خبير أمن معلومات: اختراق الحسابات الخاصة بسبب قلة الوعي التكنولوجي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إن اختراق البيانات الشخصية على رأس أولويات الدول، خاصة بعد اختراق 160 مليون حساب شخصي ومن أشهرهم حادث اختراق تويتر سابقا في شهر يوليو الماضي وفق آخر الإحصائيات.
المنصات الرسمية تحافظ على الحسابات الشخصية للمواطنينوأضاف «عزام»، خلال لقاء تلفزيوني في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، مساء اليوم الاثنين، على فضائية «CBC»، أن الحماية الشخصية لها شق تكنولوجي وآخر قانوني لوجود قوانين صارمة للجرائم الإلكتروني وبالفترة الأخيرة، حيث تقوم المنصات الرسمية والبنوك بإرسال رسائل للعملاء بعدم الدخول على روابط الكترونية غامضة أو إرسال البيانات الخاصة لأي جهة غير رسمية وتمثيل أن ذلك الشخص يمثل تلك المنصة.
تابع خبر أمن المعلومات أن المشكلة التي تواجه الناس لاختراق حساباتهم الشخصية هي قلة الوعي التكنولوجي: «المنصات الرسمية مبتعملش كدا وتبعت إيميلات كاذبة للناس»، هناك أنواع كثيرة للنصب منها الرسائل الإلكتروني والإيميلات والروابط وغيرها.
واستكمل «عزام» أنه يجب أن نقوم بتوعية المواطنين لمعرفة الرسائل المخترقة للبيانات منها التركيز على اشكال كتابة الرسائل والعلامات الموجودة بالروابط الإلكترونية ووجود النقاط وغيرها والتحري عن الموقع والبحث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسابات شخصية جرائم الكترونية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الخارجية الروسية تتلقى معلومات جديدة عن تفجير “السيل الشمالي” تؤكد وجهة نظر موسكو
روسيا – كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية معلومات جديدة تؤكد ضلوع بريطانيا والولايات المتحدة في تفجير أنابيب “السيل الشمالي” للغاز الروسي إلى ألمانيا في بحر البلطيق.
جاء ذلك وفقا لما ذكره المكتب الصحفي للجهاز، الذي تابع: “يتابع جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية جمع المعلومات بشأن ملابسات سلسلة الانفجارات في بحر البلطيق التي وقعت في 26 سبتمبر 2022. ويتم تلقي المزيد والمزيد من المعلومات الجديدة التي تؤكد نظرية رئيس الجهاز سيرغي ناريشكين حول تورط الأنغلوساكسونيين في هذه التفجيرات”.
وكما أشار الجهاز، فإن المعلومات الاستخباراتية المتاحة حتى الآن تشير بوضوح إلى أن الهجمات على خطوط الأنابيب هي من أعمال الإرهاب الدولي والحرب الاقتصادية التي يشنها الأنغلوساكسونيون ضد الحلفاء الأوروبيين وفي المقام الأول ألمانيا.
وتحاول واشنطن ولندن، منذ عام 2022، بشكل منهجي حذف قضية تفجير “السيل الشمالي” من أجندة المعلومات الدولية، في الوقت الذي يشير فيه جهاز الاستخبارات الخارجية إلى أن الدول الغربية، وعلى مستوى السياسيين والخبراء المستقلين، لا تزال تسعى للحصول على معلومات موثوقة بشأن أسباب وملابسات والمتورطين في التفجيرات.
لهذا تنخرط وسائل الإعلام الغربية في نشر قصص وروايات كاذبة حول تنفيذ الهجوم الإرهابي حصريا من قبل المتطرفين الأوكرانيين، وغيرها من الروايات، التي كان من بينها في البداية “ضلوع روسيا نفسها في الهجوم”. وقد أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا حملة تضليل للتغطية على أهداف التخريب في “السيل الشمالي”.
المصدر: RT