أبوظبي في 4 سبتمبر / وام/ يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، اقبالا كبيرا من الزوار، فيما تم تنظيم عدد من الرحلات المدرسية للطلبة بهدف تعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بالإرث التراثي والثقافي للدولة.

وأعرب الزوار عن إعجابهم بالمستوى التنظيمي للحدث وتقسيمه إلى قطاعات محددة بحيث يجد الزائر ما يحتاجه من مُعدّات أو مستلزمات في مكان واحد، وأشادوا بالتنوع الكبير للشركات العارضة.

ويتضمن المعرض 11 قطاعا متنوعا تشمل فعاليات متنوعة ومنها الفنون والحرف اليدوية والفروسية والصقارة ورحلات الصيد والسفاري ومعدات الصيد والتخييم وأسلحة ومعدات الصيد والرماية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي ومركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق والمنتجات والخدمات البيطرية ومُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية .

وأشار أحمد المنصوري أحد الزائرين إلى إنه يحرص على زيارة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في كل عام لشراء مستلزمات الرحلات والتخييم للموسم المقبل، لافتاً أن المعرض يوفر له الفرصة للحصول على كل ما يحتاجه في مكان واحد، وبأسعار منافسة، خاصة أن كثيرا من العارضين يقدمون عروضاً وخصومات لزوار المعرض.

من جهته أشاد خليفة المزروعي باختيار توقيت المعرض والذي يتزامن مع الاستعدادات لموسم الصيد والرحلات، وهو ما جعله وجهة مهمة للجمهور للحصول على تجهيزات العزب والمزارع بأسعار جيدة وبتنوع كبير.

بدوره أعرب محمد سالم عن سعادته بتنظيم العديد من الرحلات المدرسية للمعرض، مشيرا إلى أن تواجد طلبة المدارس في هذا الحدث التراثي الأضخم على مستوى المنطقة يسهم في تعزيز ارتباطهم بالموروث الثقافي والتراثي للدولة، ويدعم معارفهم ويوفر لهم حصيلة معلوماتية متميزة على الرياضيات التراثية وتاريخها.

كما أشاد بالتنظيم المتميز لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، لافتا إلى أن أبرز ما يميز الدورة الحالية هو التنوع ومشاركة العديد من الشركات من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب المشاركات البارزة للشركات الوطنية.

ويتيح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للزوار فرصة التعرف على ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يقدمها وتستهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام.

ويشهد زوار هذا العام أكثر من 200 نشاط وفعالية ستقام في أروقة المعرض إضافة إلى عدد من المسابقات التراثية والفنية والثقافية المتخصصة التي تم رصد 64 جائزة لها.

أحمد البوتلي/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة

إقرأ أيضاً:

الصيد في ماءٍ عكر.. الجماعات المسلحة في سوريا تستغل "الفراغ" لتنفيذ مخططات "هدوم الدولة الوطنية"

 

 

 

◄ محللون: المعارضة السورية استغلت الفراغ الذي تركه "حزب الله"

◄ "وول ستريت جورنال": تأثر القوة القتالية لـ"حزب الله" تسبب في خسارة الجيش السوري لحلب

◄ "حزب الله" أعاد انتشار قواته مع بدء الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي

◄ انشغلا روسيا في حرب أوكرانيا أثر على دعم الأسد

◄ بشار الأسد يتعهد بـ" استخدام القوة للقضاء على الإرهاب"

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل فصائل المعارضة السورية المسلحة تقدمها في عدد من البلدات والقرى جنوبي مدينة حلب، إذ تمكنت من السيطرة على بلدة خناصر في محاولة لقطع طريق الإمدادات الرئيسي للجيش السوري إلى المدينة.

وكانت هذه الفصائل المسلحة التي تقودها "هيئة تحرير الشام" أطلقت، الأربعاء، عملية أسمتها "ردع العدوان"، وسيطرت على مساحات واسعة في شمال غرب سوريا، بما في ذلك مُعظم مدينة حلب.

ويرى محللون أن الفصائل السورية المسلحة سعت لاستغلال الفراغ الذي تركه حزب الله في سوريا، لإحراز تقدم عسكري واستعادة مناطق فقدت السيطرة عليها عام 2016 بعد هجوم للقوات الحكومية السورية بدعم من حليفتها روسيا.

ومنذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، تصاعدت الغارات الإسرائيلية بشكل غير مسبوق على الأراضي السورية، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.

وقال أحد كبار المحللين المختصين بالشأن السوري، ننار حواش، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن "الفصائل المسلحة ترى فرصة لاختبار الخطوط الأمامية مع إضعاف حزب الله، وضغوط على إيران، وانشغال روسيا بأوكرانيا، وفوجئوا بالنجاح الذي حققوه، وفاق ما كانوا يتوقعونه، ليبدأوا بعدها بالضغط بقوة".

 وأوضح حواش أن الفصائل المسلحة أقدمت على ذلك بعد أن رأت "تحولاً ملحوظاً بميزان القوى".

وسلط تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" الضوء على الأسباب التي جعلت المعارضة السورية المسلحة تحقيق تقدم كبير ومفاجئ أمام الجيش السوري.

وأشار التقرير إلى أن حالة الضعف التي يُعاني منها حزب الله اللبناني والذي كان يعد القوة القتالية الأكثر فاعلية لدعم نظام الأسد، لعبت دورا كبيرا في خسارة النظام لحلب، حيث أعاد الحزب انتشار قواته في حربه ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويقول التقرير إنَّ هذه المواجهة مع إسرائيل تركت فراغا عسكريا في سوريا، وكشف عن أن قوات الأسد تفتقر إلى التدريب والانضباط لمواجهة قوى المعارضة، مما أدى بالنتيجة إلى انسحاب فوضوي من حلب.

كما لفت إلى تأثر قدرة روسيا على دعم نظام الأسد بصورة كبيرة بسبب حرب أوكرانيا، إذ أثّرت الحرب الطويلة على روسيا عسكرياً واقتصادياً، مما جعل ضرباتها الجوية في سوريا قليلة التأثير في تقدم المعارضة.

وفي المقابل، شدد الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة"، في الوقت الذي يشهد فيه شمال بلاده قصفاً مكثفاً لصد هجوم الفصائل المسلحة.

وشدَّد في اتصال هاتفي مع بادرا غومبا القائم بصلاحيات الرئيس في جمهورية أبخازيا، على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أيا كان داعموه ورعاته.. كما أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".

 

 

مقالات مشابهة

  • معرض فني بمسقط يبرز مواهب الأحداث
  • بالفيديو.. تفاصيل إطلاق معرض "ديارنا" في الجونة
  • شرطة أبوظبي تعزز جهودها الأمنية في تأمين الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 53
  • شرطة أبوظبي تعزز جهودها الأمنية في تأمين الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ53
  • ختام معرض الأسر المنتجة بملتقى الإبداع الأسري بالداخلية
  • بأكثر من 500 لوحة.. معرض عن الذهب في نيويورك
  • الصيد في ماءٍ عكر.. الجماعات المسلحة في سوريا تستغل "الفراغ" لتنفيذ مخططات "هدم الدولة الوطنية"
  • الصيد في ماءٍ عكر.. الجماعات المسلحة في سوريا تستغل "الفراغ" لتنفيذ مخططات "هدوم الدولة الوطنية"
  • مسجلا نحو 393 ألف زائر وأكثر من 244 ألف عنوان.. ختام فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب الـ47
  • معرض الكويت الدولي للكتاب يختتم دورته الـ47 مسجلًا 393 ألف زائر