مسقط ـ «الوطن»:

وقَّعت وزارة التنمية الاجتماعية أمس اتفاقية تعاون مع المديرية العامة لمستشفى خولة لتقديم الخدمات الصحية والعناية الطبية للأطفال ذوي الإعاقة بمركز رعاية الطفولة. وقَّع الاتفاقية من جانب الوزارة السَّيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأُسرية، ومن جانب المديرية العامة لمستشفى خولة الدكتور راشد بن محمد العلوي المدير العام للمديرية.

وبموجب هذه الاتفاقية تلتزم المديرية العامة بمستشفى خولة بتوفير الاحتياجات اللازمة كغرفة علاج النطق، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والمعدَّات والأجهزة الأخرى المساعدة لتقديم العناية اللازمة لفئة الأطفال ذوي الإعاقة، وتشكيل فريق مختص من مختلف التخصصات لمعاينة الأطفال ذوي الإعاقة وتقييم أوضاعهم الصحية بتقديم ورصد احتياجاتهم العلاجية والتأهيلية، كذلك تقديم الاستشارات الصحية المتخصصة من خلال تنظيم وتنفيذ حلقات تدريبية للأُمهات والخالات البديلات في أساليب وطُرق الرعاية الوالدية للأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التنسيق مع العيادات المختلفة بمستشفى خولة لمتابعة وتقديم المواعيد العلاجية للأطفال ذوي الإعاقة بمركز رعاية الطفولة.
وعقب توقيع الاتفاقية قالت الدكتورة سلمى بنت علي العلوية مديرة مركز رعاية الطفولة: تأتي هذه الاتفاقية لتوفير العديد من المُعِينات الطبية والأجهزة الحديثة التي يحتاجها منتسبو مركز رعاية الطفولة في المجال الصحي، الأطفال ذوو الإعاقة على وجْه الخصوص، مثمِّنين هذه الجهود المبذولة، ومتطلِّعين قريبًا لتوفير خدمات متعددة لهذه الشريحة من المجتمع. ومن جانبه قال الدكتور راشد بن محمد العلوي المدير العام للمديرية العامة لمستشفى خولة: نسعى إلى تقديم خدمات خارج المستشفى من خلال الزيارات الدَّورية للمرضى في مختلف المناطق المجاورة لما في ذلك المتابعة المستمرة لحالة المريض.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للأطفال ذوی الإعاقة رعایة الطفولة

إقرأ أيضاً:

خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب

الشارقة - الوكالات

أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية"، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.

 

دور الألوان في الصحة الذهنية

وقالت كرينا باتل: "بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية".

وأضافت: "بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي؛ لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام".

وتابعت باتل: "إذا اندمج الأطفال مع الكتب منذ الصغر فستحصل على كتّاب مدى الحياة"، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطفال لديهم تركيز أقل خاصة في ظل اعتمادهم على أجهزة الآيباد وغيرها. ولذلك أكدت أنها لا تستخدم حتى التلفاز في منزلها حتى تربط أطفالها بالقراءة كسبيل أساسي لهم للتعلُّم. كما أكدت أن تجارب الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة تمثل مصادر إلهام وتوعية للأطفال الآخرين.

 

الكتابة للطفل مثل نظيرتها للكبار

من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: "ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فخلقت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي".

وقال: "أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه".

وتابع خلف: "شدني أكثر المسرح لأنني اعتقدت أنه عملية مركّبة فيها شراكة مع فئات أخرى بحيث نقدم متعة متكاملة لكل الأطفال؛ ليس هذا فحسب بل سعينا لإشراك أطفال الروضة معنا في بعض الأعمال المسرحية لتقديم رسائل إيجابية لهم تمكّنهم من التعلُّم".

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين "المدينة الطبية" و"جوان" الصينية لتطوير الخدمات الصحية وتبادل الخبرات
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • محافظ المنوفية يتفقد مكتبة مصر العامة المتنقلة لتقديم الخدمات الثقافية المتنوعة
  • الرعاية الصحية: مناظرة 170 حالة وإجراء 60 عملية بمستشفى الأطفال التخصصي التابعة للهيئة بالأقصر
  • انطلاق قافلة «روتابلاست» لجراحات تجميل الأطفال بالأقصر بالتعاون بين هيئة الرعاية الصحية وروتاري مصر
  • الهُوية الرقمية للأطفال والناشئة منصة «عين للطفل»
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • التأمين الشامل: سداد 15.5 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية حتى ديسمبر 2024
  • التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024
  • شراكات استراتيجية تبرز أهمية «الشارقة القرائي للطفل»