أصغر خاجي يبحث مع بيدرسون تطورات الأوضاع في سورية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
طهران-سانا
بحث كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون تطورات الأوضاع في سورية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا أن الجانبين أكدا خلال المباحثات عبر الفيديو اليوم ضرورة حل الأزمة في سورية عبر الحوار السياسي وحل القضايا الإنسانية وعودة اللاجئين.
وأشار أصغر خاجي إلى الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب السوري، مشدداً على ضرورة إلغاء العقوبات الجائرة المفروضة على سورية في أسرع وقت ممكن، ووقف نهب مواردها الطبيعية وتقديم المساعدات الدولية لها.
وأعرب أصغر خاجي عن أمله في أن تقوم الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والدول التي تريد حل الأزمة في سورية بمساعدة اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أصغر خاجی فی سوریة
إقرأ أيضاً:
تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان تتصدر مباحثات السيسي وماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدرت تطورات الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالًا هاتفيًا، اليوم، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية إستمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضًا تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشددًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة. من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الإستقرار الإقليمي، مشددًا على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.