عربي21:
2025-04-26@23:49:51 GMT

هل تنجح غوغل في التربع على عرش الذكاء الاصطناعي؟

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

هل تنجح غوغل في التربع على عرش الذكاء الاصطناعي؟

أعلنت شركة غوغل خلال مؤتمر المطورين السنوي الذي عقدته في أيار/ مايو الماضي، عن 25 منتجا جديدا تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، غير أنها منذ ذلك الحين لم تكشف عن خططها في هذا المجال، مما جعل عددا من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، يشيرون لكون الشركة متخلفة عن ركب ثورة الذكاء الاصطناعي.

 وفي بيان على موقعها، أعلنت" غوغل" أنها تقف في المقدمة فيما يتعلق بتطوير هذا المجال، مؤكدة أن شركة "ديب مايند" المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، قد طورت برنامج ذكاء اصطناعي هو "ألفا فولد"، وله إمكانية تعزيز اكتشاف أدوية وعلاجات جديدة.



سنوات من النجاح والإخفاق
ويقول عدد من المختصين في المجال الرقمي، إن "غوغل" طورت من نفسها على مر السنوات، فأصبحت تملك مئات المنتجات والخدمات. بيد أنها لم تكن جميعا ناجحة، مذكرين بأنها انطلقت من البريد الإلكتروني إلى الهواتف الذكية، من البرمجيات إلى المكونات المادية لأجهزة الكمبيوتر، ومن السيارات التي تسير بدون سائق إلى المساعِدات الرقمية، إلى جانب منصة "يوتيوب".

ووفق موقع Killed by Google فإن هناك 288 مشروعا أحالته "غوغل" إلى التقاعد، بما في ذلك منصة "ستاديا" للألعاب الإلكترونية، وسماعات الواقع الافتراضي المنخفضة السعر، التي كانت تسمى "غوغل كاردبورد".

وتعالت الأصوات، في الأشهر القليلة الماضية، بكون "غوغل" تخلفت عن ركب الذكاء الاصطناعي، منها ما قد "صدر من داخل غوغل ذاتها"؛ حيث تم العثور على "مذكرة مسربة كتبها أحد مهندسي غوغل يقول فيها إن الشركة ليس لديها وصفة سرية للذكاء الاصطناعي، وإنها ليست في موقع يؤهلها للفوز في السباق" وفق مصادر رقمية.

وتضيف المصادر نفسها، أن "هذا الشعور فاقمه ما يمكن أن يوصف بمعركة روبوتات الدردشة" حيث أنه "بالنسبة للكثير من الأشخاص، المرة الأولى التي تفاعلوا فيها عمدا مع الذكاء الاصطناعي، والتي أثارت إعجابهم، كانت مع "تشات جي بي تي"، الذي شهد إقبالا واسعا في مختلف أنحاء العالم بعيد إطلاقه في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2022.

تجدر الإشارة إلى أن غوغل تحتفل، خلال الأيام الجارية، بمرور 25 عاما على إنشائها، حيث انطلقت لأول مرة بكونها مجرد محرك بحث على شبكة الإنترنت، وقد قضت شهورها الأولى في مرأب سيارات سوزان وجيسكي، التي أصبحت فيما بعد المديرة التنفيذية ليوتيوب.


إلى ذلك، مر 17 عاما منذ دخول كلمة "غوغل" رسميا قاموس اللغة الإنجليزية. وقد توسعت الشركة، التي هي الآن جزء من مؤسسة "ألفابت" القابضة، في كل مجالات التكنولوجيا تقريبا، وصارت تسيطر على تلك المجالات إلى درجة أحيانا ما تثير قلق هيئات تنظيم المنافسة ومنع الاحتكار. 

وتسعى "غوغل"، في الوقت الحالي، إلى أن تكون في مركز الصدارة بسباق الذكاء الاصطناعي، رغم توالي الأصوات التي تقول إنها لكن "تخلفت عن الركب".

هل قتل  "تشات جي بي تي" غوغل؟
بمجرد إطلاق "تشات جي بي تي" تم وصفه من طرف الكثيرون بأنه "قاتل غوغل" بسبب الطريقة التي يستطيع من خلالها الإجابة على الأسئلة مباشرة ودفعة واحدة، بدلا من إعطاء المستخدم صفحات عديدة من نتائج البحث. 

ويستخدم روبوت الدردشة،  "تشات جي بي تي" نظاما لمعالجة اللغة يعرف باسم "المحول"، وهو من اختراع غوغل في واقع الأمر، ولكن عندما أطلقت غوغل روبوت الدردشة الخاص بها "بارد"، لم يُحدث نفس الأثر والضجّة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا غوغل الذكاء الاصطناعي روبوتات الدردشة تشات جي بي تي اللغة الإنجليزية غوغل اللغة الإنجليزية الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي روبوت الدردشة علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر

في عالم تتزايد فيه التحديات الصحية، يبرز قصر النظر كواحد من أكثر اضطرابات الرؤية شيوعًا وانتشارًا.

هذه الحالة، التي تُعرف بعدم قدرة العين على رؤية الأجسام البعيدة بوضوح، باتت تمثل أزمة صحية عالمية، إذ تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ملياري شخص حول العالم يعانون منها، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بحلول عام 2050 إلى ما يقارب نصف سكان الأرض. الأمر لا يتوقف عند مجرد ارتداء نظارات، فالحالات المتقدمة من قصر النظر قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها تلف الشبكية أو حتى فقدان البصر الدائم.

اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف

 


ذكاء اصطناعي يغيّر قواعد اللعبة



وسط هذا القلق المتزايد، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة واعدة تغير قواعد اللعبة في الوقاية والتشخيص المبكر. باستخدام تقنيات التعلم الآلي والتعلم العميق، أصبح بإمكان أنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل صور العين بدقة فائقة، والتعرف على أدق التغيرات في الشبكية التي قد تشير إلى بدايات قصر النظر. هذه القدرة تمنح الأطباء فرصة التدخل في الوقت المناسب قبل تفاقم الحالة.

 

اقرأ أيضاً.. أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان



تشخيص فائق الدقة بأدوات ذكية



أحد أبرز الأمثلة على هذا التقدم هو استخدام صور الشبكية وصور التصوير المقطعي للعين (OCT)، حيث تُغذى النماذج الذكية بآلاف الصور لتتعلم التمييز بين العين السليمة والعين المتأثرة. أجهزة مثل "SVOne"، وهي أجهزة محمولة تعتمد على مستشعرات موجية دقيقة، تستفيد من الذكاء الاصطناعي في الكشف عن عيوب الإبصار بشكل سريع ودقيق. ووفقًا لما أورده موقع AINEWS، تستخدم أدوات مثل "Vivior Monitor" خوارزميات ذكية لمراقبة السلوك البصري لدى الأطفال، مثل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات أو في القراءة، مما يساعد في رصد علامات قصر النظر قبل أن تتطور.


 

 

ولا يتوقف الأمر عند التشخيص، إذ تسهم النماذج الذكية أيضًا في تحليل عوامل الخطر المرتبطة بالمرض. عبر تحليل بيانات ضخمة تشمل التاريخ الوراثي والعوامل البيئية والسلوكية، تستطيع هذه النماذج التنبؤ بمستوى الخطورة لدى كل فرد، مما يسمح بوضع خطط وقائية مخصصة.

 

 

كما تمتد قدرات الذكاء الاصطناعي لتشمل التنبؤ بمستقبل الحالة المرضية. فبفضل تحليل بيانات عشرات الآلاف من المرضى، باتت الأنظمة قادرة على التنبؤ بكيفية تطور قصر النظر لدى المريض، واستباق مراحل التدهور. هذا النوع من التنبؤات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين فعالية العلاج وتخصيصه.



أخبار ذات صلة مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى قادة شركات تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي سيرتقي بتجارب العملاء في قطاعات حيوية

تحديات ومعوقات



لكن هذه التقنيات، رغم تطورها، لا تزال تواجه تحديات كبيرة. جودة البيانات تمثل التحدي الأول، إذ إن أي خطأ أو تحيز في البيانات قد يؤدي إلى نتائج خاطئة. كما أن معظم النماذج تُبنى على بيانات مأخوذة من مستشفيات كبرى، مما يجعلها أقل دقة عند تطبيقها في عيادات أو مجتمعات صغيرة. هناك أيضًا صعوبة في قبول التشخيصات التي لا تكون مدعومة بتفسير سريري واضح، ولا يمكن تجاهل أهمية حماية خصوصية المرضى، خاصة في ظل استخدام كميات هائلة من البيانات الطبية الحساسة.

 




الأمل في الأفق




مع ذلك، يرى الباحثون أن المستقبل يحمل الكثير من الأمل. فمع تحسين جودة البيانات، وتطوير نماذج أكثر شفافية وتفاعلية، يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من الفحوصات البصرية الروتينية. إن دمج الذكاء الاصطناعي في طب العيون لا يعني الاستغناء عن الطبيب، بل يمثل خطوة نحو جعل الطب أكثر دقة وتوقعًا وإنسانية.

في النهاية، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي لا يفتح فقط أعين الأجهزة على تفاصيل العين، بل يفتح أيضًا أبواب الأمل لملايين البشر في الحفاظ على نعمة البصر.

 


إسلام العبادي(أبوظبي)

 

 

مقالات مشابهة

  • "إكسترا نيوز" تبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري
  • كيف أصبحت غزة ساحة لتطوير الاحتلال قدرات الذكاء الاصطناعي وتجريبه؟
  • محمد جبران: الذكاء الاصطناعي دخل سوق العمل .. وبعض الوظائف ستندثر
  • لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تحذيرات من تصاعد خطر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي
  • كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
  • يساعدك في اتخاذ القرار.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟