أورانج بيزنس تقدّم منصة لتطوير المدينة الذكية بمركز الملك عبد الله المالي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت “أورانج بيزنس”، القسم المؤسسي لمجموعة أورانج، وشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي (كافد)، عن توقيع اتفاقية لتصميم وبناء وتشغيل منصة المدينة الذكية.
تهدف هذه المنصة إلى تمكين تكامل وربط جميع التقنيات الرقمية الموجودة في المركز، بدعم من الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات.
وستسهم هذه الشراكة في تقديم مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية المتكاملة، وتنسيق النظام البيئي في مجال تكامل الأنظمة ومنهجيات الاستخدام المبتكرة.
تم التوقيع على الاتفاقية في حفل خاص أُقيم في كافد يوم الاثنين، 4 سبتمبر 2023، بحضور حوالي 50 ضيفًا من المستأجرين الرئيسيين وممثلي وسائل الإعلام، وذلك على هامش جلسة حوارية بعنوان: “الأمن، الذكاء، والاستدامة: مستقبل المدن الذكية”.
يُشار إلى أن “كافد”، الوجهة الرئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في المنطقة، يعتبر واحدًا من أبرز المراكز استدامة في العالم، ويسعى بثبات لتحقيق رؤيته الطموحة من خلال توفير بيئة حضرية عالية الجودة وأسلوب حياة متطور للأعمال والمقيمين والزائرين على حد سواء، وذلك بما يتوافق مع برنامج جودة الحياة ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وأهدافها التي تتضمن تعزيز القدرة المعيشية والتنافسية لمدن المملكة.
الذكاء الاصطناعي يستفيد من البيانات لتطوير المدن، متحولاً من الذكاء إلى الاستدامة.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقدم “أورانج بيزنس” مجموعة من الخدمات لـ “كافد”، بما في ذلك منصة المدن الذكية الرائدة في الصناعة، والتي تتوافق مع مجموعة واسعة من الأنظمة والتقنيات، وتشمل مجالات البيانات الضخمة وإدارة البيانات وتحليلها الوصفي والتنبؤي والتوجيهي وعمليات الحوكمة. ستتضمن منهجيات الاستخدام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي تحليل المشاعر المستندة إلى الموقع باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتحليل وتجميع ومشاركة البيانات السياقية في مجالات متنوعة مثل إمدادات المياه، وإدراك الحالة المرورية، وتحسين استهلاك الطاقة في المباني التجارية. ومن خلال دمج النسخة الرقمية المزدوجة مع منصة المدينة الذكية، سيتمكن المهندسون والمهندسات من تحليل البيانات في الوقت الفعلي لتحسين تصميم المباني وتحقيق أداء أفضل.
وتعليقًا على الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، جوتام ساشيتال: “مع الانتشار المتزايد للتوسع الحضري على مستوى العالم، نتوقع أن تُفتح السوق أمام حلول المدن الذكية بقيمة تصل إلى 517 مليار دولار، بمعدل نمو سنوي يبلغ 25٪. يعزز هذا الواقع من أهدافنا في “كافد” لبناء مركز مستدام وصديق للأعمال في الرياض. إن شراكتنا مع أورانج بيزنس تمثل خطوة كبيرة نحو هذا الهدف، وستعزز مجهوداتنا لنصبح روادًا عالميين في تطوير المدن الذكية”.
قال السيّد سهم عزام، نائب رئيس أورانج لخدمات الأعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: “يسعدنا أن نكون جزءًا من هذا المشروع الرائد وتعزيز دورنا كشريك رقمي موثوق. يعكس تفعيل منصة المدينة الذكية التزامنا بالارتقاء بما هو بالفعل مشروع عالمي إلى المستوى التالي من تطور المدينة الذكية – ما نسميه المدينة المعرفية. ومن خلال جمع البيانات وتحليلها واستخدام الذكاء الاصطناعي، ستقدم منصة المدينة الذكية رؤى أعمق للمستخدمين، مما يمكن أن يكون أساسًا لتطوير منهجيات استخدام جديدة، ورفع مستوى الإيرادات، وتقديم خدمات مبتكرة للسكان والزائرين، كما أنها ستعمل على تحسين عمليات المركز، بشكلٍ أفضل وأسرع وأكثر أمانًا”.
وأضاف عزام أنه “من خلال التعاون مع شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي وبتواجد فريق أورانج في المملكة لتقديم الدعم المستمر، سيتم عرض تصميم رقمي حضري مبتكر، يسهم بشكل كبير في دعم تحقيق رؤية السعودية 2030 للتنوع الاقتصادي والتحول الرقمي”.
ومن الجدير بالذكر، أن أورانج بيزنس شاركت في مشاريع المدينة الذكية على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط على مدى أكثر من 10 سنوات. حاليًا، تشارك في بعض أهم وأبرز المشروعات في المنطقة، سواء في دولة مصر أو دول الخليج العربي، وذلك ضمن مبادرة SMART Africa التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع أنحاء القارة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مركز الملك عبد الله المالي الذکاء الاصطناعی المدن الذکیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو بريكس لتعاون أوسع بـ«أمن البيانات» وتردّ على مزاعم ترامب
دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، دول مجموعة “بريكس” إلى تعزيز التنسيق والتعاون في مجال أمن البيانات، محذرًا من تصاعد مخاطر تسييس الفضاء الإلكتروني وعسكرته، ومجددًا رفض بلاده لما وصفه بـ”المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وانغ في اجتماع رفيع المستوى لممثلي دول “بريكس” المعنيين بملفات الأمن، حيث أشار إلى أن الهجمات السيبرانية الواسعة والممنهجة باتت تتكرر بشكل متزايد، ما لا يعيق فقط مسار التنمية الرقمية العالمية، بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الصينية.
وأكد الوزير الصيني على أهمية العمل المشترك بين دول المجموعة من أجل تعزيز الأمن السيبراني ووضع معايير دولية شاملة، لاسيما في ما يتعلق بأمن البيانات وسلاسل التوريد الرقمية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على النظام والانفتاح في الفضاء الإلكتروني العالمي.
وفي سياق متصل، شدد وانغ يي على رفض بلاده لاستخدام “المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الإرهاب خطر مشترك يهدد المجتمع الدولي بأسره.
وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تستغل الاضطرابات العالمية لشن هجماتها، بينما تؤدي التقنيات الحديثة إلى تعقيد جهود مكافحتها، ما يستدعي تعاونًا أوثق بين دول “بريكس”.
واختتم الوزير الصيني كلمته بالدعوة إلى توحيد جهود المجموعة لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، مع رفض استغلال هذه القضية لتحقيق أهداف سياسية، أو انتهاج سياسات انتقائية في التعامل مع التهديد الإرهابي.
وسائل إعلام صينية: واشنطن تسعى للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية وبكين ترفض دون خطوات ملموسة
أفادت شبكة “يويوان تانتيان” الاجتماعية، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، بأن الولايات المتحدة، هي الطرف الذي يبادر ويسعى إلى التفاوض بشأن الرسوم الجمركية، وذلك خلافًا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الشبكة، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن الإدارة الأمريكية اتخذت زمام المبادرة في عدة اتصالات ثنائية مع الجانب الصيني، مضيفة أن واشنطن تواصلت مع بكين عبر قنوات مختلفة منذ فترة، في محاولة لبدء مفاوضات حول قضية الرسوم الجمركية، بحسب ما ذكرت “رويترز”.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تواجه ضغوطًا متعددة، أبرزها الضغوط الاقتصادية والرأي العام المحلي، مما يجعلها الطرف الأكثر تضررًا وحاجةً للتفاوض.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي مرارًا أن الصين هي من تواصلت مع الولايات المتحدة لبدء محادثات ثنائية بشأن الرسوم، وهو ما نفته بكين بشكل قاطع.
وبحسب “يويوان تانتيان”، فإنه “في ظل غياب إجراءات ملموسة من الجانب الأمريكي، لا يوجد ما يدفع الصين للدخول في مناقشات تجارية”.
وشددت بكين مرارًا على أنها منفتحة على الحوار، لكن على أساس من “الاحترام المتبادل”، لا تحت تهديد أو ضغط الرسوم الجمركية.
ولم تصدر وزارة الخارجية الصينية أي تعليق رداً على استفسارات وكالة “فرانس برس” حول صحة هذه التقارير.
وكان الرئيس ترامب قد فرض، في مطلع أبريل، رسومًا جمركية على عدد من الدول، وعلى رأسها الصين، ما تسبب في اضطراب الأسواق العالمية، وأثار مخاوف من نشوب حرب تجارية واسعة النطاق.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا