اتفاق الحبوب على رأس أجندة أردوغان وبوتين في سوتشي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تتصدر اتفاقية ممر الحبوب في البحر الأسود، أجندة اجتماع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية.
من المقرر أن يلتقي الرئيس أردوغان بالرئيس الروسي بوتين الثلاثاء في مدينة سوتشي الروسية.
وسيكون البند الأكثر أهمية على جدول أعمال الاجتماع بين أردوغان وبوتين هو اتفاقية ممر الحبوب في البحر الأسود، والتي انسحبت منها روسيا في 17 يوليو.
وسيتبادل الزعيمان وجهات النظر حول الخطوات التي يمكن اتخاذها لإحياء الاتفاق.
وفي اللقاء الذي سيتم فيه مناقشة آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، سيتم أيضًا مناقشة العلاقات بين البلدين، خاصة في مجال الطاقة والتجارة والاقتصاد والسياحة.
وذهب وزير الخارجية هاكان فيدان إلى موسكو في 31 أغسطس والتقى سيرجي لافروف. وتطرق لافروف مرة أخرى إلى موقف روسيا وقال: “سنعود إلى اتفاقية حبوب البحر الأسود بمجرد استيفاء شروطنا”.
وأوضح لافروف أن الاقتراح البديل الذي تريد قطر أن تنضم إليه تمت مناقشته أيضا في الاجتماع.
وعليه، تقترح موسكو إرسال مليون طن من الحبوب إلى تركيا بسعر مخفض بدعم مالي من قطر، ومن ثم سيتم معالجة هذه الحبوب في تركيا ونقلها إلى الدول الأكثر احتياجاً.
Tags: أردوغان وبوتيناتفاق الحبوبتركيا وروسياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان وبوتين اتفاق الحبوب تركيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذّر من حرب كبرى بعد إذن أميركي بضرب روسيا
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا قد يضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبرى.
وأعرب أردوغان عن مخاوفه من التصعيد الجديد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد الضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن لكييف لاستخدام الصواريخ الأميركية لقصف الأراضي الروسية، ووصف الخطوة الأميركية بأنها "خطأ كبير".
وقال الرئيس التركي، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء خلال عودته من البرازيل، بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين، إن "هذه التطورات قد تضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبيرة، ولا يمكن التوصل إلى نتيجة باتباع مفهوم: أنا ومن بعدي الطوفان".
وقال "هذا القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي جو بايدن لن يؤدي فقط إلى تصعيد النزاع، بل سيؤدي أيضا إلى رد فعل أقوى من جانب روسيا".
وحذر أردوغان من ارتكاب أدنى خطأ في الحرب الروسية الأوكرانية، ودعا جميع الأطراف لتوخّي الحذر.
وأجاز الرئيس بايدن هذا الأسبوع لكييف إطلاق صواريخ أميركية بعيدة المدى إلى عمق الأراضي الروسية، حسب ما أكد مسؤولون أميركيون، لكن ما زالت الشروط الدقيقة لهذا الإذن مجهولة، ولم تُعلن عنه واشنطن رسميا.
وردّت روسيا بتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين -أمس الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.