سارة الأميري: حريصون على ترسيخ مكانة الإمارات على خارطة الفضاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكدت وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء سارة الأميري، أن مهمة سلطان النيادي في محطة الفضاء الدولية، لم تكن مجرد مهمة للفضاء، بل كانت رحلة نحو تحقيق الأحلام وتجاوز الحدود لترسيخ مكانة الإمارات بقوة على خارطة الفضاء العالمية.
وقالت الأميري: "بعد مضي 6 أشهر من انطلاقه إلى محطة الفضاء الدولية، يعود إلينا رائد الفضاء سلطان النيادي، حاملاً "طموح زايد" بفخر واعتزاز، ومحققا إنجازاً كبيراً يضاف إلى سجل الإنجازات التاريخية للإمارات في قطاع الفضاء على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ليسطر بداية فصل جديد عنوانه تطوير وتعزيز اقتصاد مبني على المعرفة من منطلق رؤية "نحن الإمارات 2031" ورؤية الإمارات للخمسين عاماً المقبلة".
وأضافت "خلال هذه الفترة، ساهم سلطان النيادي في تنفيذ العديد من التجارب العلمية المتقدمة، التي ستشكل إضافة حقيقية لمسارنا البحثي والتطويري في مجال الفضاء، وستسهم في دعم واستدامة الحضارة الإنسانية".
#الإمارات تواصل مسيرة الفضاء بعد نهاية مهمة #سلطان_النيادي التاريخيةhttps://t.co/sQLtBLtm56#ترجع_بالسلامة_سلطان #طموح_زايد
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 3, 2023وتابعت: "بعودته سالماً إلى أرض الوطن، يحمل سلطان معه إلهاماً جديداً وخبرة كبيرة ينقلها للأجيال القادمة ولكل من يطمح لتحقيق أحلامه في ميادين العلم والاستكشاف، لتشكل هذه المهمة لحظة تاريخية للإمارات وللعالم العربي بأسره".
وقالت سارة الأميري: "فخورون بسلطان النيادي وإنجازاته الكبيرة على متن محطة الفضاء الدولية، وسنواصل رحلتنا نحو كشف أسرار الكون بسواعد كوادرنا الشابة في جميع المجالات والعلوم المتعلقة بالفضاء نحو تحقيق طموحات وتطلعات القيادة في الميادين العالمية للبحث والابتكار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سلطان النیادی
إقرأ أيضاً:
ناسا وسبيس إكس تستعدان لإعادة رائدي الفضاء العالقين
تأمل إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) وشركة سبيس إكس اليوم الجمعة في إطلاق طال انتظاره لصاروخ يحمل طاقما سيسمح لهما بإعادة رائدي الفضاء الأمريكيين بوتش ولمور وسوني وليامز العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ تسعة أشهر.
وكانت سبيس إكس وناسا تعتزمان إطلاق طاقم بديل مؤلف من أربعة رواد فضاء من فلوريدا يوم الأربعاء، في مهمة تسمى كرو-10، لكن مشكلة في اللحظة الأخيرة في أنظمة الصاروخ على الأرض أجبرتهما على التأجيل.وقالت ناسا أمس الخميس إن سبيس إكس نجحت في حل المشكلة وإن الطقس مناسب بنسبة 95% للإطلاق الجمعة.
ومن المقرر أن تصل المركبة الفضائية كرو-10 إلى محطة الفضاء الدولية مساء السبت.
وأصبح بوتش ولمور وسوني وليامز، وهما رائدا فضاء مخضرمان في وناسا، أول شخصين يختبران التوجه بمركبة ستارلاينر الفضائية لشركة بوينغ إلى محطة الفضاء الدولية.
لكن مشكلات في نظام الدفع لمركبة ستارلاينر أثناء الرحلة أجبرتهما على تمديد إقامتهما، التي كان من المفترض أن تستمر ثمانية أيام، لأن ناسا اعتبرت عودتهما شديدة الخطورة على متن المركبة التي عادت وحدها إلى الأرض فارغة.
ودخلت المهمة حلبة السياسة أيضاً بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، دون بينة منهما، إن الرئيس السابق جو بايدن ترك رائدي الفضاء في المحطة لأسباب سياسية.
وقال ولمور "لقد أصبحنا مستعدين للبقاء لفترة طويلة، على الرغم من أننا خططنا للبقاء لفترة قصيرة"، وأضاف أنه يعتقد أن قرار ناسا بإبقائهما على متن محطة الفضاء الدولية حتى وصول كرو-10 لم يتأثر بمجريات السياسة.
ومضى يقول "هذا هو لب برنامج رحلات الفضاء المأهولة في بلادكم، ويتمثل في التخطيط للطوارئ المجهولة وغير المتوقعة. وقد فعلنا ذلك".
وتقول وكالة ناسا إنهما اضطرا إلى البقاء على متن محطة الفضاء الدولية للحفاظ على الحد الأدنى من أفراد الفريق هناك.
وبعد أن تحولت مهمتهما إلى مناوبة عادية لناسا في محطة الفضاء الدولية، بدأ ولمور ووليامز في إجراء أبحاث علمية وصيانة اعتيادية مع رواد الفضاء الآخرين.
وحين يصل الطاقم الجديد إلى المحطة، يستطيع ولمور ووليامز ورائدا فضاء آخران وهما نيك هيغ من وكالة ناسا ورائد الفضاء الروسي ألكسندر جوربونوف، العودة إلى الأرض في كبسولة ملحقة بالمحطة منذ سبتمبر (أيلول)، كجزء من مهمة كرو-9 السابقة.
وإذا انطلقت مركبة كرو-10 كما هو مخطط، فسوف تلتحم بمحطة الفضاء الدولية يوم الأحد، وتليها مراسم تسليم تقليدية تسمح بمغادرة طاقم كرو-9 في 19 مارس (آذار).