الإمارات تبعث تطمينات جديدة بشأن موقفها من الوحدة اليمنية والانتقالي يتفاجأ
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بعثت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين، تطمينات جديدة بشأن موقفها من الوحدة اليمنية، وسط اتهامات بدعم المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بالانفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990.
وجدد السفير الإماراتي لدى اليمن محمد الزعابي، خلال لقائه مع وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، التأكيد على دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية وأمن واستقرار ووحدة اليمن؛ وهو مايشكل مفاجأة للمجلس الانتقالي.
وأكد الزعابي دعم بلاده للجهود الاممية لإنهاء الحرب وإحلال السلام العادل وفق المرجعيات الثلاث.
يأتي ذلك فيما ترفض مليشيا الحوثي الحل السياسي الشامل بناء على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرار الأممي ٢٢١٦.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
فرنسا تصر على موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن كريستوف ليموين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أكد خلال اجتماع دوري في باريس، أن الموقف الفرنسي تجاه التهجير القسري للفلسطينيين لم يتغير.
جاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر والدول المجاورة، حيث شدد ليموين على أن مثل هذا الإجراء يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وعائقًا أمام تحقيق حل الدولتين.
وأوضح شقير، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن ليموين أشار إلى أن التهجير القسري لن يؤدي فقط إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وخاصة في مصر والأردن، بل سيضر أيضًا بشركاء فرنسا المقربين، مشيرًا إلى أن مستقبل غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يتسق مع المبادئ التي تتبناها فرنسا منذ عقود.
في سياق متصل، أشار شقير إلى أن الرئيس الفرنسي عقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية، من بينها لقاء مع أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية في قصر الإليزية، ومته فريدريكسن، رئيسة الوزراء الدنماركية، في ظل قلق باريس من تغييرات محتملة في السياسة الدولية، خصوصًا بشأن قضايا مثل الشرق الأوسط، أوكرانيا، والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن فرنسا تخشى أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى إفشال الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، وهو ما تدعمه باريس كحل دائم للقضية الفلسطينية.