المناطق_واس

صادرت الفرق الميدانية التابعة لأمانة منطقة الجوف ممثلة في بلدية محافظة دومة الجندل 4.8 أطنان من الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي تم إتلافها، وذلك خلال 458 جولة رقابة صحية نفذتها الفرق الميدانية على مدار شهر أغسطس الماضي، كما أسفرت الحملات عن إغلاق 21 منشأة مخالفة للاشتراطات.

 

أخبار قد تهمك “أمانة الجوف” تصادر 100 كجم من الأغذية الفاسدة وتعالج 350 مترًا مربعًا من حفر الشوارع بالعيساوية 3 سبتمبر 2023 - 12:45 مساءً أمانة الجوف تنفذ 2546 زيارة تفتيشية للأسواق والمنشآت التجارية ضمن مشروع تحسين الرقابة البلدية 2 سبتمبر 2023 - 6:23 مساءً

وواصلت الأمانة تنفيذ خطة معالجة التشوه البصري من خلال 120 جولة في شهر أغسطس، حيث تمت صيانة أكثر من ألفي متر من الأرصفة المتهالكة، ومعالجة حفر الشوارع، ودهان 1050 مطباً، بالإضافة إلى رفع قرابة 5 أطنان من مخلفات البناء والهدم.

 

كما شملت أعمال تحسين المشهد الحضري، صيانة 150 من كشافات الإنارة، وتهيئة 500 ألف متر مربع من الحدائق والمسطحات الخضراء، واستبدال ومعالجة 25 من حاويات النظافة، وإزالة 60 حاجزاً خرسانياً من الطرق والشوارع والأحياء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة الجوف

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!

 

 

إن يراهن بعض من المحسوبين على البلاد على العدوان الخارجي كي يستعيدوا مكانتهم في الداخل الوطني فهذا هو رهان الخاسرين دوما الذين لم يفلحوا عبر التاريخ، منذ حكومة (فيجي) وحتى حكومة (الجولاني) قدم التاريخ نماذجاً حية لنهاية كل من يربط مصيره الوطني بالدعم الخارجي والذي تكون دائما نهايته مأساوية، منذ عشر سنوات وهناك من يراهن منا على دعم ورعاية جهات إقليمية ودولية لمناصرته في مواجهة أبناء وطنه، واصطفوا إلى جانب قوى تحالف العدوان وقاموا بأسوأ عدوان ضد الوطن والشعب، عدوان دمر قدرات الوطن وإمكانياته، وذهب صحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب نساء وأطفالاً وشيوخاً ومدنيين عزل، وقد فشلوا في تحقيق أهدافهم جراء هذا العدوان الذي هزمته إرادة الوطن والشعب، رغم الفجوة في القدرات بين ما لدى الصامدين في الوطن وما لدى قوى العدوان وتحالفه. عشر سنوات وأبواق الأفك تصدح بعبارة ( عائدون يا صنعاء) وصنعاء التي ترحب بالجميع لم تطلب منهم مغادرتها بل طلبت منهم الاعتراف بالأمر الواقع وبالمتغيرات الجديدة التي برزت على خارطة الوطن وهو فعل تحكمه تطورات التاريخ وأحداثه، فقد انتهي عصر الأئمة في 26 سبتمبر 1962م وحدث بعدها ما حدث في نوفمبر 1967م ثم حدث ما حدث في 13 يونيو 1974م وحدث ما حدث في أكتوبر 1977م وأكتوبر 1978م وفي مايو 1990م وفي صيف 1994َ وفي نوفمبر 2011م وأخيرا في سبتمبر 2014م والذي جاء حصيلة لتداعيات متراكمة كان لابد من وضع حد لها، بعد أن أخفقت النخب المعنية في تقديم رؤى وطنية لحل أزمة الوطن والشعب، وكان طبيعي أن يحدث ما حدث في سبتمبر 2014م وعلى مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية وحتى الديمقراطية التي يتشدق بها البعض ولكنه لا يعترف بها إلا إذا أن كانت لصالحه ومحققة لأهدافه.
بعد أحداث عام 2011م سقط النظام وتم تنصيب نظام آخر تم احتواؤه وحدث انقلاب داخلي في مفاصل النظام عمل أطرافه على إقصاء شركائهم الآخرين وفرض (الإخوان) وبقايا فلول الفساد من النظام السابق خياراتهم على الوطن والشعب وحاولوا إعادة تكريس ذات النظام ولكن بوجوه كانت تحتل مكانتها في الصف الثاني من النظام السابق..!
فرض الشعب خياره في سبتمبر 2014م وكان المفترض بالبقية التسليم والاعتراف بالمتغيرات الوطنية الجديدة، كما اعترفوا بنتائج أحداث سابقة حدثت ولم تكن معبرة عن إرادة وطن وشعب بل حصيلة مؤامرات داخلية وخارجية صنعتها ذات الجهات التي رفعت شعار (استعادة الدولة) ومن من؟! من الشعب؟ ولماذا؟ لأن الحكام الجدد في صنعاء، لم يقبلوا الركوع لأولياء النعم الذين يريدون إبقاء اليمن حديقة خلفية تعيش على هامش الحياة وتبقى في دائرة الارتهان والتبعية تدين بدين الجيران وتعبد ما عبدوا، كان يمكن أن لا يحدث ما حدث في البلاد منذ عشر سنوات من عدوان وتمزق وصراع دامٍ لو أن أولئك النفر من أبناء جلدتنا حكموا عقولهم وتقبلوا الوضع كما تقبلوه يوم اغتيال الشهيد الحمدي مثلا وتصفية رموز القوى الوطنية .!
هل لأن الجيران هم من اغتالوا الشهيد الحمدي وعملوا على تصفية القوى الوطنية؟ وأن حكام صنعاء الجدد يسيرون في طريق الشهيد الحمدي بصورة أو بأخرى؟!
وهذا سلوك لا يعجب الجيران ولا يناسبهم ولذا اتخذوا قرارهم بتصفية حكام صنعاء الذين لا يروق لهم من خلال افتعال مزاعم وتهم بالأمس نسبت لعبد الناصر واليوم تنسب لإيران!
لذا وبعد عقد من العدوان نرى من يراهن على العدوان الأمريكي _الصهيوني _الاستعماري الرجعي، وعلى ماذا يراهنون؟ على العودة لحكم البلاد على ظهر البوارج والأساطيل الأمريكية؟ ومن سيقبل بهم؟ وهل يتوهم من يراهن على هذا الخيار أن الشعب سيقبل بهم وأن بإمكانهم تطويعه؟! هل بلغت فيهم الوقاحة هذا المدى من التفكير العقيم؟ وهل وصل بهم الإجداب السياسي والفكري هذه الدرجة المخزية من الارتهان؟!
والمثير حين يصر بعضهم على إتهام صنعاء بالارتهان لطهران و(العمالة لطهران) إلى آخر المعزوفة التي تسوق، فهل هم أنقياء بوطنيتهم؟ أم أنهم أنفسهم (عملاء ومرتهنون) لمن هم أسواء من إيران، التي لم نرى منها ما يقلق سكينتنا وأمننا، ولم نر فيها ما نرى من خيانات ومؤامرات من مولوا الفتنة والأزمة ودمروا الوطن والشعب ومزقوا نسيجهم الاجتماعي والجغرافي..؟
ماذا فعلت بناء إيران مقابل ما تفعله بنا دول الجوار؟!

مقالات مشابهة

  • عاجل أمانة الشرقية تمنح مهلة 6 أشهر جديدة للمحلات المخالفة بضاحية الملك فهد
  • ضبط وإعدام كميات كبيرة من الفسيخ والرنجة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي
  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • أمين بغداد: إطلاق أكثر من 84 مشروعاً تطويرياً تزامناً مع الاستعدادات للقمة العربية
  • أمانة الشرقية تبدأ أعمال صيانة جسر تقاطع الملك فهد مع خالد بن الوليد
  • قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
  • هيئة الأمن الصناعي: أكثر من 1400 وثيقة لمشاريع الأمن والسلامة خلال عام 2024
  • في يلو.. الزلفي يعبر أحد.. والفيصلي يتخطى الجندل
  • الهلال الأحمر بالجوف يُسلّم “شهادة امتثال” لموارد الجوف ضمن مشروع “معاذ”
  • أمانة القصيم تفعل “اليوم الخليجي للمدن الصحية” بمحافظة البدائع