يعد الثوم والحليب الطارج من أبرز الطرق الشعبية المستخدمة في العديد من العلاجات دون النظر على صحته أو أضراره بصحة الأنسان.

 

وكان الناس يعتقدون أن شرب هذا الكوكتيل في الصباح، على الريق، يمنع المرض المخيف.

 

ومثل أولئك الذين عاشوا خلال فترة الطاعون الكبير في لندن، بحث العديد من الأشخاص عن علاجات من شأنها أن تبقي فيروس كورونا بعيدا، ولهذا السبب انتشرت الادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الثوم يمكن أن يعالج الناس أو يحميهم.

ودفعت هذه المزاعم منظمة الصحة العالمية الغاضبة إلى نشر تغريدات تحذيرية.

 

وعلى الرغم من أن الدراسات المخبرية تظهر أن الثوم يحتوي بالفعل على مركبات ذات خصائص مضادة للميكروبات، فإن فكرة تناول الثوم لمنع الإصابة بأي بكتيريا أو فيروس هي في الغالب فكرة فولكلورية.

 

وقد تبدو العلاجات الطبية الشعبية حميدة، لكنها يمكن أن تؤذي الناس. على سبيل المثال، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 72 عاما بحرق كيميائي في لسانها بسبب استخدامها اليومي للثوم الخام في محاولة لحماية نفسها من فيروس كورونا.

 

إن فكرة استخدام الثوم كعلاج شامل لها أساسها في الطب الشعبي، وهو مصطلح يشمل معتقدات غير مثبتة وواسعة الانتشار حول أي شيء يتعلق بالصحة والمرض.

 

ويمكن أن يتضمن الطب الشعبي علاجات عشبية وتوصيات غذائية ونصائح حول اتباع سلوكيات معينة. وغالبا ما يتم تناقلها شفهيا عبر الأجيال وقد تكون أحد أسباب استمرار الخرافات حول أسباب الأمراض وعلاجاتها، على الرغم من تقدم العلوم الطبية.

 

فالاعتقاد الراسخ الذي يعتقده الكثير من الناس بأن تناول الطعام قبل السباحة أمر خطير، على سبيل المثال، ليس له أي أساس علمي. وعلى الرغم من أن المنطق يبدو مقنعا، إلا أن فكرة أن تناول الطعام قبل السباحة يسبب الغرق قد تم فضحها من قبل الباحثين.

 

ويمكن للأشخاص الذين يؤمنون بفكرة "تجويع الحمى" أن يكونوا مؤيدين للقاحات. وبالمثل، لن يكون من غير المعتاد بالنسبة للشخص الذي يتبع التوصيات الصحية الرسمية أن يستخدم أيضا الطب الشعبي كضمان إضافي ضد فيروس كورونا، على سبيل المثال.

وقد تكون المعتقدات الأخرى خطيرة مثل فكرة أن تناول أطعمة معينة يمكن أن يعزز مناعتك، ما قد يدفع الناس إلى الاعتقاد بأنهم لا يحتاجون إلى التطعيم ضد الإنفلونزا أو "كوفيد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثوم منظمة الصحة العالمية فيروس بكتيريا

إقرأ أيضاً:

الشيباني في بغداد.. وطرح فكرة تأسيس مجلس تعاون مع سوريا

وصل وزير الخارجية السوري، أحمد الشيباني، إلى العاصمة العراقية، بغداد، الجمعة، في إطار سعى الإدارة الجديدة لترتيب علاقاتها مع دول الجوار.

وأعلن وزير الخارجية العراقي طرح فكرة تأسيس مجلس تعاون مع سوريا، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري الذي أكد ضرورة التعاون دوليا من أجل القضاء على تنظيم الدولة.

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا"، مشيرا إلى أنه ناقش التحركات التي يقوم بها تنظيم الدولة على الحدود العراقية السورية.

وأشار حسين إلى "مناقشة الأحداث في الساحل السوري وعبرنا عن قلقنا لما يحصل".

وشدد وزير الخارجية العراقي على "ضرورة التعاون دوليا من أجل القضاء على داعش".


من جانبه قال الشيباني: "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وأضاف: "نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين".

وأردف الشيباني: "مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق".

مقالات مشابهة

  • أمير طعيمة: أنا في حتة لوحدي.. وضد فكرة رقم واحد
  • هل حقاً تراجع ترامب عن فكرة التهجير؟
  • احذروا..ثغرة في تيك توك تسمح للمراهقين بتخطي أدوات الرقابة الأبوية
  • 5 أكلات طبيعية تساعد على تعزيز المناعة.. تعرف عليها
  • البرهان يقدم 1000 وجبة يومية لدعم مشروع عابر سبيل
  • الشيباني في بغداد.. وطرح فكرة تأسيس مجلس تعاون مع سوريا
  • مجلس الأمن السيبراني: احذروا الصفقات الوهمية والاحتيال الإلكتروني
  • اكتشاف طريقة لزيادة فعالية لقاحات فيروس كورونا
  • دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟
  • بعد إصابة طفل وتفحم سيارة بالقليوبية..هذه عقوبة الألعاب النارية بالقانون