المقداد: انسحاب تركيا من سوريا شرط عودة العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يمانيون../
جدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تأكيد موقف دمشق الرافض لوجود القوات التركية على الأراضي السورية.جاء ذلك خلال ندوة أقيمت في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق حول التعاون بين بعثتي سوريا وروسيا لدى منظمة الأسلحة الكيميائية.
وقال المقداد إن “انسحاب تركيا من الأراضي السورية هو الطريق الوحيد لعودة العلاقات بين البلدين والشعبين”، مؤكدا أن “الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي من سوريا ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل”.
وأضاف: أن “مؤتمر المغتربين السوريين يشكل رافعة أساسية للجهود القومية مع بلدان الاغتراب”، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة تمنع وصول أي شيء إلى سوريا حتى الأدوية والقمح، وبحسب الديمقراطية الأمريكية يجب أن يموت الشعب السوري حتى يحققوا الديمقراطية له”.
وأكد المقداد وقوف سوريا إلى جانب القوى الخيرة في العالم لبناء عالم جديد ينتهي فيه الاستعمار وقوى الهيمنة والسيطرة على شعوب العالم.
#فيصل المقدادتركياسورياالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
أخبار ذات صلةوأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
المصدر: وام