الحوار الوطني يناقش ملف اتحادات الطلاب وتمكين الشباب سياسيا الخميس المقبل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال أحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، إن اللجنة سوف تناقش يوم الخميس، 7 سبتمبر، سبل تطوير ملف اتحادات الطلبة والأنشطة الطلابية، وفرص تمكين الشباب سياسيًا، باعتبار هذا الملف قضية مهمة تشغل الشباب في الجامعات والمدارس في الوقت الحالي.
جلسات لجنة الشبابوأضاف فتحي، في بيان له، أن الخميس المقبل يمثل ثاني جلسات لجنة الشباب بالحوار الوطني بعنوان «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية»، وسوف تكون بحضور ممثلي الأحزاب وأساتذة الجامعات ورؤساء الاتحادات والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات للاستماع للشباب، وذلك لمناقشة التحديات والاقتراحات لتطوير ملف اتحادات الطلبة والأنشطة الطلابية وفرص تمكين الشباب سياسيًا.
وأوضح مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، في بيان له، أن الملفات التي سوف يتم مناقشتها الخميس المقبل تشغل الشباب في الجامعات والمدارس في الوقت الحالي، وهي مهمة جدا في ملف تمكين الشباب التي تسعى الدولة المصرية لتطويره ومعالجة المشكلات المتواجدة به.
الحوار الوطنيوانطلقت أمس جلسات الحوار الوطني، للأسبوع السادس، بعد رفع توصيات المرحلة الأولى إلى رئيس الجمهورية، وتم مناقشة قانون الأحزاب السياسية فيما يخص لجنة الأحزاب بالحوار الوطني، ومناقشة ملف دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير فيما يخص لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني شباب الحوار الوطني تمكين الشباب التمكين السياسي بالحوار الوطنی لجنة الشباب
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.
وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.
البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.
ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.
وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.
الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.
بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.
وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.
المصدر:يورونيوز