تعيين خبير مغربي مستشارا رئيسيا لدى مدير مكتب الشؤون الفضائية بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تم مؤخراً تعيين إدريس الحداني مدير المركز الملكي للإرسال الفضائي (CRTS) في منصب المستشار الرئيسي لدى مدير مكتب الشؤون الفضائية للأمم المتحدة (UNOOSA) في فيينا في النمسا.
وتشمل مهام الحداني في هذا المنصب، تقديم خدمات الخبرة والاستشارة وكذلك دعم المكتب في مجالات البحث وبرامج العلوم والتعليم في ميدان تقنيات وعلوم الفضاء.
و سيقوم الحداني بالإشراف على أنشطة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) في إطار البرامج والمشاريع المنجزة من قبل قسم التطبيقات الفضائي (SAS) وأمانة لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي (COPUOS) ولجانها الفرعية، واللجنة الدولية للأنظمة العالمية للملاحة والأقمار الصناعية (ICG) ومجموعة تخطيط المهام الفضائية (SMPAG) بالإضافة إلى لجنة الأمم المتحدة لاستغلال المعلومات الفضائية لإدارة الكوارث والتدخلات الطارئة (UN-SPIDER). كما يقوم بتنسيق ودعم وتطوير الأنشطة و البرامج التي تقوم بها المراكز الإقليمية لتكوين في العلوم والتكنولوجيات الفضائية.
يتوفر الحداني على خبرة طويلة تتجوز 35 سنة في مجال تطوير وانجاز البرامج والمشاريع في قطاع الفضاء.
و قد شغل منصب مدير المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي (CRTS) منذ سنة 1998، حيث عمل رعلى تطوير هذه المؤسسة الوطنية.
كما تمكن من تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وعدد من الشركاء والمنظمات الدولية الأجنبية مثل الوكالة الفضائية الأوروبية (ESA) والبنك العالمي، والمركز الوطني للدراسات الفضائية (CNES) والمركز الوطني للملاحة الجوية والفضاء. إدارة (ناسا)، والمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ولجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلميةللفضاء الخارجي(COPUOS.
يعتبر المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي (CRTS)، الذي يديره الحداني، من بين اهم المراكز العاملة في مجال التطبيقات الفضائية علي المستوى الأفريقي و منطقة الشرق الأوسط.
وقد قام CRTS بتطوير وإدارة البنية التحتية المغربية لبيانات ومعطيات صور الأقمار الاصطناعية التي توفر المعلومات الجيومكانية لجميع مستخدمي القطاعين العام والخاص.
كما يوفر المركز أيضًا مجموعة كبيرة من الخدمات للمستخدمين (الوزارات والمؤسسات العمومية والوكالات، ..) وتطوير مجموعة كبيرة من التطبيقات والخدمات في مجالات الزراعة والتحضر والتخطيط العمراني، البيئة والموارد الطبيعية والأمن وإدارة المخاطر، وتنفيذًا لمهمة المركز لتطوير وتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال التقنيات الفضائية، قام إدريس الحداني بالإشراف على انجاز برنامج تكوين مستمر، والذي مكن من تكوين ما يزيد عن 3000 اطار وباحث جامعي من تقنيات الفضاء.
إدريس الحداني طور وأشرف أيضًا على العديد من برامج التعاون، مثل مشروع دعم تنمية وتطوير استعمالات التقنيات الفضائية في المغرب، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، وبرنامج التنسيق الإقليمي لتحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز القدرات، بالتعاون مع وكالة ناسا ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية (USAID) والبنك العالمي، ومشروع استخدام التقنيات الفضائية من أجل تدبير مخاطر الكوارث الطبيعية في المغرب، بالشراكة مع مركز الأمم المتحدة للمعطيات الساتلية (يونوسات)
حصل إدريس الحداني على دبلوم مهندس من المدرسة المحمدية للمهندسين (EMI) بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في تطبيقات التقنيات الفضائية من جامعة باريس 6 بفرنسا. وهو حاصل أيضًا على دبلوم السلك العالي للتدبير في إدارة منظمات للمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات (ISCAE) بالإضافة إلى الاجازة في القانون الخاص من كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس.
كم شغل إدريس الحداني عدة مناصب على المستوى الدولي كنائب أول لرئيس لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي(COPUOS) بين عامي 2000 و2004 ونائب رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF) بين عامي 2002 و 2004.
وساهم في أنشطة و أشغال العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك مجموعة مراقبة الأرض (GEO) واللجنة الإدارية للبلدان النامية والمجتمعات الناشئة (ACDCEC)، ومجموعة العمل التابعة لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الجوي (UNOOSA) المكلفة بالإستراتيجيةو دمج التقنيات افضائية في إدارة المخاطر والكوارث الطبيعية (DMISCO) بين عامي 1999 و2005. إدريس الحداني هو أيضًا عضو في اللجنة العلمية للمركز الأفريقي لمخاطر الكوارث.
كلمات دلالية إدريس الحداني علوم الفضاء مكتب الشؤون الفضائية بالأمم المتحدةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: علوم الفضاء الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمين الأمم المتحدة: دعم لبنان ضرورة لاستقرار المنطقة
وجّه الأمين العام للأمم المتحدة تحذيرات واضحة حول الأزمة اللبنانية الإسرائيلية المتصاعدة، مع تأكيده على ضرورة دعم لبنان وحل النزاعات الحدودية بشكل عاجل، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وأبرزت التصريحات دعم لبنان وجيشه ضمان لسيادة البلاد وأمن إسرائيل، مؤكدًا أن تعزيز قدرات الجيش اللبناني يحقق الأمن للطرفين، محذرًا من أن إضعاف لبنان يهدد استقرار المنطقة بأكملها.