إردوغان: تركيا أعدت اقتراحات جديدة بشأن اتفاق تصدير الحبوب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بعد محادثات، الاثنين، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده أعدت اقتراحات جديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة تهدف إلى إحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
وقال إردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين في سوتشي "لقد أعددنا رزمة اقتراحات جديدة بالتشاور مع الأمم المتحدة.
وأعلن بوتين أن روسيا مستعدة لإحياء اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود "ما أن يتم" رفع القيود عن صادراتها.
وقال بوتين "سنقوم بذلك ما أن يتم التطبيق الكامل لكل الاتفاقات الواردة فيه بشأن رفع القيود عن صادرات المنتجات الزراعية الروسية".
وأضاف أن "خطط إرسال مليون طن من الحبوب للدول الفقيرة بالتعاون مع تركيا وقطر ليس بديلا لاتفاق حبوب البحر الأسود".
وأكد بوتين أن روسيا لم ترفض مطلقا محادثات بشأن أوكرانيا.
ويسعى إردوغان إلى إقناع بوتين بالعودة إلى مبادرة حبوب البحر الأسود بعد انسحاب موسكو في يوليو، لينتهي بذلك الاتفاق الذي استمر عاما وسمح بالتصدير الآمن للحبوب من الموانئ الأوكرانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: الرسوم الجمركية الأمريكية تمثل "حقبة جديدة" فى الاقتصاد العالمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت الحكومة البريطانية أن الرسوم الجمركية التى فرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تمثل "حقبة جديدة" فى الاقتصاد العالمي، وسط تحذيرات خبراء من أن المملكة المتحدة قد تضطر إلى زيادة الضرائب فى الخريف لمواجهة التداعيات الاقتصادية.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الجمعة، حسبما أوردت صحيفة (الجارديان) البريطانية، إن إعلان ترامب التجارى هذا الأسبوع، والذى أشعل حربًا تجارية عالمية وأدى إلى تراجع الأسواق المالية، يشكل نقطة تحول فى التاريخ.
وأفادت الجاريان بأن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر يعتزم التواصل مع قادة أوروبيين ودول الكومنولث خلال الأيام المقبلة قبل أن يعلن، الاثنين المقبل، استراتيجيته للتعامل مع الأزمة.
وفيما تتواصل المحادثات التجارية مع واشنطن، حذر نواب بارزون فى البرلمان من تقديم تنازلات كبيرة للولايات المتحدة، مشددين على ضرورة عدم "تحويل بريطانيا إلى الولاية الأمريكية رقم 51".
وبحسب الصحيفة، تسعى الحكومة البريطانية إلى تخفيف القيود التنظيمية وتحفيز النمو الاقتصادي، غير أن محللين يرون أن هذه الإجراءات لن تكفى لتعويض العجز المتوقع فى موازنة الخريف.
وتأمل لندن فى التوصل إلى اتفاق تجارى مع واشنطن خلال الأسابيع المقبلة لتجنب أسوأ تداعيات الرسوم الجمركية، حيث تتضمن المفاوضات مقترحات لخفض الضريبة على الخدمات الرقمية الأمريكية وتخفيض الرسوم على بعض المنتجات الزراعية.
إلا أن خبراء اقتصاديين يؤكدون أن التأثيرات السلبية على الاقتصاد البريطاني ستكون كبيرة، سواء تم التوصل إلى اتفاق تجارى أم لا، مما قد يدفع وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، إلى فرض زيادات ضريبية لتعويض الخسائر.
وفى هذا السياق، اعتبر وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى أن الإجراءات الأمريكية تعكس “عودة إلى سياسة الحماية التجارية”، وهى خطوة لم يشهدها العالم منذ نحو قرن.
ورغم تعبير الحكومة البريطانية عن "خيبة أملها" إزاء القرار الأمريكي، إلا أنها أكدت استعدادها للتكيف مع التحولات الاقتصادية العالمية ودخول "حقبة جديدة" من السياسات التجارية.