قرار مرتقب للإطاحة بـ “صادق أبو راس” وتعيين البديل “أسماء+ تفاصيل”
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قرار مرتقب للإطاحة بـ “صادق أبو راس” وتعيين البديل “أسماء+ تفاصيل”.. قرار مرتقب للإطاحة بـ “صادق أبو راس” وتعيين البديل “أسماء+ تفاصيل”|
الجديد برس|
بدأت الإمارات، الاثنين، ترتيبات جديدة لإعادة هيكلة المؤتمر الشعبي العام ..
يتزامن ذلك مع تحركات إقليمية ودولية للدفع نحو سلام شامل في اليمن.
وأفادت مصادر بالحزب بان قيادات إماراتية بدأت التواصل مع قيادات المؤتمر في الخارج والداخل ضمن حشد دعم لنجل الرئيس الأسبق، المقيم في ابوظبي، احمد علي صالح، الذي تسعى لتنصيبه رئيسا للحزب بدلا عن والده.
وتزامنت الاتصالات بقيادات المؤتمر مع حراك دبلوماسي واسع لرفع الحظر عن أموال صالح برزت بلقاء جمع السفير الاماراتي لدى اليمن الأسبوع الماضي بنظيره الكوري الجنوبي الذي تتحفظ بلاده على مبالغ ضخمة من أموال صالح .
وأشارت المصادر إلى دفع الاستخبارات الإماراتية بقيادات في المؤتمر بصنعاء للتصعيد ضمن استراتيجية إعادة احياء الحزب، مشيرة إلى أن صادق دويد متحدث قوات طارق ابلغ الرسالة لتلك القيادات عبر مشايخ من خولان خلال اجتماع عقد مؤخرا بمأرب.
كما أوضحت بان الهدف التخلص من صادق امين أبو راس الذي يقف حاليا حجر عثرة امام طموح نجل صالح وتربطه علاقة جيدة بمن وصفتهم بـ”الحوثيين”.
وتتزامن التحركات الإماراتية مع حراك دولي واقليمي للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب والدخول في حل سياسي.
وتطمح الامارات ان يشكل عودة نجل صالح الذي قتل والده خلال احداث فتنة ديسمبر من العام 2017 إلى صدارة المشهد مركز نفوذ جديد لها في الشمال وتلك استراتيجية لم تخفيها ابوظبي منذ اللحظة الأولى لمشاركتها في الحرب على اليمن المتواصلة منذ 9 سنوات.
ويعاني المؤتمر منذ مقتل مؤسسه بفعل تعدد تياراتها وقياداته التي تطمح لرئاسة الحزب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو راس
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: مقتل 322 طفلا وإصابة 609 في غزة خلال 10 أيام
غزة – أشارت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى أن أكثر من 320 طفلا فلسطينيا قتلوا وأصيب 609 آخرون منذ استئناف إسرائيل قصفها لقطاع غزة في الـ18 من مارس الماضي.
وأشارت “اليونيسف” في بيان رسمي إلى أن ما يقارب 100 طفل لقوا حتفهم أو تعرضوا للإعاقة يوميًا في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، خلال الأيام العشرة الأخيرة. وأشارت إلى أن معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين يعيشون في خيام مؤقتة أو في منازل متضررة.
تفاقم الأزمة الإنسانية
وبحسب البيان فإن استمرار القصف العشوائي والمكثف، إلى جانب الحصار الكامل على الإمدادات التي تدخل القطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وضعت الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وجعلت المدنيين في غزة وخاصة مليون طفل في خطر جسيم.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: “قدمت الهدنة في غزة خطا حيويا مطلوبا بشدة لأطفال غزة وأملا في طريق نحو التعافي، ولكن تم إدخال الأطفال مرة أخرى في دوامة من العنف القاتل والحرمان”.
وشددت راسل على أهمية التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة على ضرورة بذل كل الجهود لحماية الأطفال.
معاناة طويلة الأمد
ويضيف لبيان أنع بعد نحو 18 شهرا من الحرب، يُعتقد أن أكثر من 15.000 طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34.000 آخرين، بينما نزح ما يقرب من مليون طفل بشكل متكرر وحرموا من حقوقهم الأساسية في الخدمات الأساسية.
ومنذ 2 مارس، تم منع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة – وهي أطول فترة حصار إنساني منذ بداية النزاع – مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية.
وأكد البيان أنه وفي ظل غياب هذه الاحتياجات الأساسية، من المتوقع أن تزداد حالات سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها.
استهداف العاملين الإنسانيين
وبحسب البيان يواجه العاملون في المجال الإنساني هجمات أودت بحياة المئات منهم، مما يعرقل العمليات المنقذة للحياة وينتهك القانون الدولي، ومع ذلك، أكدت اليونيسف استمرار التزامها بتقديم الدعم الإنساني الذي يعتمد عليه الأطفال وعائلاتهم من أجل البقاء والحماية.
نداء عاجل
ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدنة، مؤكدة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية ونقلها بحرية عبر قطاع غزة.
كما شددت على أهمية إجلاء الأطفال المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، وحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى الحفاظ على البنية التحتية الأساسية المتبقية وإطلاق سراح الرهائن.
وفي الختام طالبت الدول ذات النفوذ باستخدام قدرتها لوقف الصراع وضمان احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية الأطفال، مشددة على أنه لا يمكن للعالم أن يقف موقف المتفرج ويترك الأطفال يواجهون القتل والمعاناة دون تدخل.
المصدر: RT