جدد لاعب الخضر، سفيان فيغولي، استعداده لمساعدة الجيل الجديد للمنتخب الوطني، من أجل صقل موهبته وتقديم أفضل المستويات.

وقال فيغولي، في تصريحات اليوم الاثنين، فور وصوله إلى مطار هواري بومدين، للالتحاق بتربص قسنطينة، الخاص بمواجهتي تنزانيا والسنغال: “مستعد لتقديم المساعدة للاعبين الشبان”.

ليضيف فيغولي: “هناك جيل جديد.

. أظن أنني الأكبر سنا حاليا، أنا أبلغ 33 عاما، وأنا هنا لمساعدة الجميع”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

لغزة سيفٌ لا يُكسر، ولأبناء الضيف عاليات الهِمم! وانتصرت غزة رغم كلّ ما فيها من رِمم، وعلى عين حكّام العار إذ تجمعهم على العار.. قِمَم!
إن كنت تعبد ا
وتبكيك الأمة بكلها يا سماحة السيد الأمين حسن، يا نصر الله، باستثناء من حقّ عليهم القول وكانوا من الغابرين.
قليلون من يبكيهم الناس هكذا، وقليلةٌ هي اللحظات التي يختلط فيها فخرنا بالحزن، هكذا! ليكون الدمع المسكوب عهدًا، يا شهيد، على طريق الفتح القريب.
إننا- أيضًا- و”إذ نستشهد ننتصر”!
لقد كنت دائمًا منصورًا بإذن الله، يا سماحتك، وما زال يعلو بين الناس ذكرك يا سماحة العشق، فيما يمتدّ نسغٌ بين دمٍ ودم، ومن بيروت حتى كربلاء فثمّة انتصار حسينيّ يتجدد، وبعهد جدّه فقد أوفى بها دمك الحفيد.
دعك من بقية التفاصيل، يا دمعي الذي شقّ من فرط الإلحاح طريقًا، إنك شاهدٌ- يا دمعي- على أنّ سيّد المقاومة سيّد قلوبنا، ومحبوبها، وأن عصرنا هذا كان موفور الحظ، بالطبع، لأنّه برغم العتمات فقد كان شاهدًا على نور، وبرغم الصغار فقد مرّ عليه كبارٌ، لتأكيد أنّ للحقّ دائمًا صولتَهُ، وأن لدم الحسين في كلّ عصرٍ من يجدّده؛
ولنصر الحسين من يؤكده، عيانًا، في كل زمن!
يا سيّدي ومثل جدّك ما زال يبغضك الأراذل!
جمعٌ ممن لا يملكون سيرةً ذاتيّةً محترمة،
نذكرك فتستعر النار في قلوب الشياطين، والحقد في أكباد معدوميّ الشرف، ويقهرهم بين الناس حضورك شهيدًا، كما كان يقهرهم حضورك على الدّوام.
قومٌ لا يملكون ما يفخرون به،
ولا يعرفون رجلًا يفخرون به، ويكون مستحقًّا حتى للالتفات إليه.
وأما أنت، يا دمعنا!
كن فخورًا لأنك لم تخرج إلا على نهج سيّدٍ عظيم،
وإن للدموع معاركها، وإن للدموع مسالكها، وإن للدموع فخرها، إذ لا تستوي دمعةٌ بدمعة، ولا يستوي بكاءٌ بأخيه!
وثانيًا، يا دمعنا، فصدقني؛
مع الوقت فإن روح الشهيد يتشرّبها محبّوه، ومع الوقت فإنهم يستلهمون مواقفه، وأكثر من أيّ وقتٍ مضى تثبت في الوجدان صورته.
بدون أن يقول، يصبح مفهومًا لديك ما يتوجب عليك فعله، تتذكّر مع الوقت كم كنت في بعض الأوقات مجانبًا للحكمة، ومع الوقت أيضًا فإن ثمار تربيته تتبدى في تلاميذه، وأكثر حتى مما كانوا يتوقّعونه.
بالنسبة للعدو فقد احترقت أمامك كلّ أوراقه، لم يعد لديه ما يدعوك للخوف.
وأما أنت، يا أنا!
لحظاتٌ هي، لا أكثر، ويمدّك الحزن بطاقاته، لحظاتٌ ويشتد عودك، وبالتأكيد فإن السكينة إذ تتنزل على قلبك فإنها من جند الله.
فقط، لا تفقد الثقة. كل ما يأمرك الله به أن تثق.
الصبر محض واحدةٍ من الثمار، وفي الفقد أيضًا دروسٌ للتقوية.
وكما أن العدو يستهدف صبرك، فإن الله يحفظها عن الجزع.
ما دمت “على ثقة”، فسوف يأتيك من الله عاصم.
ويبقى عليك أن تتذكر:
حتى من الناحية العملياتية البحتة، من لطف الله أن ختمها سماحة السيد حسن بشهادة.
لأنّ الشهادة، بالذات، تمنح في جسد المقاومة من روحها طاقةً استثنائية، دافعًا مبدئيًا، ورؤيةً بالغة الوضوح بشأن الخطوة المطلوبة القادمة.
أمامها فإنّ أحزانك يمتصّها الميدان، يتحول بلطفٍ من الله إلى غضبٍ فعّال. يدعوك إلى التحرّك السريع إذ يحكمك الموقف.
والتحرك المضبوط بلا تراخٍ.
وما دمت مع الله فإن الله دائمًا معك.
تذكر!
بالنسبة للواثق بالله فلا خوف.
كل ما تراه خير، حتى ولو لم تسعفك في مواقيتها حكمة الاستجلاء.
والشهادة حتمًا بالنسبة للمؤمنين خيرٌ مطلق، لا شرّ فيها.
بالنسبة للشهيد، وبالنسبة لجماعة المؤمنين أيضًا.
هذه قاعدةٌ عامة،
وعلى نحوٍ مطلق!
وأما أنت، يا كلّ صادق الحزن قَلِق!
لو كان في الشهادة ما يضعف الأمة ما كانت إحدى الحسنيين، ولأن الله بعباده رؤوفٌ رحيم، وما كان ليدعوك للقتال من باب العبث، حاشا، ولا كان ليرفع من قدر الشهداء هكذا؛
ما لم تكن الشهادة- بذاتها- من أهم ما تقوى به الأمة!
لهذا فتيقن:
مع كلّ شهيدٍ إضافي، فإن ساعة الفتح تقترب!
ما لم تفقد إزاء ملماتها صبرك.
أي: ما لم تنهدّ نفسك!.
ما لم يمسّك وهن، فإن الشهداء يمنحونك للنصر دفعةً جديدة، تختصر الطريق عليك!
لهذا فكن فقط مع الله، ولا تجزع.
وحينها فإن تدابيره ستكون حتمًا معك.
وبمنأى عمّا قدّمه سماحة السيد حسن لأمته في حياته من انتصارات، ومن قوة، ومن أعمالٍ جليلة.
فإن الشهادة- بالذات- كانت أعظم انتصاراته.
عليك أن تتيقن من هذا الأمر،
لأنها- ببساطة- من سنن الله ورحماته على عباده الشهداء؛
وعلى سائر الأمّة.
ولتعلمنّ نبأهُ بعد حين!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.

مقالات مشابهة

  • 25% نسبة أمطار الموسم الحالي
  • إعتباراً من 22 حتى 25 الحالي .. قرار بتجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة
  • تركيا تعلن قتل 408 عماليين منذ مطلع العام الحالي في العراق وسوريا
  • “على بلاطة”
  • الأكبر بالشرق الأوسط.. "الدوسري" يفتتح معرض مستقبل الإعلام
  • الإمام الأكبر: يجب الاعتراف بأننا نعيش أزمة يدفع ثمنها المسلمون ولا حل إلا بالاتحاد
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
  • شاهد | إسرائيل وأمريكا .. مجددا “حي على اليمن”
  • “لقاء الأربعاء”
  • التعليم العالي توجه بعدم حجب علامات الطلاب المتخلفين عن سداد الرسوم ‏للعام الحالي