البرهان يناقش ملفات ساخنة مع سلفاكير ويعود الى بورتسودان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
جوبا – نبض السودان
عقد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت مباحثات في جوبا تركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون المشترك.
وأوضح وزير الخارجية المكلف علي الصادق، في تصريح أن “المباحثات تطرقت للجهود التي تبذلها دول الإقليم لا سيما دولة جنوب السودان لمعالجة الأزمة في السودان ومستقبل المبادرات الأخرى.
وأضاف: “نحن كسودانيين نرى إن جنوب السودان هو الأنسب للتوسط لمعالجة الأزمة التي يشهدها السودان وذلك لما يجمعنا من مصير مشترك وعلاقات أزلية وتاريخية”.
من جانبه قال وزير خارجية دولة جنوب السودان دينق داو أن “هذه الزيارة تعد من الأهمية بمكان بالنظر للعلاقات المتميزة التي تربط بين الخرطوم وجوبا”، مبينا أن “الزيارة تشكل فرصة لإطلاع القيادة في دولة الجنوب على تطورات الوضع في السودان وإمكانية إيجاد الحلول الممكنة للأزمة السودانية”.
وشدد على أن “السودان وجنوب السودان تربطهما حدود مشتركة طويلة تتطلب التنسيق والتعاون لحمايتها وتأمينها وجعلها منافذ للمنفعة المشتركة لشعبي البلدين”، لافتا إلى أن “الفريق سلفاكير بما يمتلك من حكمة ومعرفة في التعاطي مع الشأن السوداني قادر على إيجاد حل للأزمة التي يعيشها الشعب السوداني حاليا”.
وأكد أن “دولة جنوب السودان يمكن أن تكون المكان المناسب لإيجاد حل للأزمة في السودان وذلك بالنظر لما يربط الشعبين من روابط اجتماعية فضلا عن العلاقة الودية الطيبة بين البرهان وسلفاكير”.
وعاد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ، إلى البلاد ، قبل قليل بعد زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان إستغرقت يوماً واحداً .
وكان في إستقباله بمطار بورتسودان الدولي ، الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم عضو مجلس السيادة، والفريق ركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام للمجلس وعدد من السادة الوزراء.
وكان قد رافق رئيس مجلس السيادة خلال زيارته لجوبا، وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق ، والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان ساخنة سلفاكير مع ملفات يناقش مجلس السیادة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية تستنكر ما أدلى به وزير خارجية دولة جنوب السودان في نيويورك من تصريحات
سونا) استنكرت وزارة الخارجية ما أدلى به وزير خارجية دولة جنوب السودان في نيويورك من تصريحات، ومطالبته بتدخل الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي في السودان في خطوة غير مبررة وقالت الخارجية فى بيان صحفى اصدرته الخميس ان حكومة السودان ظلت تمد حبال الصبرعلى التجاوزات العديدة من جانب دولة جنوب السودا ن حرصاً منها على أواصر الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين .
على الرغم من أن مشاركة مرتزقة جنوبين في صفوف المليشيا المتمردة موثقة ومثبته
وفيما يلى تورد سونا نص البيان
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمى وادارة الاعلام
بيان صحفى
-تستنكر وزارة الخارجية ما أدلى به وزير خارجية دولة جنوب السودان في نيويورك من تصريحات، ومطالبته بتدخل الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي في السودان في خطوة غير مبررة، وهو يعلم أنه وعلى الرغم من تشكيل لجنة تحقيق عقب الأحداث الأخيرة في ولاية الجزيرة، فقد شهدت مدينة جوبا ومناطق أخرى في دولة جنوب السودان حملات انتقامية شملت القتل والاعتداءات الجسمانية والنهب راح ضحيتها المواطنون السودانيون الأبرياء وبتحريض من قيادات جنوبية رسمية ولم تسلم منها حتى السفارة السودانية في جوبا وأعضاءها الأمر الذي يعتبر خرقاً خطيراً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وللقوانين والأعراف الدولية كافة.
لقد ظلت الحكومة السودانية تمد حبال الصبر على التجاوزات العديدة من جانب دولة جنوب السودان حرصاً منها على أواصر الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين .
وعلى الرغم من أن مشاركة مرتزقة جنوبين في صفوف المليشيا المتمردة موثقة ومثبته وتم نقل تفاصليها للحكومة في جوبا، إلا أنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة لوقف تجنيد وارسال المرتزقة الجنوبيين للقتال ضد الدولة والشعب السوداني، بل استمرت في تقديم تسهيلات عديدة للمليشيا المتمردة منها نقل وعلاج أفراد المليشيا في مستشفيات دولة جنوب السودان.
كما تذكر وزارة الخارجية أنها ظلت ترصد التجاوزات الخطيرة التى ترتكبها دولة جنوب السودان في أبيي من انتهاك واضح للاتفاقية الخاصة بالوضع في أبيى، وقد رصدت بعثة يونيسفا تلك التجاوزات في تقاريرها للأمين العام للأمم المتحدة .
تؤكد وزارة الخارجية أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة للرد على التجاوزات العديدة لحكومة دولة جنوب السودان في المنابر الدولية والإقليمية، وأن الحكومة السودانية لن تتوانى في اتخاذ التدابير التى تكفل حماية حقوقها وحقوق مواطنيها وفق
مايكفله القانون والمعاهدات الدولية
الخميس 23 يناير 2025 .