أجرى الدكتور ناصر الجيزاوى القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، اليوم الإثنين، جولة تفقدية بكلية التربية الرياضية، ومركز الاختبارات الإلكترونية، ومركز المحاكاة الطبية  ومركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لمتابعة سير العمل داخل الكلية والمراكز.

جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة صلاح عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور وليد طلعت القائم بعمل عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتور أشرف المشد مدير مركز المهارات والمحاكاة الطبية، والدكتور هاني شحته مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، ووكلاء كلية التربية الرياضية بجامعة بنها.

وخلال الجولة تفقد الدكتور ناصر الجيزاوى أعمال امتحانات الدور الثاني للدراسات العليا بكلية التربية الرياضية، كما تفقد وحدة الكفاءة البدنية بالكلية وامتحانات الفصل الصيفي لطلاب كلية العلاج الطبيعي  بمركز الاختبارات الالكترونية.

كما تفقد مركز قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأجرى حوارا مع عدد من المتدربين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة، مؤكدا لهم بأنهم أصحاب رسالة لذلك يجب ربط الأبحاث العلمية والبحثية بمشاكل واحتياجات المجتمع والمساهمة في حلها.

كما شهد الدكتور ناصر الجيزاوي ورشة عمل عن الموجات فوق الصوتية والتي ينظمها قسم النساء والتوليد بكلية الطب البشري بمركز المحاكاة والمهارات الطبية، وذلك بحضور أطباء وأساتذة من جامعات مصرية مختلفة لعرض أحدث ما توصل إليه العلم في مجال أمراض النساء والتوليد وتبادل الخبرات فيما بينهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية الرياضية امتحانات الدور الثاني جامعة بنها قسم النساء والتوليد کلیة التربیة الریاضیة أعضاء هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة

#سواليف – خاص

في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.

#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية

تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.

مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30

استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم

ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.

تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط

لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.

أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟

أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.

لقاء النواب: الأمل الأخير؟

يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.

فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة عدن يدعو الحكومة لإيجاد حلول عملية للمطالب المشروعة لأعضاء هيئة التدريس
  • أندية أعضاء هيئة التدريس تدين دعوات تهجير الشعب الفلسطيني وتؤكد دعمها للأمن القومي المصري
  • عاجل.. وائل قنديـــــل عميدًا لكلية التربية الرياضية بجامعة السويس
  • أندية أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية تدين دعوات تهجير الفلسطينيين
  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
  • "الشورى" يوصي بزيادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام عبدالرحمن
  • أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن
  • صرف 2000 جنيه مكافأة مالية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنيا
  • تسجيل كلية التمريض بجامعة القاهرة في المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية
  • مجلس جامعة الزقازيق: حافز إثابة لأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين