حفل تحديد نوع جنين ينتهي بشكل مأساوي.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحول حفل تحديد نوع جنين إلى مأتم، في منطقة سان بيدرو، التابعة لمدينة سينالوا المكسيكية، بعد سقوط طائرة استخدمت لنثر دخان تحديد نوع الجنين، أدت لوفاة القائد أمام كل المدعوين .
وتداول رواد مواقع التواصل، مقطع الفيديو، يظهر فيه الزوجين بصحبة الكثير من الأسر والأقارب والأصدقاء، تحلق فوقهم طائرة وكانت تنثر مسحوقاً وردي اللون أو أزرق اللون، لمعرفة جنس الجنين.
وعندما جاءت اللحظة الحاسمة اقترابت الطائرة لمعرفة نوع الجنين، من الزوجين وهما بجانب بعضهما البعض، أطلق كابتن الطائرة دخاناً لونه وردي، وهذا يعني بأن نوع الجنين أنثى، مما أثارت الفرحة والسعادة بين الحاضرين، وشهدت هتافات السرور، ولكن لم تظل لحظة الفرحة لدقائق معدودة.
وفقاً لمقطع الفيديو، الطائرة من الطراز المميز PA-25-235 Pawnee، تعرضت لخلل مما أدى لانفصال أحد جناحيها عن الباقي وهي في الهواء، وابتعد الزوجين قبل وقوعها على الأرض ذهابًا لخلف أشجار النخيل، وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الطيار يدعي "لويس أينجل"، البالغ من العمر 32 عاماً، كان على متن الطائرة بمفرده ولكنه فارق الحياة، بسبب جراحه بعد نقله للمستشفى فور انقلاب الطائرة.
أكثر مقطع متداول في المكسيك التقط من مدينة سينالوا لزوجين يحتفلون بالكشف عن جنس الجنين وذلك بمرور طائرة نشرت سحابة وردية للإعلان أن الجنين أنثى، لكن انكسر جناح الطائرة وسقطت فلقي الطيار مصرعه على الفور فيما كان الجميع يهتف سعيداً بالاحتفال.
???? NR Noticiaspic.twitter.com/W07lWW6e45
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحديد مأتم سقوط طائرة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار طائرة مسيرة للعمل في حقول النفط والغاز والمناجم
روسيا – ابتكر العلماء الروس طائرة شحن مسيرة للعمل في حقول النفط والغاز والمناجم، تقلع وتهبط عموديا.
ووفقا للمبتكرين تبلغ حمولة هذه الطائرة 750 كغ ومدى طيرانها 700 كم، وسوف تستخدم في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها وفي الظروف الجوية القاسية. وتعمل هذه الطائرة بالبنزين العادي. ومن المحتمل أن تعرض في الأسواق عام 2025.
ويقول أنطون بليك المدير العام لشركة “الشاحنات الطائرة” الروسية: “توجد في روسيا مساحات واسعة وحركة شحن ضخمة، لذلك نخطط لإنشاء نوع جديد تماما من وسائط النقل. الحديث يدور عن مئات الآف الأطنان من البضائع وساعات الطيران سنويا. وبالطبع ستستخدم هذه الطائرات قبل كل شيء للتسليم الفوري للبضائع إلى الحقول ومنصات الحفر والمستوطنات النائية، مثلا في أقصى الشمال. وسوف تقلل هذه الشاحنات كثيرا من وقت النقل، وهذا مهم بصورة خاصة في حالات الطوارئ لنقل المساعدات الطبية والإنسانية”.
ومن جانبه يشير يوري مولوديخ، مدير تطوير مسابقات التكنولوجيا NTI Up Great، إلى أن هناك حاجة حقيقية للآلات الثقيلة في السوق. علاوة على ذلك، فإن ابتكار مثل هذه الطائرة أصعب بكثير سواء في التصميم أو في مرحلة الاختبار من الطائرات المسيرة التي يصل وزنها إلى 100 كغ. وبالإضافة إلى الموثوقية من وجهة نظر تنافسية، يجب أن تكون سهلة الاستخدام والصيانة لتسهيل عمل المشغل والفنيين الذين يعملون في المنظومة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”