تحدث يوسف أحمد منصور، الطالب بالصف الثالث الإعدادي من محافظة الإسكندرية، الفائز بجائزة المبدع الصغير في دورتها الثالثة بمجال تصميم المواقع الإلكترونية، عن مشروعه الفائز، قائلا: «صممت موقع يخدم التحول الرقمي الذي تتجه إليه الدولة حاليا».

التطبيق الفائز يهدف إلى خدمة التربية والتعليم

وأضاف لـ«الوطن» أن فكرة التطبيق تقوم على جمع وتوفير جميع المسابقات المتاحة للطلاب في مجال التربية والتعليم؛ إذ يمكن للطالب الاشتراك في أي مسابقة متاحة عن طريق الموقع أونلاين.

وعن أهمية المشروع، أكد أنه يهدف إلى تيسير الاشتراك في المسابقات وتفادي الزحام في المدارس، وبالتالي يقلل التلوث ويساعد على التحول الرقمي، كما يمكن تطوير الفكرة وتنفيذها في أكثر من مجال والاستفادة من التطبيق في المستشفيات وغيرها من المنشآت والحجز أونلاين منعا للتكدس.

وعن بداية اهتمامه بهذا المجال، قال: «بدأت منذ 4 سنوات مع قسم الموهوبين في الإدارة، وتعلمت برمجة، وأحاول تخصيص وقت أتعلم فيه جديد كل يوم للإضافة إلى نفسي حتى أتمكن من حلمي بالعمل مهندس برمجيات أو في مجال له علاقة بالبرمجة»

يوسف: الجائزة تحفزني لتطوير نفسي 

وتابع: «جائزة المبدع الصغير تمنحني التحفيز لأطور نفسي بشكل أكبر بحيث أنفذ مشروعات جديدة بتقنيات أفضل من المشروع الفائز لأتمكن من المشاركة في مرات قادمة، وتقدمت بالمشروع إلى وكيل أول وزارة التعليم بالإسكندرية، وناقش معي آلية عمل المشروع ووعدني بالمساعدة على تنفيذ المشروع».

وكانت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، كرمت اليوم الطالب يوسف أحمد منصور ضمن الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الثالثة 2023، والمقامة تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، ونظمها المجلس الأعلى للثقافة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة وزيرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.

وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.

لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.

و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.
 

مقالات مشابهة

  • كافالييرز يعزز صدارته بـ «المدمر 34»!
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • خالد سعد: الإنتاج المحلي يقلل الأوفر برايس
  • نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
  • 83 مدرسة تضم 137 ألف طالب تشارك في «مسار» 2024
  • الفيوم تنظم ندوات تثقيف صحي بالمدارس
  • كرواتيا تتأهل إلى نصف نهائي بطولة العالم لكرة اليد وتنتظر الفائز من مصر وفرنسا
  • مختصة لـ "اليوم": استخدام تقنيات النانو والطاقة الشمسية لمعالجة التلوث البحري
  • متحف قصر المنيل يحتفل بيوم البيئة الوطني
  • الشرائح العمرية لوظائف المدارس المصرية اليابانية 2025