حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على حسن تربية الأبناء وملاطفة الأبناء وملاعبتهم وتقبيل الوالدين لهم واحتوائهم، لما لهذه الأفعال من دور مهم في التقارب بين الوالدين والأبناء ذكورا وإناثا.

بـ3 آيات لصلاح الأبناء وهدايتهم يتبدل حالهم إلى سعادة.. فاقرأوها كل صباح فضل الاستغفار في الإسلام وماذا أعد الله لصاحبه؟ خيرات لا تحصى

وفي هذا التقرير نرصد ما ورد في السنة النبوية عن تربية الأبناء وحسن معاملتهم وفقا لما أرشدنا إليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.

تربية الأبناء

وورد عن تربية الأبناء وحسن معاملتهم، ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ، أَبْصَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ الْحَسَنَ فَقَالَ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ». متفق عليه.

تربية الأبناء

كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا». جامع الترمذي.

الرحمة بالأبناء

وقال ابن أبي جمرة رحمه الله: "التَّراحم، والتوادد، والتعاطف، وإن كانت متقاربة في المعنى لكن بينها فرق لطيف، فأما التَّراحم فالمراد به أن يرحم بعضهم بعضًا بأخوة الإيمان، لا بسبب شيء آخر، وأما التوادد فالمراد به التواصل الجالب للمحبة، كالتزاور والتهادي، وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضًا، كما يعطف الثوب عليه ليقويه".

وعَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ». متفق عليه.

كما حث النبي على التحلي بخلق الرحمة، وبين لنا أنه سبب من أسباب دخول الجنة، فقال: "أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ"، وذكر منهم: "رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تربية الابناء الرحمة السنة النبوية الأبناء الجنة تربیة الأبناء ى الله

إقرأ أيضاً:

حسام موافي: سيرة النبي محمد مصدر إلهام وفخر للمسلمين.. فيديو

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أهمية قراءة سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الكتب التي تناولت السيرة النبوية بأسلوب سهل وبسيط يمكن للجميع قراءتها، سواء الكبار أو الصغار.

وخلال تقديمه لبرنامجه "رب زدني علمًا" على قناة “صدى البلد”، أشار حسام موافي إلى أن العبودية لله عز وجل هي مصدر الكبرياء والفخر للإنسان، كما أن العبودية لله تجعل الإنسان كبيرًا، ومن كان عبدًا لله فهو فخر وشرف لكل إنسان"، مضيفًا أن الإسراء والمعراج دلالة قوية على حب الله لعباده، حيث قال سبحانه وتعالى "الذي أسرى بعبده".

حسام موافي: لا يمكن لمريض السكر الصيام في حالة تناول الأنسولين

وتطرق  حسام موافي إلى تجربته في المملكة العربية السعودية قبل رمضان، حيث أدى مناسك العمرة في الحرم المكي، ولفت إلى أنه التقى بأشخاص من مختلف الجنسيات، مؤكدًا أن الدعوة إلى الله يجب أن تكون مستمرة في كل زمان ومكان، ليس فقط في شهر رمضان، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في العبادة والدعوة وتذكير الناس بالتقرب إلى الله طوال السنة. 

مقالات مشابهة

  • صلاة عيد الفطر اليوم.. أحكامها لتصليها مثل النبي وترقب 7 عجائب
  • دعاء وداع شهر رمضان.. النبي أوصى بـ3 أدعية تعوضك كل ما حرمت
  • كيف احتفل النبي ﷺ بالعيد.. مظاهر البهجة والسرور في السُّنة النبوية
  • حسام موافي: سيرة النبي محمد مصدر إلهام وفخر للمسلمين.. فيديو
  • دعاء وداع شهر رمضان .. تعرفوا عليه
  • سنن صلاة العيد.. 10 أمور حرص عليها النبي
  • تكبيرات عيد الفطر .. أفضل صيغة أوصى بها النبي
  • لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
  • مسلسل منتهي الصلاحية حلقة 14.. محمد فراج وحسن مالك يخسران أموال المراهنات
  • دعاء ختم القرآن الكريم وفضل التلاوة.. تعرف عليه