زيادة ضحايا العنف الزوجي في فرنسا.. مقتل 118 امرأة على يد شركائهن في 2022
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية نتائج دراسة توثق 145 حالة قتل في إطار عنف زوجي أحصيت في 2022، من بينما 118 ضد النساء، بزيادة بنحو 6% عن الرقم المسجل عام 2021.
وبلغ عدد النساء اللواتي لقين حتفهن في أحداث عنف على يد شركائهن الحاليين أو السابقين 118 امرأة، وهذا العدد لا يختلف كثيرا عن عام 2021، بحسب صحيفة لوباريزيان الفرنسية.
وسجلت الدراسة ارتفاعا كبيرا في محاولة قتل الشركاء بنسبة 45%، حيث سجلت 366 حالة العام الماضي، 267 منها بين النساء، وكان الجناة من الذكور في 84% من الحالات، وغالبا ما يكون الجاني على علاقة مع الضحية، ويحمل الجنسية الفرنسية، ويتراوح عمره ما بين 30 و49 عاما، وعاطل عن العمل.
وتكون الضحية بنسبة 81% حاملة للجنسية الفرنسية، ويتراوح عمرها بين 30 و49 عاما.
وعانت 37 امرأة من الضحايا الـ118 من العنف في وقت سابق، و24 منهن فقط بلّغن بذلك، في حين تقدمت 16 منهن فقط بشكاوى رسمية للأجهزة الأمنية ضد المعتدين عليهن، بحسب الدراسة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا حقوق المراة جرائم القتل سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سباق رئاسة «الأولمبية الدولية».. «زيادة سرعة» أم «دوس على المكابح»؟
اليونان (أ ف ب)
بعد ستة أشهر من الحملات الانتخابية، سعى المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء، في اليونان إلى حشد الدعم النهائي عشية تصويت غير مسبوق تاريخياً، وقال الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور المرشح الأوفر حظاً «مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضياً من النخبة، أنه يتعيّن عليّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح» وأنا «في تركيزي الكامل» بهدف خلافة الألماني توماس باخ.
وبحال انتخاب سامارانش الابن، سيسير على خطى والده الذي يحمل الاسم نفسه، ليصبحا أول أب ونجله يتم اختيارهما للمنصب المرموق.
ومن بين أشجار الزيتون في كوستا نافارينو المطلة على البحر الأيوني، يعتبر الكاتالوني البالغ 65 عاماً أحد المرشحين الأوفر حظاً في انتخابات الخميس، بدعم من الشبكات التي نسجتها بصبر اللجنة الأولمبية التي ترأسها والده بين عامي 1980 و2001.
لكن عليه أن يواجه أسطورة ألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو (68 عاماً) الذي يعيش على أمجاد نجاح أولمبياد لندن 2012 الذي ترأس خلاله اللجنة المنظمة، والسبّاحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري (41 عاماً) التي يفترض أنها المستفيدة من دعم باخ.
طرح كو سؤالاً حول إرث دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس في اليوم الأول من الدورة الـ 144، وهو الذي لم يتدخل مطلقاً في الجلسات منذ انضمامه إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2020، بينما أطل عليه سامارانش وكوفنتري من المنصة المخصصة للأعضاء الـ 15 في المجلس التنفيذي.
يرى المرشح رئيس الاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية الفرنسية دافيد لابارتيان انه «لا يزال في السباق» الذي سيحسم الخميس عبر اقتراع سريّ، مازحه باخ قائلاً «أنت مرشح، يجب أن تقف»، بعدما شكره على العمل الذي قامت به لجنة الرياضات الإلكترونية التابعة له والذي أدى إلى تعيين السعودية مضيفة لأول دورة أولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2027.
وبالنسبة للابارتيان البالغ 51 عاماً تبدو المعركة الانتخابية «أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى، ولا يمكن لأحد التنبؤ بالنتيجة»، خاصة مع نظام الجولات المتعاقبة «حيث يكون نقل الأصوات ضرورياً للغاية».
وفي ظل وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية الممتد 130 عاماً، فإن الاقتراع الذي لم يتجاوز الجولة الثانية مطلقاً، يمكن أن يشمل ما يصل إلى 6 جولات ليحصل المتنافس الواحد على الأغلبية المطلقة.
أوضح الفرنسي مارتان فوركاد (36 عاماً) البطل الأولمبي السابق في البياتلون ست مرات وعضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022 «ليس الخيار سهلاً، هناك العديد من المرشحين المختلفين، سواء من حيث خلفيتهم أو أيضاً من حيث أسلوبهم».