احذروا من الطرق العشبية المستخدمة في بعض العلاجات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يعد الثوم والحليب الطارج من أبرز الطرق الشعبية المستخدمة في العديد من العلاجات دون النظر على صحته أو أضراره بصحة الأنسان.
وكان الناس يعتقدون أن شرب هذا الكوكتيل في الصباح، على الريق، يمنع المرض المخيف.
ومثل أولئك الذين عاشوا خلال فترة الطاعون الكبير في لندن، بحث العديد من الأشخاص عن علاجات من شأنها أن تبقي فيروس كورونا بعيدا، ولهذا السبب انتشرت الادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الثوم يمكن أن يعالج الناس أو يحميهم.
ودفعت هذه المزاعم منظمة الصحة العالمية الغاضبة إلى نشر تغريدات تحذيرية.
وعلى الرغم من أن الدراسات المخبرية تظهر أن الثوم يحتوي بالفعل على مركبات ذات خصائص مضادة للميكروبات، فإن فكرة تناول الثوم لمنع الإصابة بأي بكتيريا أو فيروس هي في الغالب فكرة فولكلورية.
وقد تبدو العلاجات الطبية الشعبية حميدة، لكنها يمكن أن تؤذي الناس. على سبيل المثال، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 72 عاما بحرق كيميائي في لسانها بسبب استخدامها اليومي للثوم الخام في محاولة لحماية نفسها من فيروس كورونا.
إن فكرة استخدام الثوم كعلاج شامل لها أساسها في الطب الشعبي، وهو مصطلح يشمل معتقدات غير مثبتة وواسعة الانتشار حول أي شيء يتعلق بالصحة والمرض.
ويمكن أن يتضمن الطب الشعبي علاجات عشبية وتوصيات غذائية ونصائح حول اتباع سلوكيات معينة. وغالبا ما يتم تناقلها شفهيا عبر الأجيال وقد تكون أحد أسباب استمرار الخرافات حول أسباب الأمراض وعلاجاتها، على الرغم من تقدم العلوم الطبية.
فالاعتقاد الراسخ الذي يعتقده الكثير من الناس بأن تناول الطعام قبل السباحة أمر خطير، على سبيل المثال، ليس له أي أساس علمي. وعلى الرغم من أن المنطق يبدو مقنعا، إلا أن فكرة أن تناول الطعام قبل السباحة يسبب الغرق قد تم فضحها من قبل الباحثين.
ويمكن للأشخاص الذين يؤمنون بفكرة "تجويع الحمى" أن يكونوا مؤيدين للقاحات. وبالمثل، لن يكون من غير المعتاد بالنسبة للشخص الذي يتبع التوصيات الصحية الرسمية أن يستخدم أيضا الطب الشعبي كضمان إضافي ضد فيروس كورونا، على سبيل المثال.
وقد تكون المعتقدات الأخرى خطيرة مثل فكرة أن تناول أطعمة معينة يمكن أن يعزز مناعتك، ما قد يدفع الناس إلى الاعتقاد بأنهم لا يحتاجون إلى التطعيم ضد الإنفلونزا أو "كوفيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم منظمة الصحة العالمية فيروس بكتيريا
إقرأ أيضاً:
أمن الدولة بمصر تخلي سبيل أحمد الطنطاوي بعد تدويره في قضايا تحريض
قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل البرلماني السابق والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، بعد التحقيق معه في قضيتين متهم فيهما بالتحريض على التظاهر وارتكاب عمل "إرهابي".
وبحسب المحامي الحقوقي خالد علي، فقد تم التحقيق مع الطنطاوي في القضيتين رقمي 2468 و2635 لسنة 2023، حيث وجهت له النيابة تهم التحريض على ارتكاب "عمل إرهابي" باستخدام القوة والعنف، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر، فضلاً عن تعطيل تطبيق القوانين.
وقد شملت التهم الموجهة للطنطاوي أيضاً التحريض على الاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص بهدف تعطيل تنفيذ القوانين والتأثير على السلطات العامة في ممارسة أعمالها، و"هو ما يعرض السلم العام للخطر حال حمل المشاركين أسلحة".
وجاء هذا التحقيق مع اقتراب انتهاء مدة عقوبته الحالية والافراج عنه في أيار / مايو المقبل، والتي يقضي بموجبها حبساً لمدة عام في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بمحاولته الترشح للانتخابات الرئاسية، حيث أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية في أيار / مايو 2024 الحكم بحبسه، كما تم حرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.
وتعتبر التحقيقات الجديدة مع الطنطاوي جزءًا من سياسة "التدوير" القانوني التي تستخدم في مصر، حيث يتم فتح قضايا جديدة ضد المعارضين السياسيين بعد انتهاء مدة عقوبتهم، مما يضمن استمرار احتجازهم دون الحاجة إلى حبس احتياطي جديد.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي قد أعلن الأحد عن بدء نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع البرلماني السابق والمرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي في قضية جديدة، قبيل شهر واحد من انتهاء مدة عقوبته الحالية التي تقضي بحبسه لمدة عام، والمقرر أن تنتهي في نهاية شهر مايو المقبل.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، تم القبض على الطنطاوي في قاعة المحكمة، بعد أن قوبلت محاولاته للترشح للرئاسة بالعديد من الإجراءات القانونية التي حدت من فرصه في الترشح.
في وقت لاحق، تمت محاكمته في قضية "التوكيلات الشعبية"، والتي كان يعتقد أنها استهدفت تحجيم نفوذه السياسي.
وفي أيار/ مايو 2024، أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية الحكم بحبسه لمدة عام في القضية نفسها، كما صدر قرار بحرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.