الملك يشيد بدعم اليابان السخي للأردن في عدة مجالات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية عمق الشراكة الاستراتيجية بين الأردن واليابان، مشددا على أهمية سبل تعزيزها وتوسيع التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والدفاعية.
وتطرق اللقاء الذي جمع جلالته بوزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي في قصر الحسينية الاثنين، الذي قدم زيارة رسمية إلى الأردن للمشاركة في اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين الأردن واليابان إلى نتائج زيارة جلالة الملك إلى اليابان في شهر نيسان الماضي وكيفية استغلال هذه النتائج لخدمة المصالح المشتركة للبلدين.
وأعرب جلالته بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد عن امتنانه لدعم اليابان السخي للأردن في عدة مجالات، مشيدا بالاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة وزير الخارجية الياباني في مجالي الاقتصاد والطاقة.
اللاجئون السوريونوركز جلالته على دعم اليابان للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة، والدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وبحث جلالته مع وزير الخارجية الياباني أزمة اللاجئين وتأثيرها على المجتمعات المضيفة، مشددا على أهمية تقديم الدعم الدولي وتمكين اللاجئين من العودة الطوعية والآمنة إلى بلدانهم.
واستعرض جلالته وهاياشي و المستجدات الإقليمية والدولية، بما في ذلك القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الياباني في عمان جيرو أوكوياما.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك : ثمار التقدم والتنمية يجب أن تشمل كل المواطنين من الريف إلى الصحراء ومن الشرق إلى المحيط
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.