تقرير: مخلفات الحرب في سوريا تحصد أرواح 25 مدنيًا بينهم أطفال خلال شهر واحد فقط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تواصل مخلفات الحرب السورية، من ألغام وعبوات ناسفة وأجسام غير منفجرة، حصد أرواح المدنيين في محافظات سورية مختلفة، ناشرةً الذعر في نفوس السوريين.
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريرًا مفصلًا عن أعداد ضحايا وجرحى مخلفات الحرب في سوريا خلال شهر آب/ أغسطس من هذا العام.
وبحسب أرقام المرصد، "استشهد 19 مدنياً بينهم 3 سيدات و13 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة 13 شخصاً بجروح متفاوتة بينهم 3 سيدات و6 أطفال.
ووزع تقرير المرصد القتلى مناطقيًا فجاءت كالتالي "إصابة طفلين ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل، واستشهاد 7 بينهم 5 أطفال، وإصابة 9 بينهم سيدتين و3 أطفال في مناطق النظام، واستشهاد 12 بينهم 3 سيدات و8 أطفال، وإصابة سيدة وطفل ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. "
وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان مطالبته للمنظمات الدوليّة المعنيّة، بضرورة إزالة تلك المخلفات من الأراضي السوريّة في ظلّ ما تشكّله من مخاطر على حياة السكان كونها منتشرة بشكل كبير جداً، وتهدّد حياة المواطنين بشكل يومي، لاسيما مع استمرار زرع العبوات والألغام من قبل كافة الأطراف العسكرية المتواجدة على الأراضي السوريّة.
كما دعا المرصد السوري الجهات ذاتها بضرورة وضع آليات لتوعية الأهالي والسكّان من مخاطر مخلفات الحرب والدخول بأماكن مهجورة.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان "بورنينغ مان" يتحول إلى كابوس.. وعشرات آلاف الأشخاص تحاصرهم الأوحال الجنرال أوليغي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا "انتقاليا" للغابون دبلوماسية الحبوب: ماذا على المحك في لقاء أردوغان مع بوتين في سوتشي؟ ألغام الشرق الأوسط ضحايا مدنيون سوريا سوريا - نزاعالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألغام الشرق الأوسط ضحايا مدنيون سوريا سوريا نزاع فرنسا السعودية فيضانات سيول أمطار كرة القدم عبد الفتاح البرهان الرياض الشرق الأوسط أزمة إسبانيا سياحة فرنسا السعودية فيضانات سيول أمطار كرة القدم عبد الفتاح البرهان مخلفات الحرب
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، عن تصاعد حملات تحريضية تستهدف سكان الأحياء ذات الأغلبية العلوية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تداول منشورات عبر الإنترنت تدعو إلى تهجيرهم، وسط تزايد التوترات الطائفية في البلاد.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحملات تجري في ظل غياب إجراءات فعالة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك منذ التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا في نهاية العام الماضي.
وأوضح أن المنشورات المتداولة تحتوي على معلومات مغلوطة ومضللة، تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية وتصوير الأوضاع وكأنها دعوة شعبية لترحيل أبناء الطائفة العلوية من دمشق.
وأكد المرصد أن هذه التحركات تبدو جزءًا من مخطط منظم يستهدف التحريض على العنف وإشعال فتيل الصراعات الداخلية.
ولفت إلى أن هذه الحملة الإعلامية التحريضية تتزامن مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث سجل ارتفاع في أعداد الضحايا، الذين تجاوز عددهم 1500 مدني، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وفي الأيام الأخيرة، شهد غرب سوريا موجة من الإعدامات الجماعية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، معظمهم من العلويين، عقب هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن، ما فاقم حالة التوتر وزاد من المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع أكثر عنفًا وتعقيدًا.
ويحذر المراقبون من أن استمرار هذه الحملات التحريضية، إلى جانب أعمال العنف المتصاعدة، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية وإعادة إشعال النزاع في البلاد، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.