وافقت حكومة الوحدة الوطنية على تعيين الدبلوماسي الإيطالي “نيكولا أورلاندو” سفيراً مفوضاً وفوق العادة للاتحاد الأوروبي لدى ليبيا

وأوضحت الحكومة في مذكرة رسمية إلى بعثة الاتحاد الأوروبي أنها عدلت عن رفضها السابق لتعيين المعني بعد حصولنا على توضيحات إيجابية بشأنه.

ونقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن السفير الليبي لدى روما “مهند يونس” أن رفع الحظر عن قبول تعيين الدبلوماسي جاء بعدما أبلغ يونس نفسه رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” أن المعلومات المتعلقة بحساب أورلاندو لا أساس لها من الصحة، وفق نوفا.

وكانت مصادر ليبية ودولية قد أفادت في وقت سابق أن حكومة الدبيبة رفضت، بالفعل منذ عدة أسابيع، الموافقة على أورلاندو خلفا للدبلوماسي الإسباني خوسيه سادابيل.

وشغل أورلاندو منصب نائب السفير الإيطالي لدى ليبيا من 2017 إلى 2019، وجرى تعيينه في مايو 2021 مبعوثًا خاصًا لوزارة الخارجية الإيطالية لليبيا.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار + وكالة نوفا

أوروبارئيسينيكولا أورلاندو

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف أوروبا رئيسي نيكولا أورلاندو

إقرأ أيضاً:

“ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا

قال موقع قناة “الجزيرة الإنجليزية” إن ليبيا هي البديل العملي الوحيد إذا قررت روسيا سحب كل قواتها أو بعضها من سوريا.

وأضاف الموقع: “ما زال من غير الواضح ما قد يعنيه الارتفاع المفاجئ في أعداد القوات العسكرية الروسية بالنسبة لليبيا المضطربة، فضلاً عن تداعيات الوجود الروسي المعزز على مقربة شديدة من حدود حلف شمال الأطلسي”

ونقل الموقع عن المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف قوله إن توسيع الوجود الروسي في إفريقيا من خلال مواقعها في سوريا وليبيا كان هدفًا لمخططي الكرملين منذ عام 2017 تقريبًا، وهو هدف “قاتلت روسيا من أجله” ولم تكن مستعدة للتخلي عنه.

وأضاف إغناتوف أن روسيا تنظر إلى إفريقيا باعتبارها إحدى ساحات المنافسة الرئيسية بين القوى العظمى الحالية

وبناء على ذلك، فإن الحفاظ على أحد مواقعهم على الأقل في ليبيا أو سوريا كان بالنسبة لمخططي الكرملين أمرا مطلقا، حسبما قال إجناتوف للجزيرة.

وقال أنس القماطي من معهد صادق في طرابلس للجزيرة: “إن ليبيا تقدم لروسيا شيئا فريدا: موطئ قدم في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر مثالي لإبراز القوة في منطقة أوروبا الضعيفة وفي جميع أنحاء الساحل”.

وقالت الجزيرة إنها قد فصحت صورا بالأقمار الصناعية أظهرت عدم وجود بناء جديد في أي من المطارات الروسية الليبية أو تطوير ميناء طبرق.

وفي هذا الصدد، قال القماطي “لا ينبغي الاستهانة بإمكانات طبرق. فهي لم تصل إلى مستوى طرطوس بعد، ولكن هذا هو السبب الذي يجعل روسيا تريدها. إنهم لا يبحثون عن ما هو موجود هناك الآن. إنهم ينظرون إلى ما يمكنهم بناؤه”.

المصدر: الجزيرة الإنجليزية

روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • حكومة شرق ليبيا تتجه لوقف الدعم عن الوقود.. كلفها 2.4 مليار دولار
  • “المنفي” يبحث مع أعيان المقارحة جهود المصالحة الوطنية
  • الرئيس الإماراتي يهنئ “المنفي” بذكرى استقلال ليبيا
  • حكومة شرق ليبيا توافق على مقترح لرفع الدعم عن الوقود
  • الانتقالي: “حكومة عدن” عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وأداء واجباتها 
  • ترامب يدرس إعادة تعيين صديقه ديفيد فيشر سفيراً لواشنطن بالرباط
  • استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب 
  • شكشك يبحث مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي دعم الرقابة واستقلالية ديوان المحاسبة
  • موسكو تنقل “دفاعا جويا” إلى ليبيا
  • “ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا