دبي تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية التجميل 22 سبتمبر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دبي في 4 سبتمبر /وام / تستضيف دبي أعمال مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية وطب التجميل "ميدام 2023" الذي سيقام في الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي .
وتتضمن فعاليات الحدث – الذي يشارك فيه مجموعة واسعة من الخبراء والأطباء المختصين بأمراض الجلد والتجميل من المنطقة والعالم - تنظيم 47 ندوة وورشة عمل متخصّة في ستة برامج علمية تقام بالتوازي طيلة أيام المؤتمر الثلاثة سيتم خلالها تسليط الضوء على الموضوعات الرئيسية والجديدة في طب الجلد والتجميل.
وتضم جلسات المؤتمر تقديم 207 أوراق بحثية تعرض أحدث الأبحاث والمعلومات حول الدراسات الجديدة والمواضيع العاجلة والملحة المتعلقة بالأمراض الجلدية والتجميل والتي سيتم تسليط الأضواء عليها خلال المحاضرات العلمية المتخصصة الموزعة على ستة برامج علمية متوازية.
وتتضمن الموضوعات الطبية التي سيناقشها المؤتمر المستجدات في علاج البهاق والأدوية البيولوجية الجديدة لعلاج الإكزيما الوراثية والصدفية والأدوية الجديدة لعلاج الثعلبة وحب الشباب وشيخوخة البشرة .
ويشهد الحدث إبرام اتفاقيات تعاون مع عدد من الجمعيات الدولية والخبراء العالميين لتعزيز الممارسات الجلدية والتجميلية المُتقدمة في دول منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت أكثر من 40 جمعية ومنظمة طبية عالمية وحكومية مشاركتها في المؤتمر بما في ذلك الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية " AAD" والجمعية الكورية الجنوبية للأمراض الجلدية "SKDS" والجمعية الدولية للأمراض الجلدية "ISD" وغيرها .
ويقام بالتزام مع المؤتمر معرض مصاحب لعرض أحدث الأجهزة المتطورة والإتجاهات الجديدة في هذا القطاع.
ويستضيف المؤتمر مجموعة من ورش العمل العلمية والعملية المتخصصة المرخصة من هيئة الصحة في دبي لتدريب الأطباء عمليا على أحدث أساليب الحقن التجميلي والطب التجميلي ومكافحة الشيخوخة .
وسيشهد اليوم الأول للمؤتمر استضافة البرنامج العلمي للمنظمة العربية للجراحة التجميلية ..بينما يستضيف اليوم الثاني البرنامج العلمي المتخصص للأكاديمية الأسيوية لزراعة الشعر وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط مايمثل إضافة مهمة للأطباء والعاملين المتخصصين في هذا المجال ..فيما سيتم خلال اليوم الثالث عقد ورشة عمل لتدريب الأطباء عمليّا على الجديد في علم التشريح الجلدي في مختبرات التشريح في كلية الطب بجامعة الشيخ محمد بن راشد الطبية بحضور أطباء عالمييّن متخصّصين.
وقال الدكتور خالد النعيمي رئيس المؤتمر: يحتل "ميدام" مكانة مهمة على أجندة المؤتمرات الدولية المتخصصة في طب الأمراض الجلدية والتجميل ويعمل على رفد المختصين والمهتمين بطب الأمراض الجلدية والتجميل بأحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال عبر استضافة البرامج العلمية والتدريبية لعدد من الجمعيات والمنظمات الطبية الرائدة وجلب التقنيات الحديثة إلى دبي والمنطقة وإتاحة الفرصة أمام الجيل الجديد من أطباء دول منطقة الشرق الأوسط لإكتساب الخبرات والتعلم والإطلاع على الأفكار الجديدة.
وأكد أن نجاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية وطب التجميل "ميدام" كحدث طبي يعد الأكبر في مجاله في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يعزز مكانة دبي كوجهة عالمية لإقامة المؤتمرات الدولية والمعارض العالمية في المنطقة.
وتشير أحدث التقارير إلى أنه من المتوقع أن يصل سوق الأمراض الجلدية العالمي إلى 34.4 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026 وإلى ازدهار سوق مستحضرات التجميل الطبية العالمي ليصل إلى حوالي 21.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027 بمعدل نمو سنوي مركب 9.4٪ خلال الفترة من 2021 إلى 2027 مدفوعًا بشكل أساسي بزيادة الوعي بأمراض الجلدية وأحدث التقنيات في مجال العناية بالبشرة والطلب المتزايد على إجراءات التجميل.
وتعد مبادرة "العطاء" احدى المبادرات الإنسانية المستمرة لمؤتمر "ميدام" منذ انطلاقته الأولى قبل سبع سنوات حيث تعهد من خلالها بدعم جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR" - الشريك الإنساني للمؤتمر - وتقديم الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وتشجيع الشركاء على دعم برامج المفوضية الإنسانية وتخصيص جزء من دخل المؤتمر لتحقيق هذا الغرض.
محمد نبيل أبو طه/ حليمة الشامسي/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد .. المملكة تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي.. تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام بتوسيع فرص الاستثمار
البلاد ــ الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، إعتباراً من اليوم وحتى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نمواً غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الإستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الإستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين.
وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.