فتح حساب «جاري وتوفير».. تفاصيل الخدمات المجانية في 8 بنوك
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن عدد من بنوك القطاع المصرفي المصري طرح خدمات وعروض مجانية خلال الفترة من 1 حتى 15 سبتمبر الجاري، بمناسبة «عيد الفلاح»، أحد مبادرة الشمول المالي برعاية البنك المركزي المصري.
وتُشكّل الخدمات والعروض المجانية بين فتح حساب «جاري وتوفير» وإصدار بطاقات تعامل إضافة إلى كاش باك «استرداد نسبة من نقدية المشتريات» وفتح محافظ إلكترونية مجانًا.
وتستعرض «الأسبوع» في السطور التالية الخدمات والمنتجات المجانية في 8 بنوك بمناسبة «عيد الفلاح» خلال الفترة من 1 حتى 15 سبتمبر.
بنك مصر
فتح حسابات للعملاء الجدد بدون مصاريف وبدون حد أدنى لفتح الحسابات.
إصدار بطاقة ميزة للخصم الفوري أو البطاقة الكلاسيكية للخصم الفوري مجانًا.
بالنسبة للعملاء الأقل من 16 عام.. يتم الإعفاء من مصاريف إصدار البطاقة المدفوعة مقدماً ضمن برنامج الشباب.
بالنسبة للعملاء من سن 16 عام إلى 30 عام، يتم فتح الحسابات مجانًا مع إصدار بطاقة الخصم الفوري الممنوحة ضمن برنامج الشباب.
بالنسبة للعملاء من سن 21 عام إلى 30 عام الحصول على بطاقة ائتمانية يتم تحديد نوعها وفقاً للحد الائتماني الممنوح للعميل والسياسة والشروط الائتمانية للبنك.
البنك الأهلي المصري
فتح حساب في البنك الأهلي المصري مجانًا بدون مصاريف فتح وحد أدني حتي 15 سبتمبر.
إصدار بطاقة ميزة مسبقة الدفع مجانًا.
فتح حساب الشمول المالي للنشاط الاقتصادي، مجانًا، بدون مصارف فتح وحد أدني للرصيد، والذي يبلغ في الأوقات العادية 300 ألف جنيه، ويختص الحساب بشريحة أصحاب المهن الحرة وأصحاب الحرف التي لا يتوافر لديها أية مستندات أو مقر أو أي وسيلة للتحقق مثل حرفي، كهربائي، سباك، و يتم فتح الحساب لهذه الشرائح من خلال استيفاء صورة من الرقم القومي فقط.
QNB الأهلي
فتح حساب مجاناً بدون حد أدنى لفتح الحساب بأبسط الإجراءات، مع سهولة الاختيار من بين العديد من الباقات المميزة مجاناً للمساعدة علي إدارة أموال العميل، منها «باقة أهلاً، باقة أصحاب المعاشات، باقة YO للشباب، باقة أجيالنا».
إصدار بطاقة ميزة والمحفظة الإلكترونية مجاناً.
سهولة فتح حساب للمشاريع مع الحصول علي باقة «أعمالي» مجاناً لمدة 3 شهور.
البنك التجاري الدولي
فتح حساب التوفير ( بداية)، بدون حد أدني ومصاريف فتح.
بطاقة «ميزة» المدفوعة مقدمًا، مجانًا.
المحفظة الذكية من CIB
البنك العربي الإفريقي الدولي
فتح حساب للعملاء الجدد بدون مصاريف وحد أدني للرصيد.
بنك التعمير والإسكان
فتح حساب للعملاء الجدد بدون مصاريف وحد أدني للرصيد.
إصدار بطاقة الخصم المباشر مجانًا.
بنك المشرق
- الإعفاء من مصاريف فتح الحسابات.
- الإعفاء من مصاريف إصدار البطاقات المدينة.
بنك كريدي أجريكول
فتح حساب الشمول المالي مجاناً، وبدون حد أدنى.
إصدار بطاقة Visa كريدي أجريكول المدفوعة مقدماً مجاناً.
الانضمام إلي باقة My First للشباب، إضافة إلى إصدار بطاقة الخصم المباشر مجانًا.
فتح محفظة banki Wallet مجاناً.
اقرأ أيضاًالحريري: شركات الصرافة تحت التهديد بسبب رفع رأس المال إلى 25 مليون جنيه
لتقديم حلول المدفوعات الإلكترونية.. بنك مصر يوقع اتفاقية مع «تطوير مصر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الأهلي البنوك بنك كريدي أجريكول بنك مصر عيد الفلاح فتح حساب توفير إصدار بطاقة فتح حساب مجان ا
إقرأ أيضاً:
طوابير أمام بنوك الطعام في ألمانيا تهز مكانتها الاقتصادية
برلين– مشردون ينامون في الشوارع، وطوابير تصطف للحصول على مواد غذائية مجانية، ومتقاعدون يبحثون عن زجاجات فارغة لإعادتها إلى المتاجر مقابل سنتات.. يحدث هذا في ألمانيا صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم والأول أوروبيا.
هذه صورة مألوفة في معظم إن لم يكن في جميع المدن الألمانية، فعلى الرغم من ازدياد الثروة وارتفاع الأجور في السنوات القليلة الماضية، تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 21.3% من السكان (ما يعادل أكثر من 25.5 مليون شخص) يعيشون تحت خط الفقر أو مهددون بالإقصاء الاجتماعي بحلول عام 2024.
ووفقا للمكتب الاتحادي الألماني للإحصاء، فإن 14.4% من سكان ألمانيا مهددون بخطر الفقر، ويتم تعريف الشخص كفقير في الاتحاد الأوروبي إذا كان دخله أقل من 60% من متوسط الدخل الشهري للفرد في بلده.
وفي ألمانيا، يُعد الشخص فقيرًا إذا كان دخله أقل من 1200 يورو (1250 دولارا) شهريا ويعيش بمفرده، أو إذا كان دخل عائلة مكونة من أبوين وطفلين أقل من 2410 يورو (2510 دولارات)، بعد اقتطاع الضرائب والضمان الاجتماعي.
من المهم ملاحظة أن وجود طوابير أمام بنوك الطعام لا يعني بالضرورة تدهورا عاما في الاقتصاد الألماني، بل قد يشير إلى تفاوت في توزيع الثروة ووجود فئات تعاني من صعوبات اقتصادية. وهذه الظاهرة توضح الحاجة إلى سياسات اجتماعية واقتصادية تعزز تكافؤ الفرص وتقديم الدعم للفئات المحتاجة.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت ألمانيا ارتفاعا في أعداد المتقاعدين المترددين على بنوك الطعام للحصول على مواد غذائية، خصوصا بعد بداية حرب أوكرانيا. ويقول مانوئيل فامسر، متحدث باسم بنك الطعام "تافل"، إن التضخم وارتفاع الأسعار جعلا معاشات التقاعد غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية، وإن الناس يواجهون أوضاعا صعبة أكثر من أي وقت مضى.
وتعمل "تافل"، من خلال شبكة تضم 970 فرعا في أنحاء ألمانيا، على توزيع التبرعات التي تحصل عليها من المتاجر الكبرى والمخابز، ومع ذلك، تواجه المؤسسة صعوبة في تلبية الطلب المتزايد، ما اضطرها إلى تقليل كميات الطعام الموزعة لكل شخص لضمان استفادة أكبر عدد ممكن، حسب تصريح مدير المؤسسة، أندرياس شتريبون.
مؤشرات الفقر في ألمانيا؟تعريف الفقر في ألمانيا يتجاوز الأرقام، ليشمل نوعية الحياة، فالفقراء غالبا ما يعيشون في شقق غير ملائمة أو صغيرة، بعيدا عن مواقع العمل والمدارس، وتشير إيفا ماريا ويلسكوب-ديفا، رئيسة مؤسسة كاريتاس، إلى أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم هم الأكثر عرضة للفقر، حيث يُنفقون أكثر من نصف دخلهم على تكاليف السكن.
وأضافت أن 70% من الأشخاص الذين عانوا من الفقر خلال السنوات الخمس الماضية سيستمرون في هذه الحالة خلال السنوات الخمس المقبلة، ما يعكس قلة الفرص المتاحة وندرة الوظائف ذات الأجر الكافي.
ورغم أن ألمانيا تُصنف كأكبر اقتصاد أوروبي والثالثة عالميا، وواحدة من أغنى 20 دولة في العالم، فإن الفقر يمثل مشكلة واضحة، ويعود ذلك إلى الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة، مقابل ثبات الأجور وعدم كفاية معاشات التقاعد.
إعلانفي الوقت نفسه، يظل النظام الاجتماعي في ألمانيا إحدى النقاط الإيجابية، حيث يوفر الحد الأدنى من الحماية، لكنه لا يكفي للقضاء على الفقر بشكل كامل. يقول "شتريبو" إن مكافحة الفقر مسؤولية سياسية ولا يمكن تركها بالكامل للمنظمات الخيرية مثل "تافل".
انتقادات لنظام الضمان الاجتماعيعلى الرغم من رفع الحكومة قيمة "مخصصات المواطن" للعاطلين عن العمل لتتجاوز 500 يورو (520 دولارا) شهريا، فإن خبراء علم الاجتماع يرون أن هذا المبلغ أقل من اللازم لتأمين حياة كريمة، ووفق تقديراتهم، يحتاج الفرد إلى 650 يورو (677 دولارا) شهريا للحصول على غذاء صحي، وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة البطالة إلى 6% وفق المكتب الاتحادي للإحصاء، ما يزيد التحديات التي تواجه الأفراد في ألمانيا.
وهو ما تحيله منظمات الرعاية الاجتماعية إلى سياسة الحكومة في نظام الضمان الاجتماعي الأساسي، معتبرة أنه لا يحمي من الفقر، مؤكدين على أن ما قدمته الحكومة وحتى الأحزاب السياسية لا يعدو كونه برنامجا انتخابيا ولا يقدم حلولا جذرية لمشكلة الفقر في ألمانيا.