الأنظمة الحديثة المضادة للطائرات.
ويتجاوز طول صاروخ سارمات 35 مترا ويبلغ قطره 3 أمتار ويطلق عليه ملك الصواريخ، ويعمل بالوقود السائل، وسرعته 15 ضعف سرعة الصوت وقادرة على حمل 10 رؤوس نووية.
القنابل العنقودية
وأعلنت الولايات المتحدة في بداية يوليو الماضي، تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية، وهي تعتبر من الأسلحة المحرمة دوليا، حيث حظرت ما يقرب من 120 دولة استخدام وإنتاج ونقل ذلك النوع من القنابل، إلا أن الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا لم تنضم لتلك الاتفاقية.
ويكمن الخطر الأكبر من القنابل العنقودية إلى أنها لا تنفجر إلا إذا ارتطمت بجسم صلب وفي حالة عدم انفجارها تشكل تهديدًا كبيرًا على المدى البعيد، حيث تتسبب في وقوع العديد من الضحايا حتى بعد انتهاء الصراع على مدار أعوام وعقود.
وتعد هذه الأسلحة السابق ذكرها، هي أحدث ما سيستقبله ميدان القتال في أوكرانيا، وفي نهاية يوليو الماضي نشرت مجلة "بيزنيس إنسايدر" تقريرا بشأن أبرز الأسلحة الأمريكية الفتاكة المرسلة إلى أوكراني لمواجهة القوات الروسية.
وأول هذه الأسلحة هي أنظمة الصواريخ عالية الدقة "هايمرس"، التي عززت قدرات أوكرانيا الدفاعية والهجومية، ومكنتها من تدمير أهداف عالية القيمة بعيدة المدى، بالإضافة إلى صواريخ الدفاع الجوي "باتريوت" القادرة على التصدي للصواريخ الباليستية الروسية وصواريخ كروز، وأسقطت بعض الطائرات، لكنها تفشل في معظم الأحيان في تعطيل الصواريخ الروسية الفرط صوتية.
وأشار التقرير إلى صواريخ جافلين المعروفة بـ"الرمح القاتل"، الذي يستهدف الدبابات الروسية، والمدرعات وناقلات الجنود، إلى جانب السلاح الذي غير قواعد اللعبة وهو "ستورم شادو" المقدم من بريطانيا، حيث يمكنه التحليق على مستويات منخفضة، مما يخفيه عن الاكتشاف.
وعن "الوحش المتنقل" قالت "بيزنس سنايدر" إن ناقلة الجنود "برادلي" التي أرسلتها أوروبا إلى أوكرانيا ساعدت في تحريك قوات الجيش الأوكراني بسرعة وخفة على الجبهة.
وتعاني موسكو في الوقت الحالي من الضربات المتلاحقة من الطائرات المسيرة التي تستخدمها أوكرانيا بطريقة مختلفة، حيث تعد السلاح الأهم والأخطر، والذي أصبح لاعبا أساسيا على الجبهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الأوكرانية مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا اليورانيوم المنضب دبابات أبرامز الأمريكية صاروخ يوم القيامة سارمات الرؤوس النووية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين صواريخ بعيدة المدى القنابل العنقودية باتريوت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط وسط الحذر من تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية
مع مطلع فجر اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، تراجعت أسعار النفط بعد صعودها في اليوم السابق بسبب توقف الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي لكن المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد محتمل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0119 بتوقيت جرينتش في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 69.23 دولار للبرميل بانخفاض سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة.
وانخفض عقد يناير الأكثر نشاطا لخام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 69.21 دولار، وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من دولارين للبرميل أمس الاثنين.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية، "لقد حدثت بعض التعديلات في المواقف بعد ارتفاع أمس، كما أن المستثمرين ظلوا حذرين، في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد التصعيد الذي شهدناه في نهاية الأسبوع".
فيما شنت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة في نظام الطاقة في البلاد.
وفي تراجع كبير عن سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.
وقال الكرملين أمس إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد من خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف بشأن العرض بسبب مشاكل الإنتاج في بعض حقول النفط.
قالت شركة إكوينور النرويجية، أمس إن إنتاجها من حقل يوهان سفيردروب النفطي، وهو الأكبر في غرب أوروبا، توقف بسبب انقطاع التيار الكهربائي البري.
وقال متحدث باسم الشركة إن العمل جار لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.
يذكر أن حقل تنجيز النفطي، أكبر حقول النفط في كازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الأميركية العملاقة.
وخفضت ليبيا إنتاجها النفطي بنسبة 28% إلى 30% بسبب أعمال الإصلاح الجارية، وهو ما يساعد في تقليص الإمدادات العالمية بشكل أكبر.
وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل أعمال الإصلاح بحلول يوم السبت.
فيما بدأ المتداولون في تحويل تداولات خام غرب تكساس الوسيط إلى عقد يناير قبل انتهاء عقد ديسمبر اليوم الأربعاء.
وانقلبت عقود خام غرب تكساس الوسيط إلى الكونتانجو للمرة الأولى منذ فبراير شباط أمس الاثنين، مع تداول عقود يناير عند علاوة على عقود ديسمبر في إشارة إلى تخفيف شح المعروض.