الحويج: عدم استقرار السودان يلقي بظلاله على ليبيا ودول الجوار
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أجرى وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، بحث خلاله سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب الحويج على أمله في انتهاء الازمة وعودة المهجرين وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان الشقيق، خاصةً بأن عدم الاستقرار يلقي بظلاله على دول الجوار ومن بينها ليبيا.
وأبلغ الوزير السوداني تحياته إلى الحكومة الليبية برئاسة، أسامة حماد، وإلى القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة، المشير خليفة حفتر، وعلى أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الصيني تطورات الأوضاع في السودان وغزة وسوريا
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا، مع وانج يي وزير خارجية الصين، اليوم السبت، وتناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط.
تشجيع زيادة الاستثمارات الصينية في مصروصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أعربا عن التطلع لعقد اللجنة الحكومية المُشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين تنفيذًا لمخرجات جولة الحوار الاستراتيجي التي عُقدت في بكين في ديسمبر 2024، والرغبة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال تشجيع زيادة الاستثمارات الصينية في مصر بما يحقق المنفعة المتبادلة.
واستعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان وغزة وسوريا، حيث تناول عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، منوهاً إلى الخطة التي تقوم مصر ببلورتها للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وما تحظى به هذه الخطة من دعم عربي، وهو الموقف الذي كان محل توافق من قبل الوزير الصيني.
الاتصال تناول التطورات في السودانوأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول التطورات في السودان، حيث شدد عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السودانية، والعمل على وقف إطلاق النار في السودان الشقيق، وبما يسهم في إطلاق عملية سياسية شاملة لكافة القوى السودانية تستعيد السودان من خلالها الأمن والاستقرار.
كما استعرض الوزيران التطورات في سوريا، حيث توافقا على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار تسهم في مكافحة الارهاب والتطرف بالمنطقة.