الأزمة الروسية الأوكرانية.. مبادرات لإحياء اتفاق الحبوب ومنع أزمة الغذاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
لا تتوقف المحاولات الساعية لإحياء اتفاق الحبوب، كما أن المبادرات والجهود مستمرة بُغية تفادي أزمة غذاء عالمية، وذلك بحسب التقرير الذي عرضه قناة القاهرة الإخبارية.
اتفاق الحبوب الروسية الأوكرانيةوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الأزمة الروسية الأوكرانية.. مبادرات وجهود لإحياء اتفاق الحبوب وتفادي أزمة غذاء عالمية».
وقالت الأمم المتحدة إن أزمة اتفاق الحبوب تفاقمت بفعل الأزمة في أوكرانيا، وهناك محاولات كثيرة أبرزها التي تتعلق الآمال عليها هي اللقاء بين الرئيسين الروسي والتركي، بوتين وأردوغان.
التطورات الميدانية للأزمةولكن التطورات الميدانية ألقت ببعض الغيوم على الآمال المتعلقة باتفاقية الحبوب، بعد هجوم استهدف ميناء إسماعيل على نهر الدانوب والذي يعد أحد المواني الرئيسية لتصدير القمح بأوكرانيا وفقا لما ذكرته كييف وعرضته قناة القاهرة الإخبارية.
وذكر التقرير أن الهجوم الروسي أسفر عن تضرر مستودعات ومباني إنتاج ومعدات زراعية في عدة مناطق تابعة لميناء إسماعيل، حيث جاء الهجوم في أعقاب هجمات روسية على ميناء الريني الذي يطل على نهر الدانوب أسفرت عن أضرارا في البنية التحتية للميناء وإصابة شخصين على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أزمة غذاء عالمية أزمة الغذاء العالمية القاهرة الإخبارية اتفاق الحبوب
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي يمني على تأسيس شراكات في 4 مجالات واطلاق 6 مبادرات.. تفاصيل
جرى اليوم الاحد، في مدينة مكة المكرمة، الاتفاق على تأسيس شراكات يمنية سعودية في مجالات الطاقة المتجددة والاتصالات والمعارض والمؤتمرات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي يعقده مجلس الاعمال السعودي اليمني، بمدينة مكة المكرمة لمدة ثلاثة ايام ابتداء من اليوم، تحت شعار (رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030)، بمشاركة أكثر من 300 رجل أعمال يمني وسعودي.
وبسحب بيان صحفي نشره المجلس، تشمل الشركات التي تم الاتفاق على تأسيسها بين الجانبين، مشروعًا للطاقة المتجددة برأسمال 100 مليون دولار لتوفير الكهرباء بالطاقة الشمسية في اليمن، وشركة للاتصالات عبر شبكة "ستارلينك"، وثالثة للمعارض والمؤتمرات لتسويق المنتجات السعودية واقامة المعارض التي تساهم في إعادة إعمار اليمن".
وفي المباحثات، تم الاتفاق على إطلاق ست مبادرات تهدف لتطوير المعابر الحدودية، وإنشاء محاجر صحية لتعزيز الصادرات اليمنية، وتأسيس مدن غذائية ذكية لتعزيز الأمن الغذائي. كما ناقش الاجتماع فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة والزراعة والثروة الحيوانية.
ويبلغ حجم الاستثمار اليمني المباشر في السوق السعودي 18 مليار ريال سعودي (قرابة 5 مليار دولار) وفق ما افاد به رئيس الجانب اليمني في مجلس الاعمال عبدالمجيد السعدي والذي اشاد بنظام الاستثمار الجديد في المملكة.
ووفق ما نقلته جريدة الرياض السعودية، تتضمن المبادرات، تطوير المعابر الحدودية بين المملكة واليمن من خلال تطوير اللبنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري والذي يبلغ حاليًا 6.3 مليار ريال ، تشكل الواردات اليمنية منها فقط 655 مليون ريال رغم إمكانيات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.
كما دعت إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي. وذلك في ظل التحديات المرتبطة بضمان سلاسل الإمداد الغذائي على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأكدت التوصيات على ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن .
وتشمل المبادرات تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة".