وزارة حقوق الانسان تنظم دورة تدريبية حول مهارات الرصد الحقوقي للانتهاكات بعدن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
نظمت وزارة حقوق الانسان، بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، اليوم في عدن، دورة تدريبية حول مهارات الرصد الحقوقي لانتهاكات حقوق الانسان.
وناقشت الدورة التي شارك فيها 25 من موظفي الوزارة ومنسقي الوزارة في المحافظات، عدد من المواضيع المتعلقة بمسالة الرصد الحقوقي وتحدياته، والخبرات القائمة على العمل الميداني ولمحة عامة عن قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وفي افتتاح الدورة أشار وكيل الوزارة نبيل عبدالحفيظ، إلى اهمية الدورة التي تعرف المشاركين المبادئ العامة لآلية الرصد والتوثيق للانتهاكات، ومفاهيم القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان وصياغة التقارير الحقوقية.. مؤكداً ان الوزارة تسعى إلى تأهيل وبناء قدرات الكوادر في مجال حقوق الإنسان وإكسابهم الخبرات الهامة في عمليات الرصد وتوثيق الانتهاكات.
من جانبه أكد ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في اليمن السيد رينو ديتال، بأن هذه الدورة تأتي ضمن برنامج المفوضية في التعاون مع الوزارة لبناء القدرات وتأهيل كوادر الوزارة في مجال حقوق الانسان .. مضيفاً أن المفوضية تعمل على تعزيز التعاون مع الوزارة للعمل على نشر ثقافة حقوق الانسان والرصد للوصول إلى العدالة الانتقالية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي ودوره نحو التطور».. دورة تدريبية في «الشعب الجمهوري»
عقدت أمانة الإعلام بحزب الشعب الجمهوري في الجيزة، دورة تدريبية عن الذكاء الاصطناعي لأمناء الإعلام وذلك بمقر الحزب، بحضور الدكتورة نجوان مهدي أمين أمانة الإعلام بمحافظة الجيزة، والدكتور جمال الريدي أمين أمانة التثقيف في محافظة الجيزة، وأمناء الإعلام بأمانات الجيزة.
وحاضرت في الندوة الكاتبة الصحفية إيمان الوراقي المتخصصة في التدريب بمجال الذكاء الاصطناعي، والتي أكدت أن الذكاء الاصطناعي (AI) يعد من أبرز الابتكارات التكنولوجية التي غزت مختلف مجالات الحياة البشرية في العصر الحالي، فمع تزايد الاعتماد على هذه التقنية في العديد من الصناعات، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة مساعدة، بل ركيزة أساسية تدفع عجلة التطور والتقدم في شتى القطاعات.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الكمبيوتر الذي يسعى إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة القدرات العقلية للبشر مثل التفكير، والتعلم، واتخاذ القرارات.
من جهتها، أكدت الدكتورة نجوان مهدي، أنه على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات يجب معالجتها، أبرزها القلق من تأثير هذه التقنية على سوق العمل، حيث من المحتمل أن تحل الأنظمة الذكية محل بعض الوظائف البشرية، كما أن هناك مخاوف من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل المراقبة، والخصوصية، ومع ذلك، فإن الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي تفوق هذه التحديات إذا تم التعامل معها بشكل مدروس.
أهمية الذكاء الاصطناعيومن جانبه، أكد الدكتور جمال الريدي أمين أمانة التثقيف بالحزب، على أن تطور هذه التكنولوجيا قد يؤدي إلى حلول مبتكرة لمشكلات معقدة في مجالات مثل التغير المناخي، والأمراض المستعصية، ونقص الموارد.
وفي نهاية الدورة التدريبية، تم فتح باب المناقشة وتبادل الأفكار، حيث اتفق الحضور على أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية متطورة، بل هو محرك رئيسي للتغيير في العصر الحديث، ومن خلال استثمار هذه التكنولوجيا بشكل مدروس وواعٍ، يمكن للإنسانية أن تحقق قفزات نوعية في العديد من المجالات، وفي المستقبل القريب، سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ما يفتح أمامنا آفاقًا واسعة من الإمكانيات والتحديات في آن واحد.