تربية الأبناء في الإسلام.. أحاديث نبوية تحث على ملاطفتهم وتقبيلهم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على حسن تربية الأبناء وملاطفة الأبناء وملاعبتهم وتقبيل الوالدين لهم واحتوائهم، لما لهذه الأفعال من دور مهم في التقارب بين الوالدين والأبناء ذكورا وإناثا.
بـ3 آيات لصلاح الأبناء وهدايتهم يتبدل حالهم إلى سعادة.. فاقرأوها كل صباح فضل الاستغفار في الإسلام وماذا أعد الله لصاحبه؟ خيرات لا تحصىوفي هذا التقرير نرصد ما ورد في السنة النبوية عن تربية الأبناء وحسن معاملتهم وفقا لما أرشدنا إليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.
تربية الأبناء
وورد عن تربية الأبناء وحسن معاملتهم، ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ، أَبْصَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ الْحَسَنَ فَقَالَ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ». متفق عليه.
تربية الأبناءكما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا». جامع الترمذي.
الرحمة بالأبناءوقال ابن أبي جمرة رحمه الله: "التَّراحم، والتوادد، والتعاطف، وإن كانت متقاربة في المعنى لكن بينها فرق لطيف، فأما التَّراحم فالمراد به أن يرحم بعضهم بعضًا بأخوة الإيمان، لا بسبب شيء آخر، وأما التوادد فالمراد به التواصل الجالب للمحبة، كالتزاور والتهادي، وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضًا، كما يعطف الثوب عليه ليقويه".
وعَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ». متفق عليه.
كما حث النبي على التحلي بخلق الرحمة، وبين لنا أنه سبب من أسباب دخول الجنة، فقال: "أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ"، وذكر منهم: "رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تربية الابناء الرحمة السنة النبوية الأبناء الجنة تربیة الأبناء ى الله
إقرأ أيضاً:
اﻷﻳﺘﺎم وﻧﻔﻘﺎت الحياة
زينب عنتر أحمد أرملة توفى زوجها منذ عامين تاركاً لها حملاً ثقيلاً فى تربية الأبناء وتعليمهم ولديها طفلان صغيران فى مرحلة التعليم «محمود» فى الصف الرابع الابتدائى و«تماره» 6 سنوات والزوج كان عاملاً والأسرة لا تمتلك من حطام الدنيا شيئاً بعد وفاة الأب سوى معاش 700 جنيه لا يكفى احتياجات الأسرة من مأكل ومسكن وملبس ونفقات الأبناء فى الدراسة والأم تعجز عن توفير نفقات الحياة لأولادها بعد أن ضاقت بها الدنيا ولم تجد سوى مساعدة أهل الخير لتربية أبنائها واستكمال تعليمهم.
وتناشد «عيادة الوفد» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة وتربية الأبناء وتعليمهم.