تنسيقية الأحزاب: القرار الأممي بشأن منتدى شباب العالم يعكس التقدير الدولي لمصر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ثمن مصعب أمين، أمين سر مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول إسهامات منتدى شباب العالم في تمكين الشباب، مؤكدا أن هذا القرار بمثابة تكريم دولي لجهود شباب مصر على مدار السنوات الماضية بنسخه الأربع، ويعكس مدى فاعلية التوجهات المصرية في تمكين الشباب التي انطلقت من مؤتمرات الشباب على المستوى المحلي وأصبح لها هذا الصدى في المجتمع الدولي.
وأوضح أمين - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن هذا القرار يضاف أيضا إلى سجل النجاحات المشهودة من حين لآخر للنشاط الخارجي المصري في دوائره المختلفة على المستوى الدولي.
ونوه بأن الكوادر الشبابية المنظمة لمثل هذه المنصات تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب قد توجت بهذا القرار الثقة التي حازوا عليها بدعم القيادة المصرية، من خلال رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادراتهم الإنمائية في مختلف المجالات.
وأكد أمين سر مجلس الأمناء أن الشباب في كل وقت هم مستقبل الشعوب، ويجب الاستثمار في قدراتهم إلى جانب رعاية القيم في بنائهم، حيث يشكلون حائط الصد في مجتمعاتهم أمام أي دعاوى للهدم أو الانحلال .
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت بتوافق الآراء، قراراً حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف.. وقدم مشروع القرار مجموعة من الدول ضمت في عضويتها مصر، والبرتغال، وجامايكا، وجمهورية الدومينيكان ولاوس.
ورحب القرار بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب، وبصفة خاصة منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بنسخه الأربع، في تمكين الشباب وبإتاحة فرصة لهم لتطوير قدراتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی تمکین الشباب
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح قرارًا "تاريخيًا" بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة الاثنين
أعلنت الولايات المتحدة عن نيتها تقديم مشروع قرار "تاريخي" في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل، يهدف إلى تسوية الصراع الأوكراني. وأكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن القرار يعكس رؤية ترامب لإعادة الأمم المتحدة إلى دورها الأساس في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
في خطوة دبلوماسية لافتة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم مشروع قرار تاريخي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل، يهدف إلى تسوية الحرب في أوكرانيا. وأكد ضرورة دعم جميع أعضاء الأمم المتحدة لهذا القرار الذي يُعبر عن التزام إدارة الرئيس دونالد ترامب بإنهاء الصراع وتحقيق السلام في المنطقة، كما قال.
وفي تغريدة له على منصة "إكس"، كتب روبيو: "الرئيس ترامب ملتزم بإنهاء الصراع، وعلى هذا الأساس، ستقترح الولايات المتحدة قراراً تاريخياً في الأمم المتحدة، وينبغي على جميع الأعضاء دعمه".
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، أن مشروع القرار يتوافق مع رؤية ترامب التي ترى أن على الأمم المتحدة العودة إلى هدفها الأساسي المنصوص عليه في ميثاقها، وهو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك تسوية النزاعات بالطرق السلمية. وأضاف البيان: "نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأنّ الوقت قد حان للالتزام بإنهاء الحرب، وهذه هي فرصتنا لخلق زخم حقيقيّ للسلام."
مشروع قرار "محايد"وبحسب واشنطن، يتميز مشروع القرار الجديد بأنه محايد، إذ يتجنب لغة المواجهة أو الإشارة إلى "الغزو الروسي" لأوكرانيا، ويصف الصراع بأنه "روسي - أوكراني". وهو النهج الذي تقول واشنطن إنه يهدف إلى كسر الجمود الدبلوماسي وتحفيز الأطراف على الدخول في مفاوضات جادة، بعيدًا عن الخطاب التصعيدي الذي طبع المرحلة السابقة، بعد أنه رفضت إدارة ترامب صياغة اعتبرتها مناهضة لروسيا.
وفي تطور لافت لاحق، قامت روسيا بتقديم تعديل على مشروع القرار الأمريكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو إلى "القضاء على الأسباب الجذرية" للصراع. ويعكس رغبة موسكو في طرح رؤيتها الخاصة لتسوية النزاع، ما يشير إلى احتمالية فتح قنوات حوار جديدة على الساحة الدولية.
Relatedأوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟وأكد ترامب في تصريحات له أن الولايات المتحدة تخوض "مفاوضات ناجحة" مع روسيا لإنهاء الصراع، في حين وجه اتهامات مباشرة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتسبب في تدمير بلاده، محملاً في الوقت ذاته سلفه جو بايدن وأوروبا مسؤولية رفض السلام.
وفي كل الأحوال، يعكس مشروع القرار الأميركي تحوّلاً في استراتيجية إدارة ترامب نحو مقاربة أكثر براغماتية للأزمة الأوكرانية، بعيدًا عن التصعيد العسكري والخطابات النارية.
وفي انتظار جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين، يبقى السؤال الأهم: هل ستحظى الصياغة الأميركية النهائية لمشروع هذا القرار بالدعم الدولي اللازم لإحداث تغيير فعلي في مسار الأزمة الأوكرانية؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟ بعد عقود من التحسن.. لماذا شهد متوسط العمر المتوقع في أوروبا تباطؤًا ملحوظًا؟ الصين لأمريكا: "صححوا أخطاءكم" بعد تغيير الصياغة بشأن تايوان دونالد ترامبمنظمة الأمم المتحدةروسياالحرب في أوكرانيا