أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن بلاده ترفض الاقتراحات البديلة لاتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، لافتًا إلى أن أنقرة أعدت حزمة مقترحات جديدة بشأن نقل الحبوب من شأنها إحراز تقدّم كبير.

وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين: "نحن في تركيا نعتقد بإمكانية الوصول خلال فترة قصيرة إلى حل يلبي التطلعات، بوتين قال إنهم قاموا بالإجراءات اللوجستية من أجل إرسال مليون طن من الحبوب للبلدان الفقيرة، وتركيا مستعدة للقيام بما يقع على عاتقها في هذا الصدد".

بوتين: منفتحون على التفاوض بشأن أزمة تصدير الحبوب بوتين يبحث مع أردوغان الأزمة الأوكرانية واتفاق تصدير الحبوب

من جانبه، قال بوتين: "بمبادرة شخصية من الرئيس أردوغان استطعنا أن نصل إلى حل العديد من الأزمات وقد سعت تركيا منذ بداية الحرب للتوصل إلى حلول سليمة بين الأطراف كافة، ولا نرى في الممر البديل عبر البحر الأسود بديلاً لاتفاقية الحبوب المقترحة من تركيا".

وأوضح بوتين أن قرار روسيا بالانسحاب من اتفاقية الحبوب كان بسبب عدم التزام الغرب بمطالب موسكو.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أردوغان أردوغان وبوتين تصدير الحبوب اتفاق تصدير الحبوب اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية اتفاقية تصدير الحبوب اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية تصدیر الحبوب

إقرأ أيضاً:

غضب فى كييف من المطالب الأمريكية.. «زيلينسكى» يسعى للتوصل إلى اتفاق عادل مع واشنطن حول المعادن الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "عادل" مع الولايات المتحدة، حيث تجري الدولتان مفاوضات بشأن حصول الشركات الأمريكية على المعادن الاستراتيجية في أوكرانيا مقابل مساعدة واشنطن في التعامل مع موسكو.
وقال زيلينسكي في رسالته المصورة المسائية التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي: "الفريقان الأوكراني والأمريكي يعملان على مسودة اتفاق بين حكومتينا وآمل في التوصل إلى نتيجة عادلة". وكان زيلينسكي قد رفض النسخة الأولى من هذا الاتفاق.
ويعرب الأوكرانيون عن غضبهم في أعقاب طلب الرئيس دونالد ترامب من أوكرانيا تسليم نصف ثروتها المعدنية - بما في ذلك الليثيوم والنفط والغاز والبنية التحتية الرئيسية كـ"رد" على المساعدة العسكرية الأمريكية. 
وقد قوبل الطلب غير المسبوق بقيمة ٥٠٠ مليار دولار، الذي قدمه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت خلال زيارته الأخيرة إلى كييف، بمعارضة شرسة من المسئولين والمواطنين الأوكرانيين على حد سواء.
رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي الاقتراح بسرعة، مؤكدًا أن أوكرانيا تتطلب ضمانات أمنية قبل إجراء أي مفاوضات بشأن مواردها الطبيعية الشاسعة. مع احتفاظ أوكرانيا بنحو ٥٪ من احتياطيات المعادن العالمية، أشار زيلينسكي إلى أن الولايات المتحدة قدمت ٦٩.٢ مليار دولار كمساعدات عسكرية - أقل بكثير من المبلغ الذي يطلبه ترامب الآن.
وأحد ساحات المعارك الرئيسية في هذا الصراع الجيوسياسي هو رواسب الليثيوم في أوكرانيا، والتي تعد من بين الأكبر في أوروبا، ففي منطقة كيروفوهراد الوسطى، لا تزال رواسب الليثيوم الضخمة في ليوديان غير مستغلة إلى حد كبير، على الرغم من قدرتها على إنتاج آلاف الأطنان من الليثيوم يوميًا. 
 

مقالات مشابهة

  • غضب فى كييف من المطالب الأمريكية.. «زيلينسكى» يسعى للتوصل إلى اتفاق عادل مع واشنطن حول المعادن الأوكرانية
  • لأول مرة.. الكشف عن الخطة المصرية البديلة لمقترح ترامب بشأن غزة
  • تركيا تلاحق منافس أردوغان المحتمل قضائياً
  • نهاية روسية للحرب الأوكرانية .. هل نفذ ترامب شروط بوتين ؟
  • واشنطن وكييف تتفاوضان حول المعادن الأوكرانية النادرة
  • حماس: نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • تركيا تلقي القبض على شخص في سوريا بتهمة إهانة أردوغان
  • تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال
  • اندفاع ترامب للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا يمنح بوتين الأفضلية
  • جولة أردوغان في آسيا.. هل ترسم تركيا خارطة جديدة لقوتها العسكرية؟