وكالة الطاقة الذرية: لا تقدم مع إيران ومخزون اليورانيوم المخصب ينمو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إنتاج إيران لليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تقترب من مستوى صنع أسلحة نووية ينمو رغم تباطئه، كما تواصل طهران -في الوقت نفسه- إعاقة جهود الوكالة لمراقبة برنامجها النووي بشكل أوثق.
ووفقا لأحد تقريرين قدمهما مدير الوكالة، رفائيل غروسي، للدول الأعضاء، زادت إيران على مدار الربع السنوي الماضي، مخزونها من اليورانيوم بدرجة نقاء بلغت 60%، بواقع 7.
ويمثل ذلك -تقريبا- نصف معدل نمو التخصيب، بالمقارنة بالتقرير الفصلي السابق.
ويستلزم صنع أسلحة نووية تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تبلغ حوالي 90%.
وفي تقرير آخر، انتقد غروسي استمرار إيران في منع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى صور "كاميرات" المراقبة المثبتة في مايو/أيار الماضي بمنشآتها النووية.
وقال غروسي، إنه تم منع مفتشي الوكالة من الحصول على تأشيرات سفر، وأوضح أنه لم يتم إحراز أي تقدم بشأن ما يتعلق بالرد عن أسئلة مطروحة عن نشاطات نووية سابقة.
وأعلنت إيران والوكالة اتفاقا في مارس/آذار الماضي حول إعادة تركيب "كاميرات" المراقبة التي وضعت بموجب اتفاق مع القوى الكبرى في 2015، لكنها أُزيلت العام الماضي بأمر من إيران. ورُكب عدد ضئيل من "الكاميرات" وأجهزة المراقبة الأخرى التي تريد الوكالة وضعها.
وكانت إيران تعهدت في 2015، بتقييد برنامجها النووي، ما أدى في المقابل، إلى رفع عقوبات غربية عليها. وكان الاتفاق يهدف إلى منع إيران من صنع أسلحة نووية.
وفي أعقاب انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق منتصف 2018، ردت طهران بتعزيز نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم، وقيدت عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة.
ويبلغ مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% في الوقت الراهن نحو ثلاثة أمثال كمية تقدر بنحو 42 كيلوغراما، وهي كمية تقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها كافية نظريا، إذا ما خُصبت أكثر، لتصنيع قنبلة نووية. لكن خبراء قالوا، إن بعض اليورانيوم سيُفقد خلال العملية. وتنفي إيران رغبتها في تصنيع أسلحة نووية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
إيران تتسلم رسالة ترامب وخامنئي يرفض فكرة إجراء محادثات نووية مع أمريكا
دبي (رويترز) – رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي في وقت تسلمت فيه طهران رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو إلى مثل هذه المحادثات.
وقال ترامب قبل أيام إنه بعث برسالة لخامنئي تقترح إجراء محادثات بشأن اتفاق نووي، محذرا من تبعات عدم الاستجابة لذلك.
وأضاف “هناك طريقتان للتعامل مع إيران، عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق” يمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وسلم أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الرسالة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأربعاء.
وبالتزامن مع اجتماع عراقجي وقرقاش، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن خامنئي قال لمجموعة من طلاب الجامعات إن عرض ترامب لإجراء محادثات “خداع يهدف إلى تضليل الرأي العام”.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله “عندما نعلم أنهم لن يلتزموا، فما جدوى التفاوض؟ وبالتالي، فإن الدعوة للتفاوض… هي خداع للرأي العام”. وأضاف أنه لم يطّلع بعد على الرسالة.
وقال خامنئي إن التفاوض مع إدارة ترامب، التي قال إن مطالبها مبالغ فيها، “سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران”.
وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية وأعاد فرض عقوبات على طهران أدت إلى إصابة اقتصادها بالشلل. وردت طهران بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران لن تجبر على التفاوض “بمطالبات مبالغ فيها” وتهديدات.
وأبدى ترامب انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع طهران رغم استئنافه سياسة “أقصى الضغوط” التي تبناها خلال ولايته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية بالكامل.
والإمارات من الدول الرئيسية الشريكة لواشنطن في الشرق الأوسط وتستضيف قوات أمريكية كما تحافظ على علاقات طيبة مع طهران.
وعلى الرغم من توتر شاب العلاقات من قبل، ظلت الصلات التجارية بين البلدين قوية. ودبي هي مركز تجاري رئيسي لإيران منذ أكثر من قرن.
* تهديدات عسكرية
دأبت طهران على نفي رغبتها في صنع سلاح نووي.
وقال خامنئي “إذا أردنا إنتاج سلاح نووي فلن تتمكن أمريكا من إيقافه. نحن أنفسنا لا نريد فعل ذلك”.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الشهر الماضي إن إيران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
وهددت إسرائيل بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية إذا لم تفلح الدبلوماسية في احتواء الطموحات النووية لطهران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على إحباط طموحات إيران النووية ونفوذها في الشرق الأوسط.
وحذر خامنئي يوم الأربعاء من مغبة أي ضربة عسكرية لإيران.
وقال “إيران لا تسعى لحرب، لكن إذا اتخذ الأمريكيون أو عملاؤهم خطوة خاطئة، فسيكون ردنا حاسما ومؤكدا، وأمريكا ستعاني أكثر الضرر”.
وتعهدت طهران بالرد على أي عدوان عسكري، لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين يقولون إن البلاد ستواجه تحديات كبيرة.
وضربت إسرائيل العام الماضي منشآت إيرانية منها مصانع لإنتاج الصواريخ والدفاعات الجوية ردا على هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية.
وقال محللون ومسؤولون أمريكيون إن ذلك قلّص القدرات العسكرية التقليدية لطهران وهو ما جادلت إيران بخصوصه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...