أبرز ما جاء في لقاء الرئيس الروسي بنظيره التركي في منتجع سوتشي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عواصم - الوكالات
اختتم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، مباحثاتهما في منتجع سوتشي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التبادل التجاري بين روسيا وتركيا ارتفع بنسبة 4%.، وأن حصة الدولار واليورو في التبادل التجاري بين روسيا وتركيا انخفضن، وهناك اتجاه للتعامل بالعملة الوطنية، وأنه يجري تطوير التعاون الثنائي في مجال الزراعة، حيث كانت هناك تعاون بقيمة 7.
وأضاف بوتين أن روسيا مستعدة لنقل الغاز عبر تركيا إلى دول ثالثة لكل الراغبين في شراء الغاز الروسي.
وأكد أن روسيا دائما تقف إلى جانب تركيا في الكوارث الطبيعية، وبعد الزلزال في فبراير كانت روسيا من أولى الدول التي قدمت مساعدات لتركيا، كما قدمت روسيا الطائرات لإخماد حرائق الغابات في تركيا.
وأشار بوتين إلى أن الدول الغربية هي التي دفعت روسيا إلى وقف صفقة الحبوب، إذ كانوا يمنعون توريد قطع الغيار للمعدات الزراعية ويمنعون استخدامنا للنظم البنكية، مشيرا إلى أن روسيا مستعدة لاستئناف العمل بصفقة الحبوب بمجرد أن يتم الإيفاء بالالتزامات تجاه روسيا، موكدا أن روسيا بصدد إبرام اتفاق لتزويد أفريقيا بالغذاء مجانا والإمدادات ستبدأ في غضون أسبوعين أو ثلاثة (وليس شهرين أو ثلاثة)، وأن ستكون مستعدة للعودة إلى اتفاق حبوب البحر الأسود بمجرد تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة به.
وحول الأزمة السوية قال بوتين إن صيغة أستانا هي الأكثر فعالية، ولا بد من سلامة الأراضي السورية ووحدتها والتوصل إلى توافق وطني في البلاد.
من جانبة قال الرئيس التركي رجب طيب أرودغان أردوغان إنه تم إعداد حزمة مع الأمم المتحدة تحوي مقترحات جديدة بشأن اتفاق الحبوب، ويجري الاتفاق على حل بشأن مبادرة الحبوب، مضيفا أن يعتقد أن مبادرة حبوب البحر الأسود سوف تستمر.
ووجه أردوغان رسالة إلى أوكرانيا يدعوها إلى تخفيف موقفها ضد روسيا فيما يخص اتفاق الحبوب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف بيع الغاز إلى أوروبا بالمعقد مع قرب انتهاء اتفاق مع أوكرانيا
قالت روسيا اليوم الاثنين إن الوضع مع الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الروسي من خلال اتفاقية مرور عبر أوكرانيا معقد للغاية، وذلك بعد محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو.
وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا، ومدتها 5 سنوات ومن المقرر أن ينتهي سريانها في نهاية العام، لأنها لا تريد مساعدة موسكو في مجهودها الحربي.
وتمثل التدفقات التي تمر عبر أوكرانيا نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا. وستكون سلوفاكيا وإيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك الأكثر تضررا إذا توقفت التدفقات.
وتصدر شركة غازبروم الحكومية الغاز أيضا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الممتد عبر قاع البحر الأسود.
رئيس الوزراء السلوفاكي (يسار) صرح بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا (الفرنسية)وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أخرى عن المحادثات التي جرت أمس الأحد بين بوتين وفيتسو وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والصراع في أوكرانيا.
وصرح فيتسو أمس الأحد بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا رغم أن رئيس الوزراء السلوفاكي قال إن ذلك "مستحيل من الناحية العملية" بمجرد انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز المبرمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولم يتضح بعد ما هو الحل المحتمل الذي ربما ناقشه الزعيمان.
وتحرص المجر أيضا على بقاء الطريق الأوكراني رغم أنها ستستمر في استقبال الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي أن من الممكن تجديد الاتفاقية لكن بشرط عدم دفع ثمن الغاز لروسيا إلا بعد انتهاء الحرب، وهو شرط من غير المرجح أن تقبله موسكو.
وقال بيسكوف للصحفيين "سمعتم تصريحات الجانب الأوكراني، وتعرفون الأوضاع في تلك الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الغاز الروسي وتعتبره ضروريا لتشغيل اقتصاداتها بشكل طبيعي".
وأضاف: "وبالتالي، أصبحنا الآن أمام وضع معقد للغاية يتطلب مزيدا من الانتباه".
وصرح بوتين الأسبوع الماضي بأن من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع أوكرانيا لنقل الغاز الروسي عبرها إلى أوروبا.