يشبه نزلات البرد ، ولكن سريع الانتشار ، وصل لـ600 متحور حتى الان تحت مسمى واحد فيروس كورونا ، البداية كانت في مدينة ووهان الصينة مطلع شهر ديسمبر عام 2019 ويطُل علينا فيروس كورونا بين الحين والأخر بمتحور جديد يثير الذعر والرعب في العالم أجمع، أنهى حياة اكثر من 20 مليون شخص حول العالم ومزال ينتشر ولم يقدر الانسان على إيقافه.

متحور بيرولا.. حقائق جديدة لا تعرفها عن سلالة كورونا الجديدة|الأعراض ولقاح الوقاية كورونا يضرب أمريكا مُجددًا.. الكمامات تعود لشوارع واشنطن

شهدت الفترة الماضية، انتشار واسع وارتفاع فى الاصابات حول العالم من المتحور الجديد EG.5 ، ومع تلك الزيادة ظهرت مجموعة من الأعراض على المصابين، غلب على كثيرين الظن أنها "نزلات برد".. لذا أجرى "الوفد" حوارًا مع الدكتور مجدى بدران ،عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. 

 

واستعرض الحوار أبرز المعلومات الجديدة عن المتحور الجديد EG.5 ، وآخر تحديثات البروتوكولات العلاجية، وهل المتحور الجديد اكثر شراسة عن السابق،  وإلى نص الحوار:  الدكتور مجدى بدران عضو الجمعيه المصريه للحساسية والمناعهما هو متحور كورونا الجديد EG.5 الملقب بـ"ايريس؟
هو  نسخ فيروس كورونا الحديثة ، هو متحور فرعى لمتحور أوميكرون ، يتميز بوجود طفرات سمحت له بالهروب من التطعيم

 

- هل يختلف المتحور الجديد عن المتحورات السابقة مثل " الفا وبيتا والدلتا و Gamma”؟

 

المتحور الجديد ليس شرساً مطلقاً حتى الآن ، وهو مثل نزلة برد متوسطة ، ولكن لا يحتاج لدخول المستشفى ، والمصابون يتعافون غالباً بلا مضاعفات.

ولكن المتحور EG.5 سريع الانتشار والعدوى ، ولابد الانسان حول العالم يساعد فى ايقاف الفيروس بالعمل على الاجراءات الاحترازيةوالوقاية لننهى على الفيروس.

 الدكتور مجدى بدران عضو الجمعيه المصريه للحساسية والمناعه
-  كيف نتعامل مع اصحاب الامراض المزمنه زى الضغط والسكر ؟

 

علاج الأمراض المزمنة يقطع الطريق أمام حدوث مضاعفات عند العدوى بمتحورات الكورونا، وهذا ما فعلته مبادرة ١٠٠مليون صحة فى مصر ، وعلى المريض الالتزام بالادويه الخاصة به والعوده لاستشارة الطبيب الخاصه لعدم حدوث مضاعفات

- ما هو شكل الوضع الوبائى فى مصر حاليا ؟ 
الوضع مطمئن ، لا زيادة فى الإصابات ، ولا فى الحالات التى تستلزم الحجز فى المستشفيات، ولا وفيات بسبب الكورونا.

 

-  هل المتحور الجديد اشرس من المتحورات السابقة؟


ليس اشرس ولكن اسرع انتشارآ ، ولا يصل إلى الرئتين ، ويتوقف عند الجهاز التنفسى العلوى.

 الدكتور مجدى بدران عضو الجمعيه المصريه للحساسية والمناعه-  هل دور البرد الموجود حاليا هو كورونا؟

 

يشبه نزلات البرد ونتعامل مع البرد انه كورونا ولا يمكن الاستهانه فى مثل هذه الحالات ولابد من التباعد ، وعلى الجميع الحذر ،والالتزام بالتدابير الوقائية ، ولكن الفيروس يتلاعب بقواعد العدوى المعروفة ،ويتطور على مدار الساعة،ولا آمان له، والمخاوف العالمية تزداد مع انتهاء فصل الصيف، والرعب من تحالف ثلاثى بين فيروسات الإنفلونزا وفيروس الكورونا ، والفيروس المخلوى التنفسى.

 

الأعراض المصاحبة للمتحور أوميكرون ومتحوراته الجديدة التي تعدت 600 متحور :


• أعراض العدوى بالجهاز التنفسى العلوى  
الأعراض الأكثر شيوعًا مع العدوى بأوميكرون وتشترك مع المتحورات الأخرى.
• السعال
• الحمى
• سيلان الأنف
• الصداع
• التهاب الحلق
• آلام العضلات.
• السعال الجاف والحمى وفقدان الشم.

 الدكتور مجدى بدران عضو الجمعيه المصريه للحساسية والمناعهطرق الوقاية : 
 ١- التطعيم ضد الكورونا والإنفلونزا .
٢-استخدام الكمامة حال الخروج من المنزل وعند التعامل مع آخرين حتى فى المنزل .
٣- مداومة غسل الأيدى بالماء والصابون أوتطهيرها بأى مطهر طبى.
٤-الابتعاد الجسدى عند التعامل مع آخرين.
٥-تعزيز المناعة بالنوم الجيد المبكر ، والتغذية السليمة ،وممارسة الرياضة بانتظام .
٦-تهوية البيوت وكافة الأماكن المغلقة ثلاثة مرات يومياً.
٧-عزل المصابين بأعراض تنفسية فى المنزل. 
٨- علاج كافة الأمراض المزمنة .
٩-البعد عن التدخين.
١٠-تطهير الأسطح التى يتعدد لمسها بالمطارات الطبية أو محلول المبيض المنزلى الكلور المخفف١٠%.

 

هل بروتوكول العلاج الموجود فى مصر حاليا مناسب لمواجهة المتحور الجديد؟
نعم  ، ولدينا جيش طبى قوى واثبت كفاءه عن الجيوش الطبيه فى العالم اثناء ازمة كورونا التى توقف فيها العالم ، مصر ضربة المثل فى التفوق على كورونا .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سريع الانتشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة نزلات برد حول العالم متحور الجديد EG 5 المتحور الجدید الجدید EG 5

إقرأ أيضاً:

نحن مع التغيير العادل، ولكن ضد التفريط في وحدة السودان

إن السودان اليوم يقف أمام مفترق طرق خطير، حيث يتهدد شبح التقسيم وحدة البلاد وسط صراع محتدم لم يرحم أحدًا، لا من انحاز لهذا الفصيل ولا من وقف في صف ذاك، ولا حتى أولئك الذين التزموا الحياد وظنوا أنهم بمنأى عن المحاسبة التاريخية. إن هذا الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد سيحاكم الجميع، السياسيين الذين دعموا الحكومة الموازية، وأولئك الذين سعوا لشق الصف الوطني، وحتى من صمتوا عن قول الحق بينما كانت البلاد تتهاوى نحو الهاوية.

التجربة السودانية والانفصال الذي لم يكن درسًا كافيًا

لم يتعظ السودانيون من تجربة انفصال الجنوب في عام 2011، وهو الحدث الذي لا يزال يلقي بظلاله على مستقبل السودان السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ففي ذلك الوقت، ظن كثيرون أن الجنوب سينفصل دون أن تتأثر بقية البلاد، وأن استقرار السودان سيظل مضمونًا، لكن الحقيقة جاءت بعكس ذلك. فقد أدى الانفصال إلى تدهور اقتصادي حاد، وفتح الباب أمام مزيد من الأزمات السياسية والأمنية، وأصبح السودان أضعف مما كان عليه.

واليوم، وبعد أكثر من عقد على ذلك الحدث، نجد أنفسنا في مواجهة تحدٍّ مشابه، وربما أشد خطورة، إذ تتكرر السيناريوهات نفسها، من النزاعات المسلحة، إلى التدخلات الخارجية، إلى صمت النخب التي كان يجب أن تكون صوت العقل والحكمة.

أمثلة تاريخية من العالم: كيف ضاعت الدول بسبب الانقسامات؟

إن التاريخ الحديث مليء بأمثلة لدول تفككت بسبب الصراعات الداخلية، ولم تعد كما كانت بعد ذلك:

تفكك يوغوسلافيا: كان هذا البلد موحدًا لعقود، لكن الحروب الأهلية والانقسامات العرقية والسياسية قادت إلى انهياره وتفتيته إلى دول صغيرة، بعضها لم ينجُ من الحروب حتى بعد الاستقلال.

تفكك الاتحاد السوفيتي: رغم كونه قوة عظمى، إلا أن الصراعات الداخلية والضعف السياسي ساهم في انهياره إلى مجموعة دول مستقلة، مما أدى إلى تغير جذري في الخارطة السياسية العالمية.

سوريا وليبيا واليمن: لم تنقسم رسميًا، لكنها تحولت إلى كيانات متصارعة ضمن الدولة الواحدة بسبب الحروب الأهلية والتدخلات الخارجية.

المسؤولية الأخلاقية والوطنية على النخب والمثقفين

من الغريب أن نرى بعض ممن يدّعون المعرفة والعلم يسيرون في طريق يهدد وحدة السودان، وكأنهم لم يدركوا دروس التاريخ. إنهم يتحملون مسؤولية أخلاقية جسيمة لأنهم لم يستغلوا مكانتهم في توجيه الرأي العام نحو الحلول التي تحفظ البلاد من التفكك. إن الانحياز الأعمى لأي طرف على حساب مصلحة الوطن، أو الصمت في اللحظات التي تتطلب موقفًا واضحًا، ليس مجرد خطأ سياسي، بل هو جريمة تاريخية لن تُمحى من ذاكرة الأجيال القادمة.

هذا التخوف لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة قراءة متأنية لواقع مأزوم، تشكل عبر عقود من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. إن عقلية النخب التي قادت البلاد لم تكن يومًا بعيدة عن النزعات العنصرية والجهوية، حيث ظل تكالبها على السلطة والثروة هو المحرك الأساسي لصراعات السودان المتكررة. لم يكن هدفها بناء دولة عادلة للجميع، بل كانت ترى في البلاد غنيمة تُقسَّم بين مكوناتها المتصارعة، غير آبهة بمصير العامة والبسطاء الذين دفعوا وحدهم ثمن هذه النزاعات من دمائهم وأرزاقهم وأحلامهم.

إن هذه النخب لم تكتفِ بإشعال الفتن، بل استغلت بساطة الناس وجهلهم السياسي لتجنيدهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل، بينما تظل قياداتها في مأمن، تتفاوض وتتقاسم النفوذ على حساب الوطن والمواطن. هذا الواقع، بكل تعقيداته، يجعل من خطر التقسيم تهديدًا حقيقيًا، وليس مجرد فرضية نظرية أو دعاية تخويفية، لأن البلاد تسير بالفعل نحو سيناريوهات مشابهة لما حدث في دول فقدت وحدتها بسبب الطمع السياسي والفساد الفكري لنخبها.

التحدي الذي يواجه الجميع: هل سيكتب التاريخ خيانة هذا الجيل لوطنه؟

إن السودان اليوم في اختبار حقيقي، والجميع معنيٌّ بالنتائج. فإذا استمرت البلاد في هذا المسار، فسيكتب التاريخ بأحرف من خزي أن هذا الجيل لم يكن على قدر المسؤولية، وأن قادته لم يرتقوا لمستوى الأخلاق والإنسانية والوطنية التي تتطلبها هذه المرحلة الحرجة.

إن الصمت ليس خيارًا، والانحياز الأعمى ليس حلًا، والوقوف ضد المصلحة الوطنية لا يمكن تبريره. الخيار الوحيد هو الانتصار لوحدة السودان، والعمل على إنهاء النزاع، وتوحيد الجهود لإنقاذ البلاد قبل فوات الأوان.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • هل يشكل فيروس كورونا الجديد في الخفافيش خطرًا وشيكًا؟.. الدكتور حسام حسني يوضح
  • سباق الإعمار في ليبيا.. مبهج ولكن!
  • نحن مع التغيير العادل، ولكن ضد التفريط في وحدة السودان
  • أريانا غراندي تواجه موقفًا محرجًا في طوكيو.. تدخل سريع ينقذ الموقف
  • متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!
  • شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
  • زيلينسكي يغازل ترامب بـ "اتفاق استثماري سريع"
  • ترامب وزيلينسكي.. انهيار سريع في العلاقات
  • حدث ليلا| ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن.. موديز تثبت التصنيف الائتماني لمصر مع نظرة مستقبلية إيجابية.. الجيش اللبناني يستكمل الانتشار
  • الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في بلدات حدودية بالجنوب