تصريحات جديدة هامة من صنعاء حول مستجدات صرف مرتبات الموظفين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وفد عمان في صنعاء (وكالات)
قالت جماعة أنصار الله الحوثيين إن الوسيط العماني يواصل جهودا لحل النقاط الخلافية في مفاوضاتها مع السعودية.
وجددت الجماعة تسمكها باشتراطاتها لتجديد الهدنة والدخول في عملية سلام لإنهاء الحرب.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل سعر صرف جديد في صنعاء وعدن اليوم.. تحديث مباشر 4 سبتمبر، 2023 شاهد: القبض على مواطن تنكر في زي نسائي وارتدى النقاب.. لسبب لا يخطر على بال (فيديو) 3 سبتمبر، 2023
وفي هذا السياقـ أوضح القيادي في الجماعة علي القحوم، أن هناك جهودا مبذولة من العمانيين لتجاوز التعثر في ما أسماه الملف الإنساني والمرتبات، مشيرا إلى أنه لا مساومة على مطالب الجماعة.
كما اعتبر القحوم الاستجابة لاشتراطات الجماعة وتنفيذ مطالبها مدخلا للسلام وإنهاء الأزمة المتواصلة منذ أكثر من ثمان سنوات.
يشار إلى أن الوفد العماني كان قد زار صنعاء الشهر الماضي وعقد لقاءات مع قيادات الجماعة التي قالت إن المشاورات بحثت الترتيبات لعقد جولة مفاوضات قادمة وصفتها بالحاسمة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي السعودية المرتبات اليمن سلطنة عمان صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
الجديد برس|
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرضها لهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بعد التصويت على تمديد العقوبات وفريق الخبراء دون الموافقة على مشروعها لتوسيع نطاق العقوبات ضد اليمن.
وكشف الممثل الأمريكي في مجلس الأمن، روبرت وود، عن استياء واشنطن من رفض المجلس مشروع القرار الأمريكي الذي كان يهدف إلى تقليص قدرات اليمن العسكرية، خاصة البحرية.
وأشار وود إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في تمرير قرار لتشديد العقوبات، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا هذا التوجه، مما يمثل إحباطاً للمساعي الأمريكية.
في هذا السياق، كثفت واشنطن خلال الأسابيع الماضية ضغوطها ضد حركة أنصار الله، بما في ذلك تخصيص تقرير فريق الخبراء لمهاجمة الحركة وتحميلها مسؤولية التصعيد، بهدف تهيئة الأجواء لفرض عقوبات جديدة.
ورغم الجهود الأمريكية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد العقوبات الحالية لمدة عام دون إدخال تعديلات جديدة.
وجاء هذا القرار عقب حراك دبلوماسي مكثف في الرياض، حيث التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن جابر، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إضافة إلى اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية أن اللقاءات تناولت سبل خفض التصعيد في اليمن، خاصة بعد استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وبوارجها في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الإقليمية والدولية.
وتعكس التحركات السعودية الأخيرة مخاوف من تداعيات الحراك الأمريكي نحو تصعيد جديد في اليمن، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في ظل القدرات العسكرية اليمنية المتطورة التي فرضت نفسها على مستوى المنطقة والعالم.