الوحدة نيوز/ نظم قطاع البلديات والبيئة والنقابة العامة لعمال البلدية والإسكان في أمانة العاصمة، اليوم فعالية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وخلال الفعالية أشار عضو مجلس الشورى يحي المهدي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى بما يليق بمكانة الرسول صلوات الله عليه وآله من خلال إقامة الفعاليات على مستوى المديريات وأحياء وحارات أمانة العاصمة ابتهاجا بذكرى مولد أعظم قائد عرفه التاريخ.

واعتبر إحياء هذه المناسبة محطة من محطات العزة والشموخ لأبناء اليمن الذي يواجه أعتى عدوان وحصار منذ تسع سنوات.. مشيداً بجهود عمال النظافة في المحافظة على المظهر الجمالي لأمانة العاصمة.

وفي الحفل الذي حضره رئيس لجنة التخطيط بالأمانة شرف الهادي، ووكيل الأمانة لقطاع البلديات والبيئة عايض الشميري والوكيلان المساعدان فضل الروني واحسن قاضي، تطرق وكيل أمانة العاصمة محمد البنوس، إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة لتعميق الارتباط بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة وإبراز مظاهر الابتهاج والفرح تعظيماً وحباً لنبي الرحمة والإنسانية، والاقتداء بسيرته العطرة والمضي على نهجه القويم.

بدورة أكد المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين محمد شرف الدين، أهمية إحياء مولد خير البشرية، مخرج الناس من الظلمات إلى النور المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.. مبيناً الأهمية التي تكتسبها مناسبة المولد النبوي في تعزيز الولاء والطاعة لله ورسوله الكريم.

وأوضح أن اهتمام واحتفال أبناء اليمن بهذه المناسبة الدينية الجليلة، يعبر عن مدى محبتهم وارتباطهم الوثيق بالنبي، فهم من ناصروه وسماهم الله الأنصار، وحملوا راية الإسلام ونشروه في أصقاع المعمورة.

وأكد شرف الدين، ضرورة الاقتداء بسيرة وقيم واخلاق الرسول الأعظم والإحسان لعمال النظافة وتعاون المواطنين معهم من خلال الحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء، وكذا المشاركة في تنفيذ حملات نظافة في مختلف المديريات استعدادا لاستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف.

فيما أكد رئيس نقابة عمال البلدية والاسكان محمد المرزوقي، أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم، محطة تعبوية وتتويجاً لصمود وثبات الشعب اليمني والتأكيد على تمسكه وتعظيمه وحبه لرسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.. داعياً جميع العاملين إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات احتفاء بهذه المناسبة.

وأشار إلى عظمة مناسبة المولد النبوي واهميتها كونها ترتبط بعظمة النبي الاعظم، ورسالته السامية التي أخرج الله بها الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.

تخلل الفعالية التي حضرها قيادات محلية وعدد من مديري وموظفي المكاتب التنفيذية والمديريات وحشد كبير من مديري وموظفي وعمال قطاع النظافة، قصيدة وأوبريت إنشادي ومسرحية معبرة عن عظمة هذه المناسبة ومكانتها في قلوب اليمنيين.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الله علیه وآله المولد النبوی أمانة العاصمة هذه المناسبة

إقرأ أيضاً:

حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية لا يوجد مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين كما يدَّعي بعض المتشددين غير العارفين بتكامل النصوص الشرعية ومراعاة سياقاتها وأنها كالجملة الواحدة.
وقد قَبِلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الهدية من غير المسلمين، وزار مرضاهم، وعاملهم، واستعان بهم في سلمه وحربه حيث لم يرَ منهم كيدًا، كل ذلك في ضوء تسامح المسلمين مع مخالفيهم في الاعتقاد، ولم يفرق المولى عز وجل بين من المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، والتهنئة في الأعياد والمناسبات ما هي إلا نوع من التحية.

أما ما استشهد به هؤلاء من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: 72] على عدم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم من نصارى ويهود: فإنما هي نظرة قاصرة للنص القرآني؛ حيث لم يرد ذلك صريحًا في الآية، بل هو اجتهاد في تفسيرها، وقد نقل فيه عدة آراء، فما بالهم يأخذون منها ما يوافق أهواءهم ويكفرون بغيرها.
شمولية الرسالات الإسلامية وتكاملها فيما بينها

وأوضحت الإفتاء أن الله تعالى خلق الإنسان على اختلاف ملله وأشكاله وأجناسه من أبٍ واحد وأم واحدة «إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ»، كما جاء في "مسند الإمام أحمد" في خطبة الوداع قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى، أَبَلَّغْتُ؟» قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم.
ولم يفرق المولى عز وجل في الخلق ولا في الرزق بين مسلم وغير مسلم.

ولقد جاءت الرسالات السماوية من لدن آدم إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وكلُّها يكمل بعضها بعضًا؛ لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ»، قَالَ: «فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ» رواه البخاري.

كما أن الرسالات السماوية كلها تدعو إلى هدف واحد، وهو توحيد الله وعبادته، وترجو نتيجة واحدة هي الفوز بالجنة في الدار الآخرة، وإن اختلفوا في الأسلوب والطريقة الموصلة إلى ذلك.

تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم

ومن المقرر شرعًا أن الإسلام لم يمنعنا من مجالسة أهل الكتاب ومجادلتهم بالتي هي أحسن؛ فقال تعالى: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [العنكبوت: 46]، وأن نأكل من طعامهم وشرابهم، بل أكثر من ذلك أباح لنا الزواج منهم؛ فقال تعالى: ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ [المائدة: 5].
والزواج كما هو مقرر شرعًا ما هو إلا مودة ورحمة؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21]، ومن غير المعقول أن يتزوج المسلم بامرأة من أهل الكتاب، ويطلب عندها المودة والرحمة، وتهنئه في عيده ولا يرد التهنئة في عيدها، ألم يكن ذلك مخالفة صريحة لنص القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، حيث إنه لم يفرق بين من يلقي التحية مسلم أو غير مسلم، والتهنئة في الأعياد ما هي إلا نوع من التحية.

ولقد أوصانا الإسلام بالجار خيرًا سواء أكان مسلمًا أم غير مسلم؛ فلقد ورد عن مجاهد أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ذُبِحَتْ له شاة في أهله، فلما جاء قال: أَهْدَيْتُم لجارنا اليهودي؟ أَهْدَيْتُم لجارنا اليهودي؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» رواه أبو داود والترمذي واللفظ له، ولقد أكدت السنة النبوية الإحسان بالجار وعدم التطاول عليه وإيذائه؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من آذَى ذِمِّيًّا فَأَنَا خَصْمُهُ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الخطيب البغدادي، وفي حديث آخر: «أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه أبو داود في "سننه".

مقالات مشابهة

  • أمانة منطقة الرياض تطرح ١٩ فرصة استثمارية لتعزيز نمو العاصمة
  • وكيل تعليم الجيزة: المال العام أمانة ومن يتعدى عليه لن يجد مكانًا بالمنظومة التعليمية
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
  • مدارس أمانة العاصمة تحتفي باليوم العالمي للمرأة المسلمة:ذكرى ميلاد الزهراء.. مناسبة عظيمة للمرأة اليمنية لاستلهام الدروس والعبر
  • حكم تفسير الرؤيا ومن أي علم تستمد
  • مفتون ووزراء وكبار علماء يشاركون في احتفالية البيت المحمدي بذكرى الإمام الرائد
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم.. الإفتاء توضح
  • أمانة العاصمة.. تنفيذ مشروع ترميم اسفلتي وحملة إزالة العشوائيات والمخلفات بمديرية الثورة