ظاهرة اختفاء الأشياء.. اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ظاهرة اختفاء الأشياء، أو ما يُعرف علميًا بـ"DOP" (Disappearing Object Phenomenon)، هي ظاهرة شائعة يواجهها الكثير من الناس. تتمثل هذه الظاهرة في اختفاء شيء ما كان الشخص يستخدمه للتو أو يحتفظ به دائمًا في مكان واحد معين، ثم العثور عليه بعد وقت قصير في نفس المكان الذي كان مفقودًا منه.
هناك العديد من التفسيرات لظاهرة DOP، منها ما هو علمي، ومنها ما هو خرافي.
التفسير الخرافي
يعتقد بعض الناس أن اختفاء الأشياء يعود إلى الجن أو الأرواح الشريرة. يعتقد هؤلاء الأشخاص أن هذه الكائنات الخارقة للطبيعة هي التي تختطف الأشياء وتعيدها إلى مكانها بعد فترة من الوقت.
التفسير العلمي للظاهرة
يعتقد العلماء أن هناك عدة أسباب علمية تقف وراء ظاهرة اختفاء الأشياء، منها:
تشتت الذهن
يعد تشتت الذهن السبب الأكثر شيوعًا وراء اختفاء الأشياء. فعندما يكون الشخص في حالة شرود ذهني، يكون أقل تركيزًا على الأشياء من حوله، وبالتالي قد يضع الشيء في مكان غير متوقع، أو قد لا يتذكر مكان وضعه على الإطلاق.
استخدام الأشياء من قبل الآخرين
في حالة الأسر الكبيرة، قد يكون أحد أفراد الأسرة هو من استخدم الشيء ونسي إعادته إلى مكانه. في هذه الحالة، قد يجد الشخص الشيء في مكانه بعد فترة من الوقت، دون أن يدرك أن أحدًا قد استخدمه.
الفوضى وعدم التنظيم
عندما يكون المكان مليئًا بالفوضى وعدم التنظيم، فمن الصعب العثور على الأشياء بسهولة. في هذه الحالة، قد يضع الشخص الشيء في مكان ما، ثم ينسى مكانه بسبب الفوضى المحيطة به.
وهناك عدة طرق يمكن من خلالها تجنب اختفاء الأشياء، منها:
وضع الأشياء في أماكن محددة
من المهم وضع الأشياء في أماكن محددة، بحيث يكون من السهل العثور عليها.
عدم استخدام الأشياء في حالة شرود الذهن
حاول التركيز على ما تفعله عند استخدام الأشياء، حتى لا تضعها في مكان غير متوقع.
تنظيم المكان
حاول أن تنظم المكان قدر الإمكان، حتى يكون من السهل العثور على الأشياء.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اختفاء شقيقين أثناء عطلتهما في تركيا
في حادث مأساوي وقع على ساحل منطقة بشيكتاش في إسطنبول، فُقد شقيقان من أصل تركي يقيمان في إسبانيا بعد أن جرفتهما الأمواج العاتية. الشقيقان عائشة ج. (29 عامًا) وفيلات ج. (23 عامًا) كانا في تركيا لقضاء عطلة مع والدهما، لكن رحلتهما انتهت بواقعة محزنة.
تفاصيل الحادث
بحسب التقارير التي تابعتها منصة تركيا الان، تدير العائلة مطعمًا في إسبانيا، وقد قدمت إلى تركيا يوم 14 نوفمبر. بعد قضاء حوالي 10 أيام في ديار بكر، انتقلت العائلة إلى إسطنبول يوم 23 نوفمبر استعدادًا للعودة إلى إسبانيا في 25 نوفمبر.
وخلال وجودهما في إسطنبول، قرر الشقيقان التنزه على الساحل في بشيكتاش، حيث وقعت الحادثة. وبحسب الشهود، سقطت عائشة في البحر لأسباب غير معروفة، وعندما حاول شقيقها فيلات إنقاذها، جرفتهما الأمواج العاتية معًا.
عمليات البحث مستمرة
فور تلقي البلاغ، هرعت فرق الإنقاذ إلى الموقع وبدأت عمليات البحث التي لا تزال مستمرة. وخلال العمل، تم العثور على هاتف محمول، فيما لم يُعثر على أي أثر للشقيقين حتى الآن.
والد الشقيقين، أنصاري ج.، أكد في إفادته للشرطة أنهما كانا في تركيا لقضاء عطلة٬ موضحا:
“وصلنا إلى ديار بكر في 14 نوفمبر، وقضينا هناك 10 أيام. في 23 نوفمبر انتقلنا إلى إسطنبول استعدادًا للسفر إلى إسبانيا في 25 نوفمبر. عندما رأيت الأخبار التي تناولت حادثة على الساحل، تطابقت التفاصيل مع أبنائي الذين لم أتمكن من التواصل معهم منذ يوم الحادث. لذلك أبلغت الشرطة.”
وأكد الوالد أن العائلة كانت تقيم في فندق بمنطقة ساريير.