تدشين فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف بمحافظة تعز
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يمانيون/ تعز دُشنت بمحافظة تعز اليوم فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم للعام 1445ھ .
و أشار القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة التي تعتبر مناسبة جامعة لكل أهل القبلة للاقتداء بالرسول الخاتم.. مشيرا إلى الاحتفاء بهذه المناسبة فرصة ان يجتمع كل أهل الإسلام لإحيائها لاستلهام العبر والدروس منها .
وقال” أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مناسبة دائما ما يكرمنا الله بها ولنا تجارب ثمان سنوات يكرمنا الله بها كلما احتفلنا بمولده الشريف بنصر مؤزر على الأعداء”، حاثا الجميع على إحياء هذه المناسبة والفرحة بها في مختلف القرى والعزل لتعزيز الارتباط بالهوية والنبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
وفي التدشين الذي حضره عددا من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية والمكتب التنفيذي.. أكد وكيل المحافظة اسماعيل شرف الدين، ضرورة استلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة في جمع الكلمة وتوحيد الأمة .
وأشار إلى أن هذه الفعالية تعتبر تمهيدية لفعاليات ستقام في كل المديريات والقرى والعزل بمحافظة تعز.. حاثا الجميع على التهيئة والحشد لفعاليات المولد والتفاعل معها.
فيما تطرق الناشط الثقافي عبدالحكيم الصليحي إلى أهمية استغلال هذه المناسبة في تعزيز الصمود في مواجهة أعداء الأمة .. لافتا إلى أهمية الاقتداء والسير على نهج النبي محمد صلوات الله علية وعلى آله لنكون أعزاء لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
فيما ألقى الحبيب طهر الهدار كلمة العلماء أكد خلالها أن اللقاء اليوم هو تكريما وتعظيما للرسول الاعظم .. مشيرا إلى أن أعدا الأمة ينزعجون من الاحتفاء ومدح الرسول الأعظم.
تخلل الفعالية انشودة لفرقة الشهيد القبلاني بعنون “مرحبا بالمولد” #تدشين فعاليات#ذكرى المولد النبوي الشريفتعز
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يناقش وضع خطة استراتيجية شاملة لفعاليات وأنشطة تراعي متغيرات العصر
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة، بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل، مضيفا أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية، لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات، كما جرى التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
خطة استراتيجية شاملة للفعالياتودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
وأوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.