بعد "كوكايينا الشرقية".. زلة لسان جديدة وخطيرة من وزيرة الخارجية الألمانية بشأن "حرب الكوكايين"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ارتكبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خطأ جديدا، إذ وصفت الحبوب الأوكرانية بـ "الكوكايين" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها الرومانية لومينيكا أودوبيسكو.
وقالت بيربوك: "أشكر رومانيا على توسيع بنيتها التحتية لممرات التضامن الأوروبية من أجل مضاعفة القدرة التصديرية لحبوب الكوكايين إلى 4 ملايين طن شهريا بحلول نهاية العام".
وتم بث كلمة الوزيرة على صفحة وزارة الخارجية الألمانية في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا).
وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها بيربوك في زلات لسان غريبة، إذ سبق لها أن أطلقت على شرق أوكرانيا اسم "كوكايينا الشرقية". وفي يونيو الماضي، خلال مؤتمر عقد في جنوب أفريقيا، أطلقت السياسية على مسار البلاد إلى الحرية اسم "لحم الخنزير المقدد للأمل"، خالطة بين كلمتي "Bacon" (لحم الخنزير المقدد) و"Beacon" (منارة).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنالينا بيربوك أوروبا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حبوب كييف مخدرات مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.