نادين لبكي تسير على خطى عارضات الأزياء بالدانتيل في مهرجان البندقية السينمائي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
خطفت المخرجة اللبنانية نادين لبكي الأضواء بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء بفعاليات مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ80 بإطلالتها الساحرة.
وتألقت نادين بإطلالة ساحرة مفعمة بالأنوثة والأثارة في آن واحد، لتستعرض قوامها الرشيق المتناغم مع طولها بشكل جذاب، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة الكب والأكمام المنسدلة، صمم من قماش الدانتيل الناعم بلون الأسود، فيما انتعلت صندلًا بكعب عال.
أما من الناحية الجمالية، علامات التقدم في السن لم تزيدها إلا جمالًا ونعومة وهذا ما عكسته بلمسات الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه و اعتمدت تسريحة شعر جذابة مع انسدال الغره على جبينها.
نادين لبكي
نادين لبكي من مواليد 18 فبراير 1974، هي مخرجة وممثلة لبنانية.
السيرة
التعليم والبداية
درست نادين لبكي الإعلام في جامعة القديس يوسف ببيروت، وأخرجت فيلم تخرجها ( 11 شارع باستير) في عام 1997 والذي نال جائزة أفضل فيلم قصير في حفل السينما العربية في المعهد العربي العالمي بباريس، وفي عام 1998 حضرت ورشة للتمثيل بمدرسة الدراما الفرنسية Cours Florent الموجودة بباريس واتجهت إلى إخراج الإعلانات والفيديو كليب لمطربين مشهورين في الشرق الأوسط، والتي حصلت من خلالها على العديد من الجوائز.
فيلمها الأول والنجاح
في عام 2005 اشتركت لبكي في مهرجان كان السينمائي الدولي من خلال فيلمها (كراميل) سكر بنات، وهو أول عمل درامي لها، وفي عام 2006 أخرجت ومثلت واحدا من الادوار الهامة في فيلم كراميل والذي يعرض مدينة بيروت التي لم يعرفها معظم الناس، .وبدلا من ان تستعرض القضايا السياسية التي أزعجت لبنان قدمت كوميديا من خلال خمس سيدات لبنانيات يعشن في بيروت تجمعن في مركز تجميل ويناقشن القضايا المتعلقة بالحب والجنس والتقاليد والإحباط والتغيرات اليومية . تم عرض الفيلم لأول مرة خلال أسبوعي المخرجين بمهرجان كان السينمائي في 2007 ،وكان ناجحا تجاريا في صيف العام نفسه، فقد تم بيعه في جميع أنحاء العالم وحصد الجوائز الهامة في عدة مهرجانات حول العالم، حيث جعلها تلقي الكثير من الإشادة كممثلة ومخرجة علي حد سواء، ووضعها في قائمة أفضل 10 مخرجين في مهرجان صندانس السينمائي، وفي عام 2008 منحتها وزارة الثقافة والإعلام الفرنسية شارة فارس وسام الفنون والآداب
وفي عام 2010 أخرجت لبكي ولعبت دور البطولة في ثاني عمل درامي لها (وهلأ لوين؟)
الذي يتناول بحس فكاهي موضوعا حساسا وهو قصّة مجموعة من النساء مسيحيات ومسلمات من قرية لبنانية واحدة يتجاور فيها المسجد مع الكنيسة، يحاولن بكل الوسائل منع تجدد الحرب الدينية في قريتهن، تم عرض الفيلم لأول مرة بمهرجان كان السينمائي في فئة "Un Certain Regard"نظرة خاصة
عام 2011 ، وقد حقق الفيلم نجاحا دوليا حيث نال جائزة اختيار الجمهور بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وحصد هذا الفيلم أيضا العديد من الجوائز الآخرى في المهرجانات حول العالم مثل : مهرجان كان ومهرجان سان سيباستيان الدولي ومهرجان ستوكهولم السينمائي، وقد تم أيضاً ترشيح الفيلم لجائزة أفضل فيلم أجنبي باختيار النقاد في لوس أنجلوس .
أعلنت لبكى في عام 2016 انها تجهز فيلمها الثالث (كفرناحوم)، ورشح الفيلم للفوز بجائزة أوسكار كأفضل فيلم أجنبي، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عند عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، كما رُشح في القائمة القصيرة لجائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز أكاديمية السينما البريطانية (بافتا) وفي جوائز الكرة الذهبية (غولدن غلوب).
اختيرت كعضو لجنة تحكيم قسم نظرة خاصة Un Certain Regard
بمهرجان كان السينمائي لعام 2015 .
وكممثلة لعبت لبكي دور البطولة في فيلم رصاصة طايشة من إخراج جورج هاشم عام 2010 ، ولعبت دور ثانوي في الفيلم المغربي روك ذا كاسباه Rock the Casbah
من إخراج ليلي مراكشي وبطولة كلا من هيام عباس ولبني عزبال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممثلة لبنانية باريس الموضة مهرجان کان السینمائی أفضل فیلم فی مهرجان وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
انطلاق «الوثبة للزهور» بمهرجان الشيخ زايد 2024
أبوظبي: «الخليج»
تحت شعار «مسيرة زهور الوثبة... عطاء يزهر برؤية مستدامة» انطلق، أمس الجمعة، ويستمر حتى 27 من الشهر الحالي «مهرجان الوثبة للزهور» بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الوثبة الزراعي المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي.
ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات المنوعة التي تعكس قيم الاستدامة والإبداع بداية من المسيرات التعريفية والمواكب إلى المسابقات والجلسات الحوارية والعروض المباشرة والعديد من الأنشطة الممتعة والمناسبة للأطفال والكبار في شكل وإطار متجدد وبفعاليات كرنفالية تحمل أيضاً الطابع التراثي، حيث يقدم مهرجان الوثبة للزهور تجربة رائعة لزوار مهرجان الشيخ زايد من المواطنين، والمقيمين والسائحين، تحتفي بجمال الطبيعة والابتكار.
افتتح المهرجان بمسيرة الدراجات المزينة بالزهور، بمشاركة طلاب وطالبات المدارس في مسيرة على الدراجات حاملين الورود لتوزيعها على الزوار، وسط أنغام الموسيقي التي تعكس أجواء الاحتفال وانطلاق المهرجان.
وتضمنت الفعالية إطلاق مجموعة عطور حصرية تحمل أسماء مستوحاة من الإرث الإماراتي مثل: «ارث زايد»، «رؤية محمد»، و«طموح منصور»، وهي عطور مصممة خصيصاً لمهرجان الوثبة للزهور لتعكس جمال الطبيعة وقيم القيادة الإماراتية.
ويتضمن المهرجان جدولاً زاخراً بالأنشطة والفعاليات التي تُبرز جمال الزهور واستخداماتها المتنوعة.