قطاع البلديات والبيئة في أمانة العاصمة يحتفي بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نظم قطاع البلديات والبيئة والنقابة العامة لعمال البلدية والإسكان في أمانة العاصمة، اليوم فعالية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وخلال الفعالية أشار عضو مجلس الشورى يحي المهدي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى بما يليق بمكانة الرسول صلوات الله عليه وآله من خلال إقامة الفعاليات على مستوى المديريات وأحياء وحارات أمانة العاصمة ابتهاجا بذكرى مولد أعظم قائد عرفه التاريخ.
واعتبر إحياء هذه المناسبة محطة من محطات العزة والشموخ لأبناء اليمن الذي يواجه أعتى عدوان وحصار منذ تسع سنوات.. مشيداً بجهود عمال النظافة في المحافظة على المظهر الجمالي لأمانة العاصمة.
وفي الحفل الذي حضره رئيس لجنة التخطيط بالأمانة شرف الهادي، ووكيل الأمانة لقطاع البلديات والبيئة عايض الشميري والوكيلان المساعدان فضل الروني واحسن قاضي، تطرق وكيل أمانة العاصمة محمد البنوس، إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة لتعميق الارتباط بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة وإبراز مظاهر الابتهاج والفرح تعظيماً وحباً لنبي الرحمة والإنسانية، والاقتداء بسيرته العطرة والمضي على نهجه القويم.
بدورة أكد المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين محمد شرف الدين، أهمية إحياء مولد خير البشرية، مخرج الناس من الظلمات إلى النور المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.. مبيناً الأهمية التي تكتسبها مناسبة المولد النبوي في تعزيز الولاء والطاعة لله ورسوله الكريم.
وأوضح أن اهتمام واحتفال أبناء اليمن بهذه المناسبة الدينية الجليلة، يعبر عن مدى محبتهم وارتباطهم الوثيق بالنبي، فهم من ناصروه وسماهم الله الأنصار، وحملوا راية الإسلام ونشروه في أصقاع المعمورة.
وأكد شرف الدين، ضرورة الاقتداء بسيرة وقيم واخلاق الرسول الأعظم والإحسان لعمال النظافة وتعاون المواطنين معهم من خلال الحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء، وكذا المشاركة في تنفيذ حملات نظافة في مختلف المديريات استعدادا لاستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف.
فيما أكد رئيس نقابة عمال البلدية والاسكان محمد المرزوقي، أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم، محطة تعبوية وتتويجاً لصمود وثبات الشعب اليمني والتأكيد على تمسكه وتعظيمه وحبه لرسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.. داعياً جميع العاملين إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات احتفاء بهذه المناسبة.
وأشار إلى عظمة مناسبة المولد النبوي واهميتها كونها ترتبط بعظمة النبي الاعظم، ورسالته السامية التي أخرج الله بها الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات محلية وعدد من مديري وموظفي المكاتب التنفيذية والمديريات وحشد كبير من مديري وموظفي وعمال قطاع النظافة، قصيدة وأوبريت إنشادي ومسرحية معبرة عن عظمة هذه المناسبة ومكانتها في قلوب اليمنيين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الله علیه وآله المولد النبوی أمانة العاصمة هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء صلاة التراويح لمن فاتته.. الإفتاء توضح الحل
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته، مستدلة بما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا لم يُصلِّ من الليل؛ منعه عن ذلك النوم أو غلبته عيناه، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة» (رواه ابن حبان في صحيحه).
وأوضحت الدار أن صلاة التراويح من السنن المؤكدة التي يُثاب فاعلها ولا يأثم تاركها، وبالتالي فإن من لم يتمكن من أدائها في وقتها خلال الليل يمكنه قضاؤها في النهار بعد شروق الشمس بمدة تقدر بثلث الساعة وحتى قبل صلاة الظهر.
وأشارت الإفتاء إلى أن هذا الحكم مستمد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يقضي النوافل التي تفوته، مما يدل على جواز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته في وقتها.
ورد فيها أن صلاة التراويح سبب لمغفرة الذنوب؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: «كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ».
وجاء أنها سبب لنيل أجر قيام ليلة لمَن صلّاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ).
وورد أنها سنَّةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعَنْ أبِـي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
وروي َعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِـينَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا: "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذَاتَ لَـيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَـمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ»؛ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ . متفق عليه، وَعَنها أيضًا رَضِيَ اللهُ عَنْـهَا قالتْ: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأحْيَا لَيْلَهُ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ" متفق عليه.