روسيا تدمّر 4 زوارق حربية أميركية تقل جنوداً أوكرانيين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، عن تدمير 4 زوارق حربية سريعة من طراز "ويلارد سي فورس" أمريكية الصنع تابعة للجيش الأوكراني في البحر الأسود.
وقالت الدفاع الروسية، في بيان، "إن طائرات تابعة لأسطول البحر الأسود دمرت الزوارق الحربية الأربعة في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود".
وأضافت "إن الزوارق الحربية كانت محملة بوحدات إنزال تابعة للجيش الأوكراني".
وأوضحت الوزارة أن الزوارق كانت في طريقها نحو منطقة طرخانكوت غرب شبه جزيرة القرم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت ليل الأحد/الاثنين، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت طائرتين أوكرانيتين من دون طيار في منطقة كورسك وفوق البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم.
وبدأت كييف الهجوم المضاد في 4 يونيو الماضي، على محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك.
واعترف مسؤولون أوكرانيون وغربيون بأن الهجوم المضاد واجه انتكاسات متتالية، بسبب الدفاعات الروسية المحصنة وكفاءة العسكريين والجنود الروس.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في 21 يوليو الماضي، أن الدول الغربية محبطة للغاية إزاء مسار "الهجوم المضاد" الذي بدأته القوات الأوكرانية ولم تحقق منه أي نتيجة حتى الآن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تراجع العقود الآجلة للقمح الأوروبي بسبب تزايد العروض في مناقصة مصر
تراجعت العقود الآجلة للقمح في بورصة يورونكست الأوروبية إلى أدنى مستوى لها في شهرين، بفعل زيادة المنافسة في المناقصة المصرية الحالية التي شهدت عروضًا مكثفة لإمدادات البحر الأسود، رغم محاولات روسيا فرض أسعار دنيا على صادراتها.
تفاصيل التراجع
• هبطت عقود قمح الطحين لشهر ديسمبر في بورصة يورونكست بباريس بنسبة 1.5% لتصل إلى 213.75 يورو (232.82 دولار) للطن، مسجلة خسائر للجلسة الرابعة على التوالي.
• خلال أواخر التعاملات، سجلت العقود أدنى مستوى لها منذ 3 سبتمبر عند 213.25 يورو.
عوامل الضغط
• ارتفاع اليورو: صعود قيمة اليورو مقابل الدولار أدى إلى جعل الحبوب الأوروبية أقل تنافسية على صعيد التصدير.
• منافسة البحر الأسود: رغم توحيد العروض الروسية عند سعر معين، كإشارة لتطبيق سعر أدنى للتصدير، ظهرت عروض أخرى من البحر الأسود بأسعار أقل من القمح الفرنسي في المناقصة المصرية.
تأثيرات الطقس
ساهمت تحسنات الطقس في مناطق زراعة القمح بنصف الكرة الشمالي في كبح ارتفاع الأسعار، بما في ذلك:
• توقعات بهطول أمطار في المناطق الجافة بروسيا والولايات المتحدة.
• فترات جفاف في المناطق الرطبة في فرنسا، ما ساعد على تحسين ظروف الزراعة.
هذا التراجع يعكس استمرار المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية، لا سيما مع تدخلات الأسعار وسياسات الطقس.