#سواليف

قالت حركة #حماس ، إن #معركة #الأسرى لن تبقى داخل #أسوار #سجون #الاحتلال وستنتقل إلى #الضفة و#القدس وأراضي الداخل المحتل وستكون لها “تداعيات إقليمية”، فيما شرع الأسرى في اتخاذ خطوات تصعيدية ضد سياسات التضييق التي أقرها وزير الأمن القومي بن غفير.

وقال مسؤول مكتب #الشهداء والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين: “نتابع في حركة حماس ما يحدث داخل السجون لحظة بلحظة من أعلى المستويات القيادية”، مؤكداً على “أن شعب فلسطين بكل قواه يقف منتفضاً لدعم الأسرى في معركتهم”.

يأتي ذلك في الوقت الذي قررت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يبدأ في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول، إن لم تتوقف قرارات وزير الأمن القومي بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

مقالات ذات صلة الاحتلال يقتحم جنين.. اكتشاف قوة خاصة واشتباكات عنيفة / شاهد 2023/09/04

جاء ذلك في بيان للجنة الطوارئ للحركة الأسيرة تلته “لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى” خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة.

وقالت اللجنة إن “حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منةً ولا فضلاً ولا التزاماً بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوضٍ أو تنازلٍ عنها”.
تصعيد في سجن “عوفر”

في السياق، قرر أسرى سجن “عوفر” إغلاق الأقسام وإعادة وجبات الطعام والتوجه نحو حل التمثيل التنظيمي، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك مع نادي الأسير الفلسطيني، مساء الأحد، وذلك رداً على إجراءات الاحتلال.

وأفاد البيان بأن خطوات أسرى “عوفر” الاحتجاجية تتزامن مع نقل أسرى من ذوي المحكوميات العالية وقيادات من الحركة الأسيرة من سجن “نفحة” إلى أقسام جديدة في سجن “عوفر”.

وشدد البيان على أن جميع الأسرى في “عوفر” من كافة الفصائل الفلسطينية يشاركون في هذه الخطوات الاحتجاجية.

من جانبها، حمَّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في العدوان الإسرائيلي ضد الأسرى، محذرة من مغبة تنفيذ قرارات بن غفير الفاشية العنصرية.

وأدانت الوزارة بأشد العبارات، في بيان صدر عنها مساء اليوم، “انتهاكات وجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها المختلفة بحق الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال”.

وأشارت الوزارة إلى “الإجراءات والقرارات العدوانية التعسفية التي يتخذها الوزير الإسرائيلي الفاشي، بن غفير، خاصة قراره بشأن تقليص زيارات أهالي الأسرى”، واعتبرتها “امتداداً لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا عامة وعلى الأسرى خاصة”.

وأكدت أن ذلك يمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والتفاهمات والاتفاقيات الموقعة، وفي محاولة للمس بمنجزات الحركة الأسيرة التي حققتها عبر نضالها الطويل”.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها ومجالسها المختصة، وفي المقدمة الصليب الأحمر الدولي، بـ”تحمل مسؤولياتهم في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تغولها على أسرانا الأبطال، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار دولة الاحتلال على التعامل معهم كأسرى حرب، والإفراج الفوري عنهم”.
الأسرى بن غفير
صورة من اقتحام قوات الاحتلال لأحد السجون والاعتداء على الأسرى – مواقع التواصل

وصباح الأحد، قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن إدارة سجون الاحتلال شرعت بنقل 120 أسيراً، من ذوي المحكوميات العالية ومن قادة الحركة الأسيرة من سجن “نفحة” إلى قسم عزل جماعي في سجن “عوفر”.

ولفتت البيان إلى أن إدارة سجون الاحتلال أقامت قسماً للعزل الجماعي خصوصاً للأسرى الذين تصنفهم بـ”الخطيرين أمنياً”. وأوضح أن عملية النقل تأتي في إطار العدوان المستمر على الأسرى، وتستهدف الأسرى الذين جرى نقلهم في بداية العام الجاري من سجن “هداريم” إلى سجن “نفحة”.

وأشارت إلى “محاولة إدارة السجون المس بالبنى التنظيمية، وكذلك ضرب أي حالة (استقرار) يحاول أن يخلقها الأسرى في إطار مواجهات عمليات التنكيل التي يتعرضون لها، وكذلك لمواجهة سياسات وإجراءات إدارة السّجون”.

وأوعز بن غفير، إلى مصلحة سجون الاحتلال ببدء تنفيذ قراره تقليص زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من مرة شهرياً إلى مرة كل شهرين، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مشيرة إلى أن مصلحة السجون تلقت مساء السبت رسالة من بن غفير، يطالبها فيها بتنفيذ القرار.

جاء قرار بن غفير رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نفى وجود مثل هذا القرار، الذي قال إنه سيتخذ بعد عقد جلسة خاصة للكابنيت بهذا الشأن، ورغم أن مجلس الأمن القومي في مكتب نتنياهو أوعز بعدم تنفيذ الأمر لجهات الاختصاص ومنها مصلحة السجون.

فيما قالت الصحيفة الإسرائيلية إن بن غفير أكد خلال رسالته، أنه هو الوزير المسؤول، لذلك يجب أن تنفذ قراراته، مشيرة إلى أن مفوضة مسلحة سجون الاحتلال ستعقد جلسة تقييم قبل بدء تنفيذ القرار.

وتنضم هذه الخطوة لأخرى سيبدأ تنفيذها اليوم تتعلق بمنع الإفراج المبكر عن الأسرى من ذوي الأحكام المخففة من شهر إلى 3 سنوات، مع قرب انتهاء محكوميتهم، بسبب الاكتظاظ داخل السجون.

ويعارض جهاز الشاباك والأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية هذه الخطوات من بن غفير، وانتقدوها علناً، واعتبروا أن خطواته تهدف إلى إشعال الأوضاع مع الفلسطينيين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس معركة الأسرى أسوار سجون الاحتلال الضفة الشهداء سجون الاحتلال الأسرى فی بن غفیر

إقرأ أيضاً:

إفطار على الحواجز الإسرائيلية.. هكذا يتكبد الفلسطينيون الوقت والمال

يسكن الشاب الفلسطيني محمد ثابت في بلدة بيت دجن شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ويعمل موظفا في بلدية قُصرة على مسافر قرابة 25 كيلومترا من بلدته جنوب شرق المدينة، ويتطلب عمله الحضور عند الساعة الثامنة صباحا، إلا أنه يضطر إلى المرور عبر حاجزين عسكريين إسرائيليين في طريق الذهاب والإياب.

في الصباح يصل ثابت إلى عمله متأخرا بأكثر من ساعتين ونصف بعد انتظار طويل على الحاجزين إن تمكن من اجتيازهما، وكذلك طريق العودة حيث اضطر إلى تناول إفطاره (نحو الساعة 6 بالتوقيت المحلي) على حاجز يسمى حاجز المربعة غرب مدينة نابلس عدة مرات.

في حادثة أخرى احتجز ثابت 5 ساعات منها وقت الإفطار، وفي مرات أخرى لم يتمكن من العودة إلى بلدته وبات ليلته في مدينة نابلس بسبب طابور السيارات الطويل على الحاجز، مشيرا إلى تغيبه عن الدوام 10 أيام بسبب التأخير على الحواجز.

10 حواجز عسكرية إسرائيلية على الأقل تحيط بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية (بتسيلم) مئات العالقين

وكمثال، قال إن مئات المواطنين يفطرون يوميا على حاجز بيت فوريك شرق نابلس وحده، وهو حاجز يفصل بلدتي بيت دجن وبيت فوريك عن مدينة نابلس ويعد المدخل الوحيد لنحو 25 ألف نسمة.

وتابع أن الأهالي يعانون يوميا من ساعات التأخير الطويلة التي قد تصل إلى وقت السحور ومنهم من يحتاط بإحضار وجبتي السحور والإفطار معه.

ولفت إلى أن أكثر من 10 حواجز عسكرية مأهولة تحيط بمدينة نابلس وتعزلها عن قراها، معتبرا أن "الهدف هو الضغط على الحاضنة الشعبية والتنكيل بالمواطنين لإجبارهم على هجرة قراهم إلى المدينة"، نافيا مزاعم الاحتلال بوجود بعد أمني للحواجز.

إعلان

وتابع أن "إخلاء القرى يسهل على المستوطنين في المستوطنات والبؤر الاستيطانية المحيطة بها السيطرة عليها"، مشيرا إلى حالات اضطر فيها عمال وموظفون إلى استئجار مساكن داخل مدينة نابلس، "في هجرة قسرية داخلية لتجنب التأخير والتنكيل على الحواجز".

وفضلا عن التأثير المتوقع على قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد وغيرها، لفت إلى تأثيرات اجتماعية بغياب ولائم رمضان التي يدعى إليها الأرحام، هذا العام، تجنبا للمرور بالحواجز.

نحو 900 حاجز عسكري إسرائيلي تقسم الضفة وتحولها إلى معازل (أريج)  900 حاجز

ومع حلول شهر رمضان المبارك، برزت بشكل ملحوظ آثار الحواجز الإسرائيلية بالضفة، وتعد مدينة نابلس الأبرز من بين المحافظات من حيث شدة الإجراءات المتبعة فيها ومنها: المربعة وتياسير ودير شرف وبيت فوريك وزعترة وحوارة وعورتا.

وهناك أيضا حاجز واد النار شرق القدس ويفصل جنوب الضفة عن وسطها، وعطارة شمال رام الله، وقلنديا يفصل رام الله عن القدس وجنوب الضفة، والنشاش في بيت لحم، وراس الجورة في الخليل وهو شريان حيوي مغلق أغلب الوقت.

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عزز جيش الاحتلال حواجزه القائمة في الضفة واستحدث حواجز جديدة، ليرتفع العدد إلى نحو 900، منها 18 بوابة حديدية استحدثت منذ بداية العام الجاري 2025، و146 بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

ووفق المصدر نفسه، فإن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق نحو 85% من تلك الحواجز وطرق بديلة استحدثها السكان لتجاوز تلك الحواجز.

ووفق الهيئة، تتوزع الحواجز على المحافظات كما يلي: الخليل (229 حاجزًا)، رام الله والبيرة (156 حاجزًا)، نابلس (147 حاجزًا)، القدس (82 حاجزًا)، بيت لحم (65 حاجزًا)، قلقيلية (53 حاجزًا)، سلفيت (50 حاجزًا)، طوباس (33 حاجزًا)، أريحا (32 حاجزًا)، طولكرم (27 حاجزًا)، جنين (24 حاجزًا).

الالاف من المواطنين افطروا على حواجز الاحتلال المنتشرة في جميع أنحاء الضفة الغربية#رمضان_كريم pic.twitter.com/RQ2TX5LXPj

— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) March 1, 2025

إعلان خسارة مزدوجة

لا توجد دراسة عملية حديثة تشير إلى التأثيرات الاقتصادية للحواجز العسكرية الإسرائيلية على فلسطينيي الضفة، لكن دراسة أجريت عام 2019، إذ كانت الظروف الأمنية أقل تعقيدا من اليوم، ويمكن الاستئناس بها، تظهر حجم الضرر الذي يلحق بالفلسطينيين بسبب الحواجز.

وتفيد الدراسة التي نشرها معهد الأبحاث التطبيقية بالقدس بأن الفلسطينيين يخسرون حوالي 60 مليون ساعة عمل سنويا بسبب الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، مقدرة إجمالي التكاليف السنوية لساعات التأخير بحوالي 274 مليون دولار سنويا.

وبينت الدراسة التي أجريت على مدى 6 أشهر، وشملت 26 حاجزا من بين نحو 700 حاجز آنذاك، أن استهلاك الوقود الإضافي يقدر بحوالي 80 مليون لتر في السنة تقدر تكاليفها بـ135 مليون دولار أميركي، يؤدي استهلاكها إلى زيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 196 ألف طن سنويا.

ووفق منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، تواجه سيارات الإسعاف أيضا تحديات يومية بسبب القيود المفروضة على الحواجز.

عشرات المواطنين يفطرون على حواجز العسكرية قي الضفة الفلسطينية ، تزامناً مع موعد الإفطار، جراء استمرار تشديد الخناق . pic.twitter.com/vT7XGKTCpw

— بوابة العمل الخيري الفلسطيني .???????? (@Palestinekitche) March 9, 2025

تهجير وتفتيت

ترى منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن "فرض القيود على حركة وتنقل الفلسطينيين من سكان الأراضي المحتلة هو أحد الأدوات المركزية التي تستخدمها إسرائيل لغرض تطبيق نظام الاحتلال والسيطرة على السكان الفلسطينيين".

وتضيف أنه بينما تقيّد إسرائيل حركة الفلسطينيين فقط، فإن المستوطنين ومواطنين آخرين -إسرائيليين وأجانب- يتنقلون بحرية.

ويرى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في تقرير نشره أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أن "الحواجز العسكرية أحد أدوات السيطرة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار مشروعها الاستيطاني المبني على التفتيت الجغرافي والديمغرافي للأرض الفلسطينية المحتلة".

إعلان

وأضاف أنه "وبالتوازي مع عمليات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وبناء الطرق الالتفافية وتشييد جدار الضم في عمق الأرض الفلسطينية المحتلة، كثفت قوات الاحتلال على مدى عقود من إقامة حواجز عسكرية حولت المدن والقرى والمخيمات إلى كانتونات منعزلة يصعب التنقل بينها".

بينما حذرت ورقة بحثية نشرتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية عام 2023 من أنه إذا استمرت سياسة التقييد والحواجز "فقد نشهد حركة هجرة داخلية من الأرياف ومناطق "ج" وبعض مناطق شمال الضفة وجنوبها إلى مراكز المدن الأساسية، وبالتحديد رام الله، كي يتمكن العاملون من الاستمرار في عملهم".

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق.. “أطباء بلا حدود” تحذر من خطر يهدد اليمنيين!
  • نصر عبده: المعركة الدبلوماسية التي خاضتها مصر لعودة طابا لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر
  • سلاف فواخرجي: بشار الأسد كان صمام الأمان لسوريا طوال 14 سنة
  • إفطار على الحواجز الإسرائيلية.. هكذا يتكبد الفلسطينيون الوقت والمال
  • حماس: العدوان على غزة حكم بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”
  • حماس: نتانياهو قرر “التضحية” بالرهائن بقراره استئناف الحرب في غزة
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • “إعلام الأسرى”: فيروس خطير يتفشّى في سجن “مجيدو”.. والاحتلال يتعمّد إهمال الأسرى طبيًا
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”