تضخم وكسب غير مشروع في أموال موظف بعقاري الديوانية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
4 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: نفَّذت دائرة التحقيقات في هيأة النزاهة الاتحادية، عملية ضبط بمنزل أحد موظفي دائرة التسجيل العقاري في الديوانيَّة، أسفر عنها ضبط أضابير عقارات في مواقع تجارية متميزة وقاصة تضم مستندات ومبالغ مالية.
واشارت الدائرة، في بيان ورد لـ المسلة، إلى أن مكتب تحقيق القادسيَّة هرع إلى تأليف فريق عملٍ من ملاكات شعبة التحرّي والضبط القضائيّ في المكتب للتدقيق والتحري والتقصّي عن معلومات تفيد بإقدام أحد مُوظَّفي دائرة التسجيل العقاري في الديوانيَّة على إخفاء أضابير عقاراتٍ في مواقع تجارية متميزة تخص مواطنين ومُؤسَّساتٍ في منزله.
وبينت، أنه بالانتقال إلى منزل الموظف بناءً على قرار قاضي التحقيق المُختصّ وفق أحكام المادة (76) الأصوليَّـة، وبعد إجراء التفتيش بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون، تم ضبط أضابير عقارات في مواقع تجاريَّةٍ مُتميزة تخص مواطنين ومُؤسَّساتٍ أخفاها المتهم في المنزل، فضلاً عن ضبط قاصة تضم مستندات ومبالغ ماليَّة، لافتةً إلى أنه لسرعة الإجراءات وأهمية المعلومات تم التحرك فور استحصال قرار القاضي لضبط كل ما له مساس بالجريمة.
وأضافت الدائرة، أن التعمُّق في التحرّي وجمع المعلومات أظهر أنَّ المُتَّهم يمتلك عدَّة عقاراتٍ تمَّ توثيق أماكن جزءٍ منها، لافتةً إلى أنَّ الدلائل تشير إلى وجود تضخُّمٍ وكسب غير مشروع في أموال المُتَّهم، لا سيما بعد إدلاء أحد أفراد أسرته بمعلوماتٍ حول إمكانيَّاته الماديَّـة التي لا تتناسب مع مرتبه الشهري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيجابيات لافتة تتزامن ومفاوضات وقف النار
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": جملة "إيجابيات" يتطلّع إليها السياسيون تزامناً واستكمالاً لزيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت فيما تتحدث مصادر سياسية عن تنازلات كبيرة قدّمها "حزب الله". وهذه المصادر لفتت إلى حرص الأمين العام الجديد للحزب نعيم قاسم على التحدث فيما كان لا يزال الموفد الأميركي في بيروت. الأمر بدا بمثابة تزويد هذا الأخير بأوراق مهمة عن اليوم التالي لأداء الحزب في لبنان. بدا قاسم يقدّم أوراق اعتماده لما يكون عليه الحزب في ظل رئاسته له في المرحلة المقبلة حيال التزام الدستور واتفاق الطائف بما يعنيه ذلك من التخلّي عن مشروع الهيمنة أو العرقلة. تُضاف إلى ذلك مقارنته قدرة "المقاومة" بقدرة الدولة في إسرائيل على قاعدة أن العين لا تقاوم المخرز فيما العين كانت تتحدّى المخرز.ولا ينبغي إنكار أن لا سبيل للمقارنة في أي شكل، بين ما تكبّدته إسرائيل وبين ما كبّدته للبنان وللحزب. وحين يقول قاسم إن الحزب لديه القدرة على أن يستمر طويلاً، فإنه لا يأخذ في الاعتبار جدياً ما حصل على الأرض ولم يأخذ الكوارث التي ألمّت باللبنانيين. والتحفّظات التي تأبّطها هوكشتاين في زيارته لإسرائيل بعد انتهاء المناقشات في لبنان لا تتصل بالحزب بل بالدولة اللبنانية، حيث إن لبنان أو أي فريق سياسي فيه لن يقبل أن تكون لإسرائيل حرية الحركة في لبنان بعد وقف النار كما لا احتمال لأي مساومة على أي تعديلات في الحدود لجهة احتمال تبادل نقاط أو أراض خلافيةبين لبنان وإسرائيل. الخطوة التالية في "الإيجابيات" المرتقبة سريعاً، إذا تحقق وقف النار بالسرعة المأمولة، هي انتخاب رئيس للجمهورية باتت محسومة هويته ولا تخضع للمساومة أقلّه من الدول المؤثرة سياسياً واقتصادياً، إذ لا استعداد لعذاب البحث عن رئيس للجمهورية فيما ثمة تقاطع قام على أكثر من مستوى خارجي وداخلي وإن بدا ذلك في مكان ما بمثابة شرط ضروري للدعم المقبل الملحّ بالنسبة إلى لبنان كما للحزب اللذين لم يعد لديهما ترف الممانعة والرفض.