لتلاعبه في كميات اللقاح المستخدمة.. الإدارية العليا تؤيد مجازاة طبيب بيطري بقنا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا، برفض الطعن المقام من رئيس الوحدة البيطرية بالمنيرة الحديثة بقنا بالدرجة الأولى، وأيدت المحكمة حكم أول درجة فيما تضمنه من خصم 20 يومًا من أجره.
المخالفات المنسوبة للطاعن
قالت المحكمة، إن الطاعن قام في غضون شهري يوليو وأغسطس عام 2017، بدائرة عمله المشار إليها، وبوصفه السابق لم يؤد العمل المنوط به بأمانة، وخالف أحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية وغيرهما من القوانين واللوائح والتعليمات والقرارات المنفذة لها ومدونات السلوك الوظيفي، وأتي ما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة، وذلك بأن:
( 1 ) أثبت أعداد الحيوانات التي تم تحصينها من مرضى الحمى القلاعية بالكشف الخارجي تزيد عن الأعداد التي قام بتحصينها فعليًا، بما يفيد تلاعبه في كميات اللقاح المستخدمة.
( 2 ) قام بإثبات أعداد الحيوانات التي قام بتحصينها ضد مرضى الحمى القلاعية بكشف خارجي وليس بالكشف الرسمي المعد لذلك.
(۳) لم يقم بمنح المواطنين الذين يقومون بتحصين الحيوانات من مرضى الحمى القلاعية إيصالات توريد نظیر تحصین حيواناتهم من المرض المشار إليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادارية العليا قنا
إقرأ أيضاً:
بيطري يتفوق على أستاذ تاريخ في انتخابات الرئاسة بأوروغواي
فاز المرشح اليساري ياماندو أورسي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في أوروغواي أمس الأحد، متفوقا على منافسه ألفارو ديلغادو المنتمي إلى ائتلاف يمين الوسط الحاكم، وفق نتائج رسمية أعلنتها المحكمة الانتخابية.
وأدلى مواطنو أوروغواي بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للاختيار بين أستاذ التاريخ أورسي والطبيب البيطري ديلغادو لرئاسة البلاد، لخلافة لويس لاكايي بو.
وبعد فرز 94.4% من الأصوات، حصل أورسي على 1.12 مليون صوت، مقابل 1.04 مليون صوت لديلغادو.
وتصدّر أورسي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 27 أكتوبر/تشرين الأول بحصوله على 43.9 % من الأصوات، متقدما على ديلغادو (26.8 %) الذي كان يملك مع ذلك مخزونا من أصوات أندريس أوخيدا من حزب كولورادو (يمين وسط) الذي حل ثالثا (16%).
ديلغادو اعترف بخسارته الانتخابات وهنأ المرشح الفائز (الفرنسية)وكتب الرئيس المنتهية ولايته في تغريدة على منصة إكس أنه اتصل بأورسي لتهنئته وأخبره أنه سيكون في "خدمة" الرئيس المنتخب لبدء عملية الانتقال في الوقت الذي يراه مناسبا.
كما اعترف ديلغادو بهزيمته، وقال في خطاب ألقاه أمام أنصاره "خسارة الانتخابات شيء والهزيمة شيء آخر. نحن لم نهزم. اليوم يمكننا أن نهنئ الفائز ومن كان له الأفضلية وأن نفعل ذلك بإخلاص".
وعود الرئيسوقال أورسي، الذي كان يشغل سابقا منصب مدير بلدية كانلونيس "سأكون الرئيس الذي لطالما دعا للحوار الوطني لإيجاد أفضل الحلول"، وأضاف في خطاب لأنصاره بعد فوزه إنه سيتبنى سياسة تهدف إلى بناء مجتمع لا يتخلف فيه أحد عن الركب.
ويبلغ عدد سكان أوروغواي 3.4 ملايين نسمة، ويعتبر معدل دخل الفرد مرتفعا ومستويات الفقر وانعدام المساواة فيها منخفضة مقارنة بدول المنطقة، لكنّ البلاد تشهد زيادة في أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات مما يجعل السلامة العامة أساسية بالنسبة إلى الناخبين.
وأثناء الإدلاء بصوته في الجولة الأولى من الانتخابات أشاد أورسي بـ"الديمقراطية السليمة" التي تتمتع بها أوروغواي، وعبر عن أمله في عودة اليسار إلى الحكم بعد خسارته عام 2020.
وعوّل اليسار على هالة الرئيس السابق خوسيه "بيبي" موخيكا (2010-2015)، المتمرد السابق الذي تعرض للتعذيب والسجن في ظل الدكتاتورية (1973-1985)، من أجل العودة إلى السلطة.
وخلال حملتيهما، تطرّق المرشحان بشكل متكرر إلى مشاغل اقتصادية منها إنعاش النمو وخفض عجز الموازنة، كما تعهدا بعدم زيادة العبء الضريبي، إضافة إلى مكافحة الجريمة المتزايدة المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.