بهدف تطوير كرة اليد العمانية

تصوير ـ سعيد البحري :
وقع الاتحاد العماني لكرة اليد ظهر أمس مع المدرب الوطني عادل بن حمد الحسني ليكون المدرب العام لمراكز اعداد الرياضيين لكرة اليد ومع سمير السليمي ليكون المشرف الاداري العام لمراكز اعداد الرياضيين.
وقع العقود معهم نيابة عن مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة اليد الدكتور سعيد بن احمد الشحري رئيس الاتحاد بحضور العميد طيار متقاعد جميل بن سريد الحسني نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس اللجنة المشرفة على مراكز اعداد الرياضيين وزهير سمحة الخبير التحكيمي بالاتحاد العماني لكرة اليد عضو اللجنة المشرفة على المراكز .


وفي بداية حفل التوقيع تحدث الدكتور سعيد الشحري عن اهمية المراكز والدور الكبير الذي ستلعبه في تطوير كرة اليد العمانية بالاندية والمنتخبات الوطنية وكون هذه المراكز تعد البنية الاساسية وتحتاج الى جهود مضاعفة من قبل القائمين عليها والمشرفين على تدريبات اللاعبين المنتسبين للمراكز مؤكدا بان مجلس ادارة الاتحاد وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب سيكونون الداعمين الاساسيين لهذا المشروع الهام والذي يعول عليه الكثير . واضاف الشحري بان التوقيع مع المدرب العام والاداري العام لمراكز اعداد الرياضيين يعد خطوة مهمة نحو انطلاق المشروع في الفترة القادمة، حيث سيقوم الطرفان بجهود مقدرة في عملية الاشراف ومتابعة تدريبات المراكز مع اعضاء اللجنة المشرفة برئاسة العميد طيار متقاعد جميل بن سريد الحسني التي قطع خطوات كبيرة في مرحلة الاعداد وتهيئة الظروف المناسبة لبدء العمل فيها، حيث ستكون المرحلة الأولى في أندية السيب ونادي عمان والشباب ونزوى وعبري وينقل وصحم ومجيس وصلالة وبعد ذلك سيتم تقييم هذه المرحلة ومعالجة السلبيات والايجابيات من أجل مضاعفة عدد الاندية في المرحلة الثانية بالمشروع. وتمنى الشحرى لعادل الحسني وسمير السليمي التوفيق والنجاح في هذه المهمة الوطنية. الجدير بالذكر بأن اللجنة المشرفة على مراكز اعداد الرياضيين لكرة اليد قامت بعدة خطوات هامة نحو انطلاق المشروع المرحلة الاولى، و تم عقد اجتماع مع ممثلي الاندية وبعدها اقامة حلقة عمل لمدربي المراكز بهدف شرح طريقة العمل والخطط التدريبية وكيفية اكتشاف المواهب التي سيتم اختيارها من المدارس بعد التنسيق المسبق مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، حيث سيتم اختيار اللاعبين للمراكز من مواليد 2011/‏2012 التي ستكون القاعدة الأساسية للمشروع.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اعداد الریاضیین

إقرأ أيضاً:

شاهد.. الجزيرة نت ترافق امرأة غزية في مهمة إعداد وجبة طعام

غزة- إنه صباح الجمعة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المنكوب، والأسواق على فقرها مقفلة، ولدى عائلة حفيظة أشكوكاني آخر كيلوين من الطحين، وعليها أن تدبر طعام هذا اليوم بأكمله، وبعد تفكير قررت استغلالهما لإعداد الخبز وبعض الفطائر بالزعتر والجبن.

تقول أشكوكاني فيما بدأت هي وأبناؤها بجمع الخشب إن التفكير والبحث عما يمكنها طبخه لأسرتها يوميا معاناة حقيقية، في ظل نذر مجاعة بدأت تمس حياة الأغلبية من الغزيين في قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي حاد للأسبوع السابع على التوالي.

لجأت السيدة -وهي أرملة خمسينية توفي زوجها خلال الحرب وترك لها 5 أبناء- إلى تحطيم خزائنها والقليل من الأثاث المتوفر كي تستعين بخشبها في إشعال النار للخبز والطهي، وتقول وحرارة الفرن البدائي الساخنة بدأت تلفح وجهها إن "توفير الطعام مهمة يومية شاقة ومعقدة".

وينسحب هذا الواقع على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع الساحلي الصغير منذ أن أوصدت دولة الاحتلال الإسرائيلي المعابر تماما ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية في الثاني من مارس/آذار الماضي.

وفي 18 من الشهر ذاته استأنفت قوات الاحتلال حربها الضروس على القطاع، وبات سكان غزة يواجهون الموت قتلا أو جوعا، بحسب بيانات صادرة عن هيئات محلية ودولية.

استهلكت حفيظة أشكوكاني آخر كمية من الطحين لديها وتشعر بالقلق من الأيام المقبلة (الجزيرة) لا لحوم منذ شهور

بعد انتهاء مهمة العجين التي تولتها الأم كاملة تتشارك أشكوكاني مع أبنائها تقطيعه ورقّه إلى دوائر بعضها للخبز وأخرى أصغر قليلا للفطائر.

إعلان

تسكن أشكوناني وأسرتها في منزل متواضع طاله تدمير جزئي إبان الاجتياح الإسرائيلي الواسع لمدينة خان يونس في ديسمبر/كانون الأول 2023 واستمر لـ4 أشهر متواصلة.

وبينما تواصل رق العجين وتدويره تقول للجزيرة نت "لا نعرف النوم ليلا ولا نهارا بسبب شدة الانفجارات والغارات التي لا تتوقف، وفي الوقت نفسه يجب علينا كأمهات توفير الطعام والشراب لأسرنا وأطفالنا".

وحتى مساء الخميس لم تكن تعلم ما الذي يمكنها أن تطبخه، وقد أوشك كل شيء ادخرته من طرود مساعدات سابقة على النفاد.

وتقول "الجمعة هو يوم يعرف عن أهل غزة أنه عائلي، تتجمع فيه الأسر على وجبة الغداء والأكلات التقليدية التي تعدها النساء باستخدام اللحوم أو الدجاج أو الأسماك"، وبكثير من الحسرة تكمل أشكوكاني حديثها "أيامنا في ظل الحرب صارت كلها تشبه بعضها، قتل وجوع، وما يشغل بالنا فقط أن نجد ما نأكله يوميا".

ولم تذق هذه الأسرة طعما للحوم البيضاء والحمراء والأسماك منذ شهور طويلة، وبينما يمنع الاحتلال إدخال اللحوم الطازجة والدواجن للقطاع منذ اندلاع الحرب عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 يمنع كذلك إدخال المجمدات للشهر الثاني على التوالي ويفرض حظرا شاملا على دخول الصيادين للبحر وممارسة مهنة صيد الأسماك.

واستهلكت أشكوكاني آخر "حفنة من الطحين" وهي ترق المخبوزات، وهي آخر ما تبقى لديها من مساعدة حصلت عليها -قبل نحو شهرين- من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتقول "كنا نعد الفطائر كمقبلات للتسلية قبل الحرب، لكنها باتت وجبة رئيسية بسبب الحصار".

فقدت حفيظة أشكوكاني زوجها خلال الحرب وتكابد من أجل إعالة أبنائها الخمسة في ظل الحصار وارتفاع الأسعار (الجزيرة) أزمات مركبة

ويحتاج خبز الفطائر إلى أفران تعمل بواسطة الكهرباء أو غاز الطهي غير المتوفرين في القطاع، وقد اضطرت أشكوكاني إلى طريقة بدائية بتحويل فرن منزلي يعمل على الغاز وتشغيله بواسطة الحطب والأخشاب وما يتوفر من أوراق وكرتون.

إعلان

ونتيجة وقوفها يوميا في مواجهة النار والدخان المنبعث من الفرن أصيب هذه الأم الفلسطينية بمضاعفات صحية في جهازها التنفسي.

تشكو أمام الفرن وتقول "هذه ليست حياة، والله تعبنا.. يكفي"، وتتحدث بوجع عن ارتفاع أسعار السلع والبضائع الشحيحة في الأسواق، و"حتى الخشب ارتفع سعره لأكثر من الضعف، من وين نجيب مصاري؟" تتساءل أشكوكاني.

نجل حفيظة أشكوكاني يحطم قطعا من أثاث منزلي لاستخدامها وقودا للنار في ظل أزمة غاز الطهي (الجزيرة)

وتعصف بالغزيين أزمة سيولة حادة جراء منع الاحتلال إدخال النقد من عملة الشيكل للقطاع منذ اندلاع الحرب، وشيوع ظاهرة التجارة بالسيولة من تجار يتقاضون نسب عمولة عالية تتراوح بين 20 و30%، في مقابل صرف رواتب للموظفين أو تلقي تحويلاتهم المالية وصرفها لهم.

وتعتمد أشكوكاني في معيشتها وأسرتها على المساعدات الإنسانية كما الأغلبية من الغزيين ممن فتكت بهم الحرب وأفقدتهم مصادر رزقهم ومدخراتهم.

والأربعاء الماضي، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في بيان من "دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين وسكان قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر، وتحديدا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمد".

أعدت حفيظة أشكوكاني المعجنات بما يتوفر لديها من طحين ومكونات بسيطة في منزلها بمدينة خان يونس (الجزيرة)

وبعد ساعات كابدت هي وأبناؤها فيها مهمة توفير الخشب وإشعال الفرن وخبز الفطائر التي بدت شهية رغم تناقضها مع ظروف إعدادها تجلس حفيظة أشكوكاني كما كل يوم، لتفكر وتتساءل: من أين ستطعم أطفالها غدا؟

مقالات مشابهة

  • شاهد.. الجزيرة نت ترافق امرأة غزية في مهمة إعداد وجبة طعام
  • الزمالك يفسخ التعاقد مع ماركو ماركيس مدرب حراس مرمى اليد بالتراضي
  • الزمالك: مدرب حراس اليد طلب فسخ تعاقده لظروف أسرية
  • دعوة للمشاركة في اللجنة التنظيمية لانتخابات نقابة الصحفيين
  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تدعو المرشحين لتحديد مندوبيهم
  • اتحاد اليد يطبق «الفار» في المباريات الحاسمة والنهائيات
  • اتحاد الكرة يعيد ترتيب أوراقه إدارياً.. ومدرب مؤقت للمنتخب العراقي في الأفق
  • تعرف على القنوات الناقلة لـ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة اليد
  • قنوات أون سبورت تنقل مباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة اليد
  • نفي رسمي لتولي المدرب المغربي الحسين عموتة تدريب المنتخب العراقي