المنصورة - التقنية(عدن الغد)صدام الزيدي:

في خطوة غير متوقعة من تجار مدينة التقنية بمديرية المنصورة، أقدم مجموعة من التجار على رفع أسعار المواد الغذائية في خطوة استغلالية لغياب الجهاز الرقابي.

ومع أن مدينة التقنية تبعد عن الشيخ عثمان بحوالي 8 كيلو إلا أن التجار عملوا على استغلال غياب الرقابة وكذلك هم المواطن من شراء مستلزماته اليومية والشهرية لوجود الإزدحام في السير، ولارتفاع أسعار النقل بين مدينة التقنية والشيخ عثمان.

ومن خلال الاطلاع على أسعار التجار بمدينة التقنية والشيخ عثمان فقد وصلت أرباح تجار التقنية بنسبة 50 %، غير آبهين بما يلحق المواطن من أضرار مادية في ظل غلاء تعيشه مدينة عدن وبقية المحافظات المحررة.

استغلال التجار بالتقنية يبشر ساكنيها بالهلاك وازدياد حالة الفقر والجوع، كما أنها قد تعد الظاهرة الأولى في مدينة عدن من ناحية دمار المواطن وهلاكه.

إن عدم وجود الرقابة ساعد التجار على طريق الاختيار لقراراتهم في اتخاذ الأسعار التي ترفع من المستوى التجاري وتزيد من دخلهم الشهري.

مواطنون بمدينة التنقية أبدوا استيائهم الشديد من استغلال التجار لهم، مناشدين الجهات الرقابة بمدينة المنصورة للنزول لضبط التلاعب في الأسعار وتوقيفهم عن استغلال المواطن المغلوب على أمره.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.

شعيب متوكل

تعاني الأطر الطبية بمستشفى القرب بوعكاز بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، من صعوبات كبيرة للقيام بواجبها اتجاه المرضى، وذلك بسبب النقص الحاد الذي يشهده المركز في عدد من الأدوات الطبية الضرورية، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل.

ويعتبر غياب أدوات طبية لخياطة الجروح، من أبرز الإشكالات التي تطرح علامات استفهام، كيف لمستشفى حديث التأسيس، ويحمل عبأ منطقة كبيرة كمنطقة المحاميد، أن يعاني من هذا النقص المهول في أدوات رئيسية ومهمة، كأدوات خياطة الجروح، وكذلك الأطر الطبية المتخصصة في هذا المجال.

الأمر الذي يجبر الأطر الطبية لمطالبة الحالات المستعجلة المصابة بجروح خطيرة كالأطفال والنساء بشراء أدوات الخياطة، الأمر الذي أضحى مسلما به في هذا المستشفى وفي غيره من مستشفيات المملكة المغربية، أو الذهاب إلى مستشفى محمد السادس والذي بدوره يعاني من اكتضاض ونقص كبير على مستوى الكوادر والمستلزمات الطبية.

وهذا يزيد من معاناة المرضى بمنطقة المحاميد، خصوصا الفئة الهشة منهم، التي لا تستطيع التوجه إلى القطاع الخاص.
إذ أصبح هذا المرفق عاجزا عن استقبال بعض الحالات الصعبة، وذلك نتيجة افتقاد المستشفى المذكور للمتخصصين والمستلزمات الضرورية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط على المركز الاستشفائي محمد السادس عوض التخفيف عنه.

مقالات مشابهة

  • استجواب متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توظيفهم في تجارة المواد الغذائية
  • تشديد الرقابة التموينية لضبط الأسواق في طرطوس
  • الرقابة التموينية في اللاذقية تغلق ثلاث فعاليات تجارية مخالفة
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
  • محافظ الدقهلية يتحفظ على توك توك يجمع الخبز أثناء جولة مفاجئة
  • محافظ الدقهلية يتفقد المخابز ومناطق الخدمات بمدينة المنصورة
  • عمرو أديب للتجار: مش معنى إن الدولار وصل 51 جنيه تزودوا الأسعار
  • هل ترتفع أسعار المواد الغذائية في لبنان بعد الحرب التجارية العالمية؟
  • التجارة: شركة المواد الغذائية تنجح باسترداد 60 مليون دولار لحسابها